ضربة جزاء للاهلي في أول عشر دقائق..!

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

ضربة جزاء للاهلي في أول عشر دقائق..!

* قبل الدخول في موضوع زاوية اليوم، لابد لنا من الاشارة الى ان اعلام الارزقية سيغلق ملف وداع المريخ المر لمرحلة مجموعات دوري ابطال افريقيا اعتبارا من اليوم، وسينصرف تماما عن تناول اسباب ذلك السقوط..!
* عودة الاحمر للدوري المحلي ستكون هي “السبوبة الجديدة”، واحدث مصادر توزيع الغش بين المحبين، وينتظر ان يعمل الارزقية بقوة ويجتهدوا لاجل اشتخدام ذلك السلاح المضمون بالصورة المثالية من اجل مواصلة سياسة التكسب والتربح من الكيان..!
* اما “اشكالية الملعب” التي ظلت لاكثر من ثلاث سنوات تعيق مسيرة الفريق، وتتسبب في تكرار سيناريوهات سقوطه كل موسم، فانها لا ولن تجد من يتجرأ على تناولها او استعراضها بالشكل الذي يوازي اهميتها..
* ان تكرار ذلك السيناريو، داخل النادي الاحمر، بشكل راتب وبصورة سنوية، ما هو الا تعبير عملي، يؤكد ويدلل على تمدد الفساد داخل تلك المؤسسة الرياضية، التي كانت منارة وعنوانا بارزا للنزاهة، والعمل الاحترافي والشفافية..
* وهنا، فان غياب الشفافية في نادي المريخ – مثلا – يقودنا الى ذات الشئ الذي ظل يحدث خلال سنوات عديدة ومتتالية في معظم مؤسساتنا الرياضية، سواء اتحادات او اندية..
* وتظل العلاقة متينة جدا خاصة وانها تستمد قوتها من خلال تواجد اشخاص دخلاء، لا علاقة لهم البتة بالوسط الرياضي، تسللوا خلسة، واقتحموا مجال العمل سواء في الاعلام او الادارة.. كل ذلك حدث في غفلة من الزمان..
* ومع مرور السنوات تمددت علاقة اولئك الدخلاء الارزقية، وتشابكت مصالحهم الخاصة مع كل ما له علاقة بالشأن العام.. وكان من البديهي ان ينحاز كل دخيل ويدعم الاتجاه الذي يؤمن مكاسبه، ويحقق له كل مصالحه..!
* تطورت اساليب وطرق الفساد الرياضي والكروي، وتواصلت حلقاته لتشمل العديد من الشخصيات المتمكنة في النهب والسرقة، والتي برعت في العديد من طرق الانحراف، ما بين نظرائهم الذين يتواجدون خارج البلاد وداخلها..! ********************* والدليل على تمدد الفساد الرياضي يتمثل في تلك الاحداث والمتغيرات التي نتابعها في دوائر الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ورائحته التي ملات المكان، وازكمت الانوف، سواء في اجازة بعض الملاعب، او محاربة هذا الغريق ومعاندته على حساب فريق آخر..!
* حتى قرعة مرحلة المجموعات في اكبر بطولتين للاندية بالقارة السمراء فاننا لا نستبعد تدخل القناة الناقلة للمباريات، بصورة كبيرة ومباشرة في توجيه القرعة، بهدف زيادة رقعة المشاهدة، وبالتالي رفع نسب الارباح..!
* ثم أليس من الفساد بمكان ان تحتكر قناة واحدة فقط دون غيرها، وتتولى نقل مباريات كل بطولات الاندية والمنتخبات في القارة السمراء، لعشرات السنين دون اي منافسة من اي قناة اخرى برغم الطفرة الكبيرة التي حدثت تكنولجيا خلال السنوات الاخيرة..؟!
* لنترك ذلك الفساد جانبا ونتحول لننظر ونتابع ما حدث ويحدث في القضايا والشكاوى التي تقدم بها تنظيم النهضة بقيادة السلطان “حسن برقو”، ضد “جماعة التدمير” في “محكمة كأس”، وما حدث من تسريع في حسم بعض القضايا.. وتأجيل ومماطلة في البقية..!
* ان ما حدث من تأجيلات في حسم أهم القضايا والشكاوى الواضحة، “مكتملة الاركان” والبراهين والادلة ما هو الا تهرب علني ورسمي من اعلان ادانة ومعاقبة اولئك الذين تجاوزوا، ودعموا وساندوا العديد من اساليب الفساد وتفشيها..!
* لا نستبعد وجود رابط قوي ووثيق بين تقديم رئيس الاتحاد الدولي “جيان انفنتينو” وترشحه لولاية ثانية، وارتباطه بعلاقة قوية ومباشرة مع ما دار ويدور في اروقة الاتحادات القارية المختلفة.. وبالطبع فان ما يحدث ايضا في محيط الاتحادات الوطنية، بالقارات المختلفة، ويشمل ذلك ايضا كل الاتحادات الوطنية والاقليمية، لن يكون ببعيد عن ما حدث من طبيخ فاحت رائحته..
* تلك الصورة البائسة المهينة، والوضع الغريب المخيف، يظل للاسف هو الذي يفرض نفسه على الواقغ الرياضي عالميا ومحليا، سواء الكروي او الرياضي بشكل عام.. وهو بلا شك يتسبب ويقود الى تشويه الصورة الجميلة الرائعة للرياضة بشكل عام..!
* الحقيقة لقد تبدلت المفاهيم تماما، وتغيرت الاساليب، وصارت الحالة عصية على كل شريف نظيف، يسعى بنية سليمة لوضع بصمته بالصورة المثالية المطلوبة، خدمة للساحرة المستديرة.. لنتأكد بصورة عملية اننا نعيش للاسف في زمن الفساد وتمدد رائحته الكريهة في كل الاتجاهات..! ******************** لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* خمس تاجيلات متتالية قامت بها “محكمة كأس” في اجراء اكد عمليا تهربها من حسم الشكاوى التي تقدمت بها “مجموعة النهضة” ضد “جماعة التدمير”.. عموما يونيو هو الفرصة الاخيرة.. “تاني الا تجرووو”..!
*تخريمة ثانية:* وافقت السلطات المصرية على حضور (50) الف مشجع للقاء الاهلي وضيفه الهلال في الجولة الاخيرة للمجموعات.. “أول مرة اعرف ان حجم الرعب وصل للمرحلة المتأخرة دي”..!
*تخريمة ثالثة:* حرم الكاف الهلال من جمهوره.. وفي ذات الوقت وافق على حضور (50) الف مشجعا للاهلي.. “انه احد ابرز معطيات الفساد الكروي في القارة السمراء”..!
*حاجة اخيرة:* اتوقع منذ الان احتساب ضربة جزاء للاهلي في اول عشر دقائق ضد الهلال.. ولا استبعد طرد احد لاعبيه.. “فقط تذكروا كلامي ده”..!
*همسة:* شرعت بعض البرامج في تشغيل نغمة (نحن اخوات) وهي ذات النغمة التي تم تشغيلها قبل نهائي افريقبا 1987 ودي مجرد ملاحظة..!