عضو مجلس إدارة نادي سباق الخيل يدلي بالمثير : فارس النيلين وعميد الفروسية ألقاب وهمية للرجل

حوار:رفيدة محمد احمد

أبدى عاطف أرباب عضو مجلس إدارة نادي سباق الخيل الخرطوم رضاءهم التام في المجلس عن قرار لجنة التحقيق والمتعلقة بتجميد عضويته ستة اشهر وتجميد عضوية الرئيس مامون مكي لمدة عام  إلى جانب ابنه على خلفية الأحداث التي صاحبت أحد السباقات مؤخراً وذكر أن القرار أزال الدكتاتورية التي كان ينتهجها الرئيس في عمل مجلس ادارة النادي لافتاً إلى أن مامون مكي مغرور وكان سبباً في ترك عدد من الإداريين وملاك الخيول للسباق مشيراً إلى أن من مهازل النادي أن يكون رئيسه مامون مكي مشيراً إلى أن الألقاب التي قيل إن مامون يُكنى بها مثل عميد الفروسية وفارس النيلين كلها ألقاب وهمية خاصة بعد فشله في تنفيذ العديد من البرامج الخاصة بالشباب.

في البدء تحدث عاطف أرباب عن الخلاف الذي حدث أثناء سباق الاستقلال الذي نظمّه نادي سباق الخيل بالخرطوم مؤخراً وقال إنه درج على التعليق والاذاعة الداخلية للسباق  في كل الفترات السابقة مفيداً بأنه تفاجأ بمنعه من التعليق على السباق بسبب قرار فردي اتخذه رئيس النادي مامون أحمد مكي وأضاف: بصورة استفزازية قال لي رئيس النادي أوقفناك عن التعليق والاذاعة  فكان ردي أن هذا القرار يخص اللجنة الفنية وقرار مجلس الإدارة وعندما حاولت التعليق والإذاعة تفاجأت بهجوم واعتداء من سبعة أفراد يمثلون أسرة رئيس النادي وشعرت بالهجوم أثناء اذاعتي للشوط الثاني بحضور مُلاك وجمهور سباق الخيل الخرطوم، واستمر عاطف في الحديث: ابن رئيس النادي قال لي بالحرف الواحد ما تذيع السباق، وعلمت أن تلك تعليمات من والده، وأشار عاطف إلى أن مامون مكي كان سبباً في إبعاد العديد من الأشخاص من النادي منذ عام 1980 مفيداً بأن البداية كانت بمصطفى أبو العلا وفؤاد أحمد مكي وفانيان مشيراً إلى أن هناك من تركوا النادي مثل عمر نور الدائم ووداعة عبد الله ومحمد دفع الله وجمال الوالي وأسامة داؤود عبد اللطيف ومحمد اسماعيل وحسن ناصر وحسن مصطفى ومحمد خليل وعصام الترابي وماجد الضو حجوج وأشار عاطف إلى أن مامون رجل مغرور وبسببه ترك الكثيرون العمل في النادي.

مُلاك بالوراثة

واصل عاطف أرباب حديثه وقال: نحن أصحاب خيل وملاك بالوراثة وأنا شخصياً أمثل قبيلة الفتيحاب والقوز والجموعية وامتلك الخيول منذ القدم، وأضاف أرباب: أسرتي تملك الخيول منذ القدم مثل جدي محمد أحمد أرباب ومحمد عباس المصري بجانب أعمامي الذين يمتلكون حالياً 70 حصاناً، وأشار عاطف أرباب إلى أن رئيس نادي الخرطوم كان غائباً لسبع سنوات وكان نشاط النادي مستمراً تحت إشراف عابدين محمد علي وبقية أعضاء المجلس ولم تكن هنالك مشاكل تذكر في فترة غيابه وتم احتواء العديد من المشاكل التي مر بها النادي وأصبح التعاون موجوداً بين النادي الآخر (نادي العاصمة) أما بعد ظهور مامون جاءت العداءات والمشاكل مع الإخوة بالنادي، وأفاد عاطف أرباب أن من مهازل نادي الخرطوم أن يكون رئيسه مامون مكي مشيراً إلى أن شخصه سبق وأن فاز بأكبر جائزة في نادي السباق بعد النجاح الذي حققه الفرس رحيل والانجاز الثاني بالنسبة له ازالة الدكتاتور الذي استمر في حكم النادي لـ35 عاماً، وكشف أن الجمعية العمومية ستنعقد خلال الفترة القادمة وبعدها ستتضح الرؤية.

إشادة بقرار اللجنة

أشاد عاطف أرباب بالقرار الذي اتخذته لجنة التحقيق التي تم تكوينها عقب الأحداث التي صاحبت سباق الاستقلال مؤخراً حيث ترأس اللجنة المك السر عدلان والقانوني يس عبد المطلب وجعفر سليمان مبيناً أن هؤلاء أدوا عملهم بكل أمانة وصدق، واستطاعوا التوصل للقرار الصحيح بإيقاف الرئيس وتجميد نشاطه عام وأبان عاطف أن نادي الخرطوم بخير طالما به رجال مثل هؤلاء يحافظون على تاريخ واحترام النادي، وأفاد عاطف أن مامون لديه ألقاب عقيد أركان حرب وعميد فروسية وفارس النيلين مشيراً إلى أن كل هذه الألقاب وهمية خاصة وأنه وعد بتنفيذ العديد من البرامج وفشل في تطبيقها، وكشف عاطف أرباب أن النادي الذي ترأس مجلس إدارته مصطفى أبو العلاء والناظر سرور رملي وكونتي مخلص وفانيان ومحمد عثمان صالح واللواء الباقر والأساتذة محمد حجازي مدني وكرف ومحمد أحمد محجوب وعبد الحليم محمد لا يمكن أن يترأسه مثل مامون مكي لافتاً إلى أن النادي ومنذ حضور مامون ازدادت الصراعات والتي كانت معظمها مصالح شخصية، وذكر عاطف أرباب أنه سيعود لمواصلة نشاطه عقب انتهاء فترة العقوبة ستة أشهر مفيداً بأن هنالك من تم ايقافه لمدة عام وآخرون مدى الحياة مبيناً أنه يحترم قرار النادي ككيان وكذلك احترام القانون  الذي يأتي كجزء من ديمقراطية العمل مفيداً بأن النادي يظل شامخاً مؤكداً تعاونهم مع الجميع من أجل تطوير السباق.

أبناء الفروسية وراء الخلاف مع السباق

تحدث عاطف عن أصحاب الخيل الفروسية والبولو والسباق وقال إن بعض أبناء الفروسية كانوا سبباً في خلاف الفروسية مع نادي السباق خاصة بعد مشكلة الميدان الأخيرة مفيداً بأن بعضهم أطلق على قادة السباق (حزب النعجة) و(الكتبة) مشيراً إلى رفضهم التام لمثل هذه الاساءات مطالباً في الوقت نفسه بأهمية التوحد والتعاون من أجل استمرار النشاط، وأفاد عاطف أرباب أن هناك اشكالية حدثت بعد أن تم تقسيم السباق لأكثر من جهة وكل إدارة ترى أن العمل الإداري مسئوليتها مفيداً بأن البولو يقوده ثلاثة أو أربعة أشخاص في الوقت الذي لا يوجد له نشاط يذكر مفيداً بأن سباق الخيل الأكثر تنفيذاً للبرامج ويحتاج للأموال حتى يواصل تنفيذ برامجه وأهدافه في المرحلة المقبلة، وأكد عاطف تعاون نادي الخرطوم والعاصمة مع اتحاد سباق الخيل مشيداً بالإخوة بنادي العاصمة على رأسهم عصام الترابي ومحمد ميرغني وعثمان  كباشي وناجي وقال إنهم من الإداريين الذين أفنوا شبابهم داخل الميدان، وأشاد عاطف كذلك بالإعلام وعكسه لكافة الأخبار المتعلقة بالسباق، وذكر أن ضرب النار الذي صاحب نهاية سباق الاستقلال لم يكن الأول مبيناً أن العديد من السباقات شهدت اطلاق نار مشيداً بالجمهور الرياضي المتابع للسباق مشيراً إلى ان الجمهور أصبح حضوره أقل من الأعوام السابق مفيداً بأن الجمهور مل الخُطب التي كان يرددها رئيس النادي مما أدى إلى غياب الكثيرين عن الحضور للمنافسات المختلفة بالنادي، واختتم عاطف حديثه مؤكداً التزامه بقرار لجنة التحقيق مطالباً الجميع بالتكاتف والتعاون من أجل النهوض برياضة سباق الخيل والمحافطة عليها مؤكداً تعاونهم مع قادة النادي للمزيد من التجويد في المرحلة المقبلة