كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
ضياع مال وزمن!
* ذكرنا أن التعاقد مع المدرب التونسي غازي الغرايري ينبغي أن يشكل أول خطوة في طريق تصحيح مسار فرقة المريخ التي عانت الأمرين من سوء الإدارة على مدى خمس سنوات متتالية، لم تحظ فيها بالحد الأدنى من العناية المتوافرة لخصمها الأول.. الهلال.
* لم يتوافر أي معسكر إعداد جيد في مستهل أربعة مواسم للفرقة الحمراء في عهدة مجلس سوداكال، ولم تدخل عليها أي إضافات أجنبية متميزة، ما خلا النيجيري توني.
* في الفترة المذكورة فقد المريخ خدمات جمال سالم والغربال وأبو عشرين وسيف تيري، ليضطر المدربون إلى توليف رمضان عجب والاعتماد على الشبل الجزولي نوح في خط الهجوم.
* عن الخرمجة في ملف التدريب حدث ولا حرج، حيث بلغ عدد المدربين الذين تعاقبوا على المريخ خلال سنوات مجلس الخراب رقماً قياسياً لم يشهده تاريخ النادي منذ العام 1908!
* لا استقرار في التدريب لا معسكرات لا حوافز لا تسجيلات ولا محافظة على النجوم المتميزين ومع ذلك أفلح لاعبو المريخ في التغلب على ظروفهم السيئة، ونجحوا في تحقيق لقب الدوري ثلاث مرات متتالية، وحصدوا لقب آخر بطولة لكأس السودان، ووصلوا دور المجموعات في دوري الأبطال مرتين.
* حدث ذلك لقوة شكيمة لاعبي المريخ، الذين عانوا من سوء الإدارة وعدم الاستقرار الفني والإداري حتى في عهد المجلس الحالي.
* سيحمل التونسي غازي الغرايري الرقم أربعة خلال سبعة أشهر، حيث سبقه البرازيلي نيفا (لمدة خمسين يوماً) قبل أن يخلفه الإنجليزي لي كلارك ويستمر أقل من شهرين، ويذهب ليخلفه إبراهومة الذي أمضى شهرين أيضاً قبل أن يلحق سابقيه.
* مع إبراهومة شاهدنا مدرسة جديدة في التعامل مع ملف التدريب، حينما عمل المدير الفني بلا مدرب مساعد ولا معد بدني ولا مسئول علاج طبيعي ولا محلل للأداء.
* لو حدثت تلك الخرمجة مع أي فريق آخر بخلاف المريخ لكان مصيره الهبوط من الممتاز، ومع ذلك شاهدنا فرقة (صنديدة)، تحصد البطولات المحلية، وتصل إلى دور المجموعات في كبرى بطولات الكاف، وتتفوق على الهلال في المواجهات المباشرة، على الرغم من الخصم حظي بكل عناصر التفوق، من اهتمام إداري واستقرار تدريبي ومعسكرات خارجية وصرف عال وتسجيلات نوعية على مستوى الوطنيين والأجانب.
* لذلك كله نرفع القبعات للاعبي المريخ ونحييهم على محافظتهم على (برستيج) ناديهم، لأنهم واصلوا التفوق حتى عندما انعدمت عندهم كل عناصر التفوق، واستمروا في منازعة الهلال على صدارة الممتاز ولم يتعرضوا لأي هزيمة في الدوري الحالي، بغياب كل مقومات الانتصار.
* لو حصلت الفرقة الحمراء على ربع الاهتمام الإداري الذي توافر لخصمها، وحظيت باستقرار تدريبي ومعسكرات جيدة وإضافات نوعية على مستوى الأجانب فستكون المحصلة مبهرة.
* نتمنى أن يحدث ذلك مع الغرايري، وقد صدمنا أمس، لأن التونسي قرر منح الليبيري أوغستين أوتو فرصة جديدة لإثبات ذاته خلال الفترة المقبلة.
* واضح أن الغرايري تعرض إلى ضغوط وتأثيرات تستهدف الإبقاء على أجنبي ضعيف القدرات، وأن قيادة المجلس لا ترغب في ضم أجانب متميزين عبر فترة تسجيلات استثنائية طلب الهلال إقرارها ولم يرفض الاتحاد، بل اشترط موافقة كل الأندية المشاركة إفريقياً عليها.
* الحديث عن فرصة جديدة لإثبات الذات وتأكيد القدرات يمكن أن يحدث مع لاعب وطني صاعد تم تسجيله بالعملة المحلية، وليس مع أجنبي يصرف مستحقاته بالدولار.
* أجانب متواضعو المستوى، أمثال أوغستين أوتو ومواطنه فريدريك والغاني المعطوب تايلور لا يمكن أن يفيدوا المريخ في دوري الأبطال، وإذا أصر المجلس على استمرارهم فقد لا يفلح المريخ في الوصول إلى دور المجموعات في دوري الأبطال المقبل، لأن التفوق في كبرى بطولات الكاف من دون خط هجوم قوي مستحيل.
* نتحدث عن المجلس مجازاً، لأننا نعلم جيداً أن القرار عند حازم وأبوجريشة.
* لذلك نقول لهما لا تهدرا وقت المدرب وجهده مع لاعبين (سكة)، ومواسير أجنبية لن تفيد المريخ بأي شيء.
آخر الحقائق
* ننصح حازم وعادل ونعلم أنهما لن يستجيبا، لأنهما لا يستبينان النصح إلا ضحى الغد.
* عناد مهلك، سيدفع المريخ ثمنه غالياً.
* عدم التعاقد مع مهاجمين متميزين سيعني الاستمرار في الاعتماد على المخضرم رمضان عجب والواعد الجزولي نوح في خط المقدمة.
* ذلك يعني أن الفريق سيواصل الاعتماد على توني والسماني للتسجيل في المباريات الإفريقية.
* أجنبي متواضع المستوى فشل في إثبات ذاته وأخفق في إقناع ثلاثة مدربين تعاقبوا على الفريق بقدراته، واضطر النادي إلى تعليقه في السيستم، ما الفائدة المرجوة من بقائه؟
* لن يشارك أوغستين في الممتاز لأنه خارج كشف الفريق، وبالطبع لن يشارك إفريقياً لضعف مستواه.
* علماً أنه دخل الكشف الإفريقي في البطولة السابقة وجلس احتياطياً مع خلو الكشف من المهاجمين الجيدين.
* التعاقد مع أجانب جيدين يتطلب صرفاً عالياً، والدليل النيجيري توني الذي يتلقى مرتباً قدره 20 ألف دولار.
* لم نشاهد الغاني دياويسي تايلور، لأنه ظل معتقلاً في كشف المصابين منذ أن انضم للفريق.
* دفع المريخ فيه 86 ألف دولار ويتردد أن عقده سينتهي الشهر المقبل.
* الحديث نفسه ينطبق على فريدريك، الذي كان متاحاً أمام إبراهومة وجلس احتياطياً في وقت عانى فيه الفريق من غياب معظم نجومه الأساسيين بسبب الإصابات.
* الليبيريان والغاني ضياع مال وزمن!
* الطريقة التي تم بها قيد تايلور تثبت مدى العشوائية التي أدير بها ملف التعاقدات الأجنبية في المريخ.
* تمرين وحيد، تم على إثره قيد لاعب أمضى عاماً مع نادي (فيوتشر) المصري وفشل في اللعب أساسياً معه.
* آخر خبر: الإصرار على التمسك بالأجانب الحاليين يعني دخول المريخ إلى البطولة الإفريقية المقبلة من بوابة الخروج.
انت مالك ومال الهلال سيد البلد شوف دلاقينك وين
نذكرك انو لو كان في حكام نزيهين لما سلم الدلاقين كما سميتهم من الهزيمة أمام كوبر والخرطوم علي الاقل
خشم الموس ي معذبهم
يا استاذ خليل الرجل معزور برضك الهلال الزعيم الاصلي وسيد البلد والحركه الوطنيه طبيعي الزول يشوفوا نموزج مافي مقارنه بينو وبين وصيفو وده من زمان كدي شوف اللاعبين والاداريين المرو علي الهلال وقارنهم بي الاصيفر مضروب الوحدات اسي الاردن دي فيها كورؤه فريق بصرب من بونا مويا في سيكافا الغريبه كان معاعم عصام الحضري . ياخ افضل اداري عندهم مابفرق بين المثل والحديث والايه من كتاب الله تخيل قايل العارف عزو دي ايه لم المزيع قاليهو دي ما ايه قال حديث…حديث