صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكرا السوباط وابو عاقلة

367

الوخز بالحبر
عبد الله التمادي
شكرا السوباط وابو عاقلة

+ إذا صحت المعلومات المتداولة عبر الوسائط والتي تؤكد إغلاق باب المفاوضات بين مجلس الهلال ونجمه الدولي ابو عاقلة عبد الله والوصول لطريق مسدود وفشل تقارب وجهات النظر بينهما فإن الأمر عادي جدا لايحتاج (لقومة نفس)
+ لا أحد ينكر القيمة الفنيةللنجم الدولي ابو عاقلة وكيف أصبح أحد أبرز العناصر في فريق الكرة وربما المنبر ون
+ بعد نهاية فترة تعاقده مع النادي من الطبيعي أن يجد التقدير من المجلس بالجلوس معه والتفاوض على فترة جديدة وقد كان
+ سعى المجلس وبكل مايملك من قوة أن لايفرط في نجمه الأول وقاد معه مفاوضات هي الاطول حتى يحافظ على مكانة اللاعب بين زملاءه
+ اجتهد المهندس العليقي أيما اجتهاد مع اللاعب وطرح عرض ورؤية المجلس
+ حاول ابو عاقلة وبحسب المعلومات المتاحة أن يختار اسلوب المماطلة ولي الذراع ورغام المجلس على التنازل عن طرحة ولوائح وانتظر حتى يلين المجلس ويعدل عن رأيه ويخترق اللائحة الموضوعة للتسجيلات
+ لم ييأس المجلس ومد حبال الصبر حتى لايخرج اللاعب من من بيته والنادي الذي قدمه
+ استخدم المجلس سلاح الصبر مع التقييم المادي المعقول ولكن كان اللاعب يقابل ذلك بعدم القبول
+ وبعد أن بلغ السيل الزبى وفشلت محاولات المجلس لدرجة ان تدخل رئيس النادي بنفسه لتقريب وجهات النظر بل وزاد من قيمة العرض الأول للنادي بنسبة ١٠٠٪
+ بحسب ماتوفر أن اللاعب أصبح الأقرب لمغادرة الكشف
وهنا لابد من احترام رغبته ولا أحد يلومه إطلاقا وهو لاعب محترف يبحث عن التقييم الأفضل
وخز اخير
+ ماقدمه ابو عاقلة خلال سنوات تواجده مع الهلال كثير لدرجةان أصبح اللاعب الأول في الفريق
+ يجب على كل الأهلى. ان يحافظوا له حقه كلاعب محترف ويتمنون له التوفيق
+ وأيضا لابد للاهلة أن يشكروا مجلس الهلال بقيادة ربانه هشام السوباط وأركان حربه العليقي حاولا أن يكون النجم الدولي اللاعب الفنان المقاتل بين زملاءه في الكشف بقدر الإمكان لكن سعى اللاعب لتقديم مصلحته على مصلحة النادي وهذا حقه لايسلبه منه أحد ولايلام عليه
واخيرا
الكل يذهب والهلال باق
شكرا السوباط وشكرا ابو عاقلة

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. محمد يقول

    مقال قمة في المعقولية والواقعية سلم يراعك الكاتب الصحفي عبدالله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد