راي حر
صلاح الاحمدي
عودة الاستاذ محمد اقبال لبنك العمال اسعدت الوسط الرياضي ؟!
لكل مرحلة اجتماعية تخص الرياضة لها أبطالها ولكل دعم رياضي عرابه وحين ترد الدعوم الرياضية خاصة الاجتماعية او المساعدات في المعدات الرياضية او مساعدة سقماء الرياضيين او قدامي اللاعبين يتبادر الي الاذهان اسم بنك العمال الوطني
و.اسم لا يمكن له ان يغيب وهو حادي ركبه الاستاذ محمد اقبال الذي عزف علي احزان عشبته البرية وصاغ لها ملحمة حق للعشبة ان تماري بها ونقل اهاتها بكرمه . كاول مؤسسة اعطت الرياضة كم هائل من الدعومات من خلال المهرجانات الرياضية والتكريم للشخصيات الادارية وتكريم قدامي اللاعبين وحتي علي مستوي البرامج الرياضية والإذاعات
محمد اقبال الذي خرج من رحم الرياضة عمل سكرتير بنادي الطلبة:و يعد حالة خاصة في عالم الدعومات الرياضية والمشاركات الاحتفالية للرياضة علي مستوي العاصمة المثلثة بفكره وابداعه بعنفوانه وصخبه برفضه وقبوله فادارته تحمل سحرا خاصا وشخصية تؤكد انه بطل مشهده ومحارب من طرز مختلف
لم يقف عطائه في الرياضة علي مستوي نادي الطلبة بل كان امتدداد لعمالقة الإداريين في الرياضة .الان هو رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد المحلي بولاية الخرطوم ضمن كوكبة عرفت الانضباط وظلت تلك اللجنة علامة مضئية في كل القضايا التي تمت النزاعات فيها ونالت احترام اللاعبين .
نافذة
علي الرغم ان محمد اقبال ابي ان يجاوب عما يريد الوسط الرياضي لماذا تم إعفاءه في الحقبة الماضية من الجماعات المتسلطة الا ان دعوات شعب الرياضة بجميع الطوائف الرياضية من قدامي لاعبين في المنابر الرياضية بان عودة مثل هذا الرجل قد يكون لها اثر كبير في دعم الوسط الرياضي من خلال بنك العمال الوطني الذي يفرد مساحة كبيرة للقبيلة الرياضية حتي الاعلام لم يغمد اقلامه وهو بنادي بعودة هذا الداعم في كل الموقف الاجتماعية .
ام الجماهير الرياضية التي كانت تسعد عند يتم تكريمه لانه كان عنوانا للجمهور بتواجده في كل الدور الرياضية
عاد الرجل الي مكانه الذي كان يجب ان لا يغادره ولكن ما لم تسع نفوسهم للديمقراطية وثارت غيرتهم لما يقدمه عبر بنك العمال الوطني ..للوطن ليس في الرياضة وحدها ولكن نحن بصدد ما قدمه هذا الرجل للرياضة
كانت الفرحة غامرة لكل العاملين لبنك العمال الوطني والموظفين والمدراء لان العودة كانت من امنيات الكل لوداعة هذا الرجل وسماحة معشره
نافذة اخيرة
محمد اقبال رجل طيب وصاحب حسنات كثيرة وامنيات كريمة فحين تفتحت ابواب السماء في ليلة الظلم الذي وقع عليه أحدثته نفسه بان الله تعالي سوف يستجيب لدعائه اذا ما دعاه فتجرا وطلب اليه ان يلقي في قلبه من انواره ما يتيح له ان ينفذ الي افكار الاخرين ويبيح له معرفة ما يجول الي افكار نفوسهم مما لا يبوحون به وهم وهم يتحادثون عن ابعاده من دفة بنك العمال الوطني فما كان من الله سبحانه وتعالي الا استجاب لدعائه واناله هذا المطلب صك البراءة والعودة الي مكانه المحبب بنك العمال الوطني الغريب لحكمة لا يعرفها الا هو وحده فظهرت لديه قدرة خارقة في قراءة الوجوة والتنبؤ بنوايا الافراد بشكل مستغرب .
: خاتمة
الكل شهد الاحتفال بعودة هذا الاداري الفذ الي مقر عمله ببنك العمال الوطني من اهل البنك والذين استقبله وكانه كان في اجازة مستحقة له بعد ان عرف الكل نزاهة هذا الرجل وعفته وادارته الرشيدة عاد هذا الرجل بعد استراحة محارب قال الكل كلمته رغم تربص البعض ولكن لم تدوم مكايدهم وكانت عودته.
لم تكن بالواسطة ولا المعرفة بل بعمله الجاد ودوره الكبير لما قدمه في العمل العام .بدعوات اهل الرياضة
كانت الفرحة بعودة هذا الرجل انطلقت بالدور الرياضية حتي يمارس دوره من اجل الرياضة
تتسابق الاندية والهيئات الرياضية الي تكريمه في مقبل الايام القادمة وخاصة كما عود الرياضيين بصفة خاصة علي مساعدتهم بكرتونة رمضان وبعض الدعم المالي لسد رمق الاسر الفقيرة المتعففة .من بنك العمال الوطني كاول مؤسسة تفتح زراعيها للمحتاجين في الشهر المعظم
نال هذا الرجل اول التكريم من محلية الخرطوم للناشئين في تشريف كبير من اهل الرياضة تكريم جسد العودة الحالمة لكل الرياضيين خاصة للناشئين الذين لم يرد لهم طلب .
ونال من العودة هذا الرجل الهمام ما وعد به لفريق الامل العطبراوي ست من قمصان مع شورتات كاملة ولم ينسي اللاعبين القدامي بفرحة الشهر الكريم من كرتونة رمضان …
يظل الاستاذ محمد اقبال الواجهة الرياضية القادمة لادارة الرياضة في الخرطوم وهي قنبلة الموسم القادم …
..