رفيق الكلمة..
نادر عطا
عندما يقارن حكيم بمحتال..!
دخل الدكتور طه علي البشير مجتمع الهلال بسيرة ذاتية زاخرة بالدرجات العلمية من أفضل الجامعات السودانية ، مليئة بالانجازات العملية، سيرة نظيفه لا فيها نهب لا احتيال، لذلك أحبته الأمواج الزرقاء وأطلق عليه لقب “الحكيم”، مثلما مجدت من قبله زعيم الأمة الهلالية وقاهر الظلام.
*والمقارنة ما بين حكيم الأمة الهلالية وجاهل زمانه رئيس الغفلة “الكاردينال” معدومه، والأخير أتت به الأقدار ديار الهلال، ويكفي أنه ترك دراسته مبكرا وأتجه نحو الإصلاحية بعد أن أدخل والده في نزاعات ولوم مع الناس نتيجة أفعاله.
*أعمال الحكيم معروفة للعامة، فالرجل لم يتاجر في “الخمر” وليس له مصانع “بيره” في أثيوبيا وجنوب السودان، ولم نعرف عنه تجارته للسلاح لقتل الأبرياء، أضف إلي ذلك كله لا علاقة له بالكيزان وانتمائه السياسي معروف.
*أما جاهل زمانه “أبوكسكته”، معروف عنه الأحتيال والكذب واللعب علي عقول الناس، وقد تمت إدانته في قضية تمس الشرف والأمانة وفشل في أن يبرئ ساحته حتي يومنا هذا، لأن مستندات الادانة موجودة وبحوزة حتي شفع الروضة.
*الحكيم له أعماله الخيرية في المركز والولايات لكنه يخفيها، أما المدان ملك الوعود الكاذبه، كيف لا وقد خدع أهلنا في نيالا والفاشر وأبوحمد ومؤخرا سنار والدمازين، فلم نرى يوما المحتال يفتتح “عنبر” ناهيك من مستشفي.
*حكيم الأمة الزرقاء دعم الثورة، أما المدان دعم حملة الرئيس مجرم الحرب الانتخابية ورقص معه” رقصة ورا الشهيرة”، في توقيت مارس فيه كلاب الأمن أبشع أنواع القمع تجاه المواطنين.
*لسنا خط دفاع لطه علي البشير ولن نكون، لكننا نورد الحقائق، ومن المضحك أن تتم مقارنة رجل حكيم بآخر مدان بعمليات الاحتيال.
*ولولا دعم الكيزان لعميلهم ومندوبهم في جوبا، لما أستمر جاهل زمانه يوما علي رئاسة الهلال، والآن بعد زوال حكم الحرامية القتلة نتحداه أن يعتب عتبة نادي الهلال.
*نسأل الجهلة الذين يقارنون ما بين الحكيم والمدان، هل كان طه يتلاعب بميزانيات النادي ويسرق السيخ والأسمنت من النادي ويضع أرقام فلكية من رأسه ويتلاعب العضوية، وهل بدل الحكيم شعار الهلال بكسكته وشتت شمل الأهله وأتي بالفاقد التربوي والكيزان ليعملوا في الهلال، لا تقارنوا ودالناس بمعتاد اجرام.
*أستخدم رئيس الغفلة كل وسائل الاعلام من أجل الظهور وتحسين صورته أمام المجتمع، بعد أن عرف الناس تاريخه وما فعله من أجرام في سبيل اكتساب المال، فلا شفعت له قناته ولا صحيفته وهذا عقاب رباني.
*لو أعلن حكيم أمة الهلال اليوم ترشحه لرئاسة الهلال لفاز بالتزكية ووجد أجماع كل أهل القبيلة الزرقاء، ورجل بمواصفات طه علي البشير لا يقارن بمدان أعلنت كل جماهير الهلال مقاطعته واعتصمت من أجل طرده، ولو كان يملك زره من الحياة لغادر الهلال في أول يوم أعتصام.
*جماهير الهلال ممثلة في الروابط والتنظيمات رفعت شعار “سننتصر ونعبر”، ولا يعنيها ظروف المدان الأسرية ولن توقف مسيراتها ووقفاتها الاحتجاجية إلا بالانتصار علي قوى الشر” الديكتاتور مدمر الكرة السودان والمدان والكيزان”.
*الحكيم الأدب والاحترام وعفة اللسان ورقة الجانب وحسن الخلق، لم نسمع منه ما يسوء، ولا صدر من لسانه حرف في غير موضعه،أنت شنو يا مدان.
*أخيرا.. أحتسب يا حكيم، ولكل أمرئ من أسمه نصيب..!