* لا صوت يعلو على صوت مباراة الجمعة بين المريخ وضيفه النجم الساحلي والتي تتضاعف فيها المسئولية على عاتق اللاعبين، بعد ما تحولت الكرة الى ملعبهم، وظني ان العشاق لا ولن يتأخروا ولو للحظة، وسيتوافدوا حتى ولو لم يكن الدخول مجانياً..!!
* ولان المنطق هو السلاح المحوري في لقاء الجمعة، دعونا نتعامل بكل الوضوح ولا شئ غيره، ولننظر بكل الموضوعية ونتعامل، وحتى نكون اكثر وضوحاً فان بعثة النجم الساحلي التونسي لم تحضر الى هنا بـ(طائرة خاصة) لأجل ان يودع فريقها بطولة تستحوذ عوائدها المالية على كل المتابعين..!!
* ولا نستبعد ان يلجأ رفاق حناشي الى تطبيق المقولة الشهيرة (الهجوم خير وسيلة للدفاع) على ارض ملعب المريخ، ومنذ الدقيقة الأولى لاجل فصل نجوم الاحمر عن جماهيرهم مستندين في ذلك بخبراتهم التراكمية والانتصارات التي حققوها مؤخراً قارياً.
* وعليه ـ وحتى لا نرجع للتباكى على الواقع المر ـ الذي نتعمد تجاهله هذه الايام ـ فاننا نطالب رفاق العجب (رمضان) بالحذر ثم الحذر ثم الحذر.. واستحضار كل درجات التركيز واليقظة في تعاملهم مع لاعبي الفريق التونسي ومنذ البداية وحتى آخر لحظة..
* اليقظة يجب ان تفرض نفسها على كل افراد الفريق بداية من الحارس، ومروراً بافراد الدفاع، والوسط، وانتهاء بالهجوم، وان يكون الجميع على يقين بانهم سيقابلوا فريقاً يختلف عن ذلك الذي واجهوه في تونس ولو من باب ان جولة الجمعة تكتسي بصفة انها حاسمة لأمر العبور الى النهائي..!!
* على رفاق (النعسان) الابتعاد عن (السرحان)، والتعامل بقوة مع كل المحاولات، مع الاشارة هنا الى ان افراد الهجوم هم الذين يجب ان يقودوا تحركات الدفاع منذ اللحظة التي تتحرك فيها الكرة من منطقة النجم، لان ذلك سيقلل الضغط على بقية افراد الخطوط
* التركيز يجب ان يفرض نفسه على افراد الدفاع الاحمر بذات الدرجة التي يفرضها على كل الخطوط، لان ذلك من شأنه ان يحمي شباكنا، وفي نفس الوقت سيفتح باب التقدم في النتيجة اذا افلح احد المهاجمين في هز شباك النجم ويا حبذا لو في البدايات..!!
* افراد الدفاع، رفاق نمر، يجب عليهم الحرص على ابعاد الكرات دون الوقوع في اخطاء على حدود منطقة الجزاء، خاصة وان الفرق التونسية، وشمال افريقيا عموماً تجيد التعامل مع تلك المخالفات وتحويلها الى الشباك يسهولة داخل او خارج الارض..!!
* حتى ولو تحققت خطة النجم، وتمكن من الوصول الى شباك المريخ في وقت مبكر او اثناء الشوط الاول ـ لا قدر الله ـ فان ذلك يجب ان يكون من السيناريوهات التي يضعها الجهاز الفني في حساباته، ويعد لاعبيه ويدلهم على كيفية التعامل تجنباً للانهيار..!
* من اساليب اندية شمال افريقيا، السعي لاستفزاز المنافسين، وهنا فان الذاكرة تحتفظ بالكثير من تلك القصص التي استجاب فيها لاعبنا السوداني، وتعرض للبطاقات الملونة ووصل الامر الى ان يفقد الفريق جهوده ويتعرض للخسارة.. فحذاري ثم حذاري..!!
* التحايل قد لا يتوقف عند استفزاز نجوم المريخ، بل قد يتعداه الى السعي لايهام الحكم وجره الى اتخاذ قرارات ضد الاحمر ولاعبيه، وصولاً الى ضربات جزاء وهمية، او الادعاء بان احدهم قد اعتدى عليهم من خلف ظهر الحكم.. وغير ذلك من المسلسلات..!
* جمهور المريخ الوفي، لا ولن نشك ابداً في توافده بالكثافة المطلوبة نحو مدرجات الاستادن ومنذ وقت مبكر، لاجل المساهمة في عبور الاحمر لاول مرة في التاريخ الى نهائي هذه البطولة الاقليمية التي تحظى باهتمام غير مسبوق من جانب عشاق الساحرة..
* اننا نتطلع حقيقة الى ان يمسح المريخ الصورة المهزوزة التي ظهر بها ذهاباً في تونس، ويقدم العرض القوي الذي يثبت به جدارته بالوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة وان يحقق النصر الذي ينتقل بموجبه الى مباراة الكأس.. قولوا آميين..!!
* تخريمة أولى: اعلان نادي ود هاشم سنار رفضه اداء مباراته المعلنة اليوم امام الهلال يدخل في اطار خلط الأوراق والتهرب من مواجهة البعض للمشاكل التي تحاصرهم، فاذا كان لنادي سنار اي اشكاليات داخلية بين قادة مجلسه فان اتحاد الكرة لن يكون الجهة التي تدفع ثمن ذلك باي حال من الأحوال.. (الجماعة ادوهم 200 ألف جنيه.. قاموا طوالي جمعوا لاعبيهم.. بالله دي حالة دي)..!!
* تخريمة ثانية: على افراد المريخ ان يضعوا في اعتبارهم حقيقة انهم حتى ولو تقدموا بهدفين دون مقابل فان ذلك لا ولن يعني تأهلهم، لان تسجيل النجم لاي هدف في اي لحظة من شأنه ان يمنح الضيوف شارة العبور الى النهائي.. ومن هنا تبدأ صعوبة المقابلة وتزداد تعقيداتها امام اللاعبين..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.