عرضت المذيعة أروى خوجلي على قناة سودانية 24 قصة مؤثرة لشاب سوداني كان يعيش مع شقيقته في مدينة أمدرمان طول سنوات عمرهما الممتدة دون أن يلتقيا وذلك بصورة أقرب للدراما الهندية التي تطرح قصصاً إنسانية واجتماعية مشابهة لتجربته.
وكان الشاب عثمان أمين محمد علي الذي قدم تجربته الإنسانية المؤثرة قد أوضح ملابسات قصته محملاً والده مسؤولية حرمانه من أسرته و إخوته بسبب سلوكه الذي كان يعيش به حيث قال:(الوالد ربنا يطول في عمرو كان شغال في الجيش مع كل مأمورية بتزوج وبعد ما بنتهى من فترة العمل بخلي أولادو وبسافر) موضحاً بأنه لم يلتق بشقيقته إلا بعد سنوات طويلة على الرغم من أنهما كانا يعيشان مع بعضهما في مدينة أمدرمان حيث كان هو يسكن في منطقة الصالحة بينما شقيقته كانت تسكن بمنطقة الثورة.