الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
تحقيق الهلال لطموحات الجماهير في بطولة الأندية يحتاج لصانع ألعاب مقتدر
• اكتسح الهلال معركة التسجيلات الشتوية في بضمه لأفضل خمسة لاعبين في الساحة الكروية بناء على معايير فنية دقيقة وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق لسد الثغرات وتقوية الصفوف استعداداً للموسم الجديد الذي يتطلع فيه الهلال للمحافظة على لقب الممتاز والذهاب بعيداً في البطولة الافريقية ولا نقول الفوز بها حتى لا نرفع سقف التفاؤل والطموحات ونحبط الجماهير في حالة عدم التوفيق لا قدر الله لأن هذا الانجاز الخارجي يحتاج لوقت طويل لايقل عن موسمين لتنفيذ برنامج إعداد متواصل لخلق التفاهم والانسجام لفريق يضم لاعبين يمتلكون مؤهلات التنافس الخارجي من قوة ولياقة وسرعة ومهارات عالية وخبرات اضافة لتحلي الفريق بشخصية البطل وثقافة الفوز بالقدرة على مواجهة ظروف اللعب الخارجي تحت الضغط الجماهيري والعنف الافريقي وظلم الحكام بجانب روح العزم وقوة الدافع القادرة على تغيير النتيجة وتحقيق الفوز حتى لو تقدم الفريق المنافس.
• ولا شك في أن تحقيق حلم الفوز بالبطولة الخارجية لايمكن ان يتم باعداد لمدة شهر وبفريق يضم سبعة لاعبين جدد سيدخلون التشكيلة بل بالصبر على تنفيذ برنامج مدروس لموسمين على أقل تقدير يصل فيه اللاعبون لمرحلة الانصهار في بوتقة واحدة وهي أعلى درجات التفاهم بين اللاعبين الذين يحفظون عن ظهر قلب مهام وواجبات الوظائف وحركة الزملاء والجمل التكتيكية التي تؤهلهم لاحراز الأهداف بأقصر الطرق، كذلك من المهم جداً لفريق يتطلع للبطولة الخارجية ان يكون لديه بدلاء لكل الوظائف لايقلون في كفاءتهم وقدراتهم عن الأساسيين حتى لايتأثر اداء الفريق وتضيع مجهوداتهم لغياب لاعب او لاعبين بسبب الايقاف او الاصابة او المرض كما حدث للهلال في بعض مباريات الموسم الماضي والتي افتقد فيها بعض نجومه الأساسيين وبهت الأداء وخسر النقاط بسبب التعادل.
• وبما ان ادارة الهلال قد وافقت علي ضم المحترف البرازيلي الذي رشحه المدرب فارياس ولاعب الوسط اليسار البوركيني والذي لاندري من هي الجهة التي رشحته لهذه الوظيفة رغم حوجة الفريق الماسة لصانع العاب وهي مشكلة عانى منها الفريق في الموسم الماضي وأثرت كثيراً على فعاليته الهجومية والتي لازالت قائمة بعد النجاح المحدود ولا نقول الفشل للثعلب ووليد علاء الدين في القيام بمهمة صلانع الالعاب رغم مهاراتهم العالية التي تحتاج للياقة وقوة بدنية تمكنه من أداء هذه الوظيفة بكفاءة والمؤكد انه بدون لاعب صاحب مهارات عالية في صناعة اللعب وخلق الفرص للمهاجمين لاحراز الاهداف لن يتمكن الهلال من تحقيق الانتصارات التي تدفع به للمراحل المتقدمة في البطولة الافريقية خاصة وانه قد تعادل في أربع مباريات في البطولة الافريقية الماضية امام النجم الساحلي وبطل موزمبيق والمريخ وادت لخروجه من البطولة والتي كان يعلق عليها آمالاً عريضة في الوصول لدور المجموعات ولذلك لابد ان تبحث ادارة الهلال وأجهزتها الفنية في التسعة ايام المتبقية للتسجيلات عن صانع العاب متميز يستطيع توصيل الكرة للمهاجمين وسط غابة من السيقان وفي المكان المناسب لهز الشباك والتي بدونها لايتحقق الفوز مهما كان مستى الاداء.
• خلاصة القول ان الكرة الحديثة في كل انحاء العالم تعتمد علي الكرة الشاملة التي يقوم فيها اللاعبون بمهام الدفاع والهجوم وخلق الفرص ولكننا في الكرة السودانية البعيدة عن المستوى في شمال افريقيا ناهيك عن العالمية نعتمد في بناء الهجمات وخلق الفرص على لاعب او لاعبين ولذلك لابد ان تبذل ادارة الهلال جهداً مضاعفاً للحصول على خدمات صانع العاب مقتدر حتى تتكامل صفوف الفريق ليكون في مستوى وآمال وطموحات الجماهير التي تعشق ناديها بدرجة الجنون وتتمنى ان يكون دائماً عزيزاً قوياً ومنتصراً في كل المباريات، وبنفس مستوى النجاح الذي حققه الهلال في تسجيل النجوم الوطنيين نتمنى ان يتواصل في تسجيل صانع العاب محترف يجعل هجوم الهلال قادراً على إحراز الأهداف في أي لحظة من المباراة.
مامون النفيدي رئيس استثنائي لنادي مثالي وشكراً للجنة العليا للتكريم
• ظلت اللجنة العليا لتكريم السيد مامون النفيدي رئيس نادي الخرطوم الوطني في حالة اجتماع متواصل خلال الاسبوع الماضي لتنظيم مهرجان الوفاء لتنصيبه عميداً لرؤساء الأندية السودانية مساء غد السبت بقاعة الصداقة واخراجه بالصورة التي تجعله واحداً من أعظم مهرجانات الوفاء والتقدير لرئيس استثنائي أعطى ناديه ووطنه وشعبه كل ما يملك من جهد وفكر وقدرات في مجال الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير المياه لكثير من الأحياء والمناطق في العاصمة ومدينة القطينة.
• وقد شكل مامون خلال الأربعة عقود الماضية القدوة الحسنة للقيادة التي تؤمن بقيم واخلاقيات الرياضة في التنافس الشريف وتوطيد علائق الاخوة والمحبة بين الرياضيين والنأي بالنفس عن الصراعات الادارية والمعارك الصحفية والدعوة للتصافي والتسامح وتجميع الصفوف والبعد عن العصبية والتطرف وتقبل النتائج بصدر رحب واحترام النفس والآخرين وحسن التعامل مع الجميع دون تفرقة ليخلق مامون بقيادته الحكيمة للخرطوم نادياً مثالياً في مواقفه وقراراته وسلوك أعضاءه وجماهيره الذين تجمعهم أقوى وأعمق الصلات الأخوية والاجتماعية ويوحدهم حب الخرطوم الذي لم يختلفوا يوماً حول ادارته التي يقفون خلفها بكل قوة بدليل انهم ظلوا ينتخبون مامون طوال هذه السنين بالتزكية ودون ان ينافسه أحد وفاء واحتراماً للدور الكبير الذي لعبه في احتلال ناديهم لموقع متقدم في الممتاز ونيله شرف اللعب باسم الوطن.
• وبما ان يوم السبت هو يوم الوفاء لمامون فلابد من ازجاء الشكر لكل أعضاء لجنة التكريم على مابذلوه من جهد وفكر ومال لانجاح المهرجان، فالتحية للاداري المخضرم يحيى مرسي على ادارته للاجتماعات بكفاءة وديمقراطية في اتاحة الفرص للحديث ولعمار السنوسي على حماسه ووضوحه وسخائه وجديته في تنفيذ المهام وعمر النقي على موضوعيته وصديق جبارة الدينمو المتحرك لانجاز المهام الصعبة وعزالدين الحاج بحكمته وهدوءه واحمد عبدالرازق بافكاره وفيصل لاسكو بقدراته التنظيمية الكبيرة والريح ابوالجاز عاشق الخرطوم والذي يريد ان يراه دائماً في أبهى صوره ووقيع الله حسن بخبراته وهاشم ملاح بعلاقاته الواسعة التي وظفها لانجاح المهرجان والشكر لهم جميعاً ولكل من أسهم في مهرجان الوفاء لرجل العطاء.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق