بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
عروسة الثورة تسيء للمراءة
توجت ولاء البوشى بلا منازع عروسة لثورة ديسمبر المجيدة وهى تثبت حرصا منقطع النظير على حماية مكاسبها وتتقدم الصفوف بثبات وهى تعلن وزيرة للشباب والرياضة وتبادر بفتح ملفات الفساد التى قصمت ظهر الوطن بلا تردد حتى قبل استكمال هياكل السلطة القضاءية كان ملف المدينة الرياضية امام طاولات السادة القضاة وان تاخر فتحه فهذا ليس ذنبها يكفى انها ابعدته عن لجنة التفكيك التى لا تعر الرياضة اهتمام رغم ان المجال يمارس فيه الفساد كاكل التسالى واضحى الامر عندهم اكثر من عادى كيف لا ومن يتهمو بالثراء لدرجة شراء طايرة بوينج وتشغيلها من مال اتحاد الكرة مازال يصارع عبر مافيا شركات الادوية وشركات الطيران والحج والعمرة
لا علينا فقد قلنا سابقا ان مابين شداد والبوشى مسافة شاسعة فى العمر وفهم الادوار بالتاكيد فاه لا يجرؤء احد ان يستطيع ان يحدد لشداد دوره المرتجى والاسباب معلومة اما البوشى فرغم ثوريتها لكنها تبدو غير ملمة بماهية دورها كقيادية رياضية لهذا المجال فى ظل التغير ويبدو ايضا انها اتية تجاه كرة القدم تحديدا للنيل من شداد وتلك مردها من حولها وتاثيراتهم بالنظام البايد وتحديدا شلة الفساد التى لم تتحدث عنها البوشى ولا مستشاريها الذين يبدو انهم الابعد عن خط الثورة ويسعوا لابعادها ايضا عن هذا الخط الذى يبدو انها قد استجابت لكثير من نجواهم وكانت ستكون اول المغادرات اتبان حملة التغيير وفق ضغوطات مواكب 30 يونيو الاخيرة لولا ضغط المراة ودعوتهم لما تضمنته الوثيقة الدستورية وبدلا ان تشكر البوشي اللايء ظهرن فى الوقت المناسب وتعمل على تاكيد ارادتهن وسعيهن الحثيث عملت على مواصلة العداء مع قامة وطنية ورمز معروف للعالم باثره مفترض ان تعتبره مرجعيتها وتتنازل له عن كرسيها فى اى شان لكنها اختارت طريقة النظام البايد بالمداراة فى عداؤه على اعتبار انها ترضى الكثيرين وما درت ان تلك الطريقة كانت تمارس من اجل الهاء الناس وتكريه الناس فى شداد مثل ما كان يفعل الترابى مع الحزب الشيوعى والجمهوريين حتى اوصل زعيمهم لحبل المشنقة وصورة البوشى الحالية وهى تصدر بيان تشفى فى الاتحاد بتعليق النشاط الرياضى رغم ما بذل لا يؤكد الا هذه الحقيقة ايصال شداد لحبل المشنقة كمحمود محمد طه لا لذنب جناه سوى فكره وحرصه على التنوير كذلك شداد يحرص على مجاله المرتبط بالعالم وقد تواصل مع قادة الفيفا والقارى بل والداخلى حيث نال فتوى من لجنة الطواريء العليا باستءناف النشاط
وان تجاوز الوزارة كما تجاوزها فى وقت سابق باللجؤء لمجلس السيادة لدعم المنتخبات الوطنية فذلك مفترض ان يكون داعم لخطى الوزارة وليس انتقاصا من قدرها كما اعتقدت البوشى التى يعلم الجميع طبيعة العلاقة بين المجلس السيادى والوزراء خاصة الوزيرات وقد ظهر ذلك فى كثير من المناسبات وحتى التلميحات حوله كانت غير خافية وما تعيين الولاة الا خير دليل على ذلك
انا لا ادافع عن تجاوز الوزارة فى اصغر قضية لكن لا اشجع الوزيرة على امساك امور الاتحادات بيدها المكسورة فقد علقت الحمعيات العمومية وكونت لجنة تعديل القانون دون الرجوع لاهل الرياضة وهاهى تعلق النشاط دون توضيح الاسباب رغم فتح الجامعات وقبام الامتحانات وزحام المواصلات وفتح المساجد للصلوات فماذا يضير الرياضة واصلا ستقام بلا جمهور
نواصل
دمتم والسلام
يا ابني الصادق على الشيخ، رصدت لك الأخطأ الآتية: ( المراءة) ( القضاءية) ( لا يجرؤء) ( باستءناف) ( باللجؤء) وما ذا تقصد بعبارة ( بالمداراة في عداؤه) ياشبابنا الصحفيين تحروا الدقه فيما تكتبون فالإجيال القادمة تتعلم منكم . الله يرحمك يا ستاذ عبد الغفور( كانت الغلطه بجلده).