صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عودة الموسم في كف عفريت..!

33

رمية تماس

بابكر مختار

عودة الموسم في كف عفريت..!

 

*باختصار!
*لا نريد ان نحبط الشارع الرياضي!
*واندية التاهيلي التي اصبحت علي بعد خطوة من الدخول الي عالم الاندية الصفوة!
*لكن قرائن الاحوال تشير الي ان الموسم الرياضي في كف عفريت ومسالة عودته تتطلب الكثير من الاجتهاد ليس من قبل الاتحاد ولجنته المنظمة والتي لا يتطلب الامر من الاتحاد اكثر من خارطة برامجية والاجتهاد في تسكين كل بعثات فرق الدرجة الممتازة بفنادق الخرطوم لفترة لا تزيد علي الثلاثين يوما سوى ببضعة ايام قليلة وانما الهم الاكبر سيقع علي عاتق وزارة الصحة والدولة التي يستوجب عليها ان توفر كافةالمعينات الصحية قبل الاعلان الرسمي علي عودة المنافسات من جديد خصوصا وان تلك الاشتراطات لا مكان للتنازل عنها او التراخي في تطبيقها بحذافيرها علي ارض الواقع سيما وانها تبقى الاهم قبل اللعب وممارسة ايا من انواع الانشطة الرياضية!
*نعم..الهم الاكبر سيقع علي عاتق اللجنة العليا للامن والصحة والتي يستوجب عليها ان تنزل توجيهات الفيفا المستمدة من تعليمات منظمة الصحة العالمية الي ارض الواقع حيث يتعلق الامر بصحة الجميع وكل المنتمين للاندية وفرق الممتاز من اداريين ولاعبين الي غير ذلك حيث يستوجب ان تراعي اللجنة العليا علي الاقل قرابة الالف شخص وتكون مسؤولة منهم خلال شهر او يزيد قليلا وان يكون الجميع تحت الرعاية الصحية الكاملة من خلال فحوصات دورية لا تقل عن مرتين في الاسبوع ومتابعة دقيقة لكل صغيرة وكبيرة مع توفير المعينات التي تستوجب القيام بذلك العمل الجبار حيث لا مناص من تنزيل تلك التعليمات الصحية الي ارض الواقع لاجل سلامة جميع اللاعبين والذين لهم علاقة مباشرة بالمباريات!
*التحدي الحقيقي ان توافق وزارة الصحة عبر اللجنة العليا علي تامين الجانب الصحي ووضع كل الفرق وبعثات الاندية وكل العاملين في الحقل الرياضي خلال فترة التنافس تحت عباءة الصحة علما بان هذا الامر في غاية الصعوبة ان لم يكن مستحيلا حيث تعاني الدولة من شح كبير في هذا الجانب وهنالك باب جديد تم فتحه يتعلق باعادة العالقين بالخارج في مختلف الدول الي حضن الوطن وقد تم وضع ضوابط مشددة لاجل عودتهم بسلام وفي ذات الوقت وضعهم تحت الحجر الصحي وايضا اعتماد النتائج السلبية للفحوصات التي تمت بمختلف الدول القادمين منها ما يعني ان هنالك ضغوطا غير عادية تمارس علي اللجنة العليا خلال فترة وجيزة ما يعني ان امكانية موافقة اللجنة العليا لعودة النشاط كما متفق عليه تصبح في مهب الريح اذا لم تستطيع اللجنة اخذ ضمانات كافية من القطاع الصحي بتنزيل تعليمات الفيفا الي ارض الواقع قبل اتخاذ القرار المرتقب بعودة النشاط واستئناف الدوري من جديد سيما وان التحديات في هذا الجانب كبيرة جدا علما بانه اذا ظهرت حالة واحدة ايجابية في ايا من البعثات التي ستقيم بالخرطوم يتم عزل البعثة باكملها وجميع المخالطين لفترة لا تقل عن اربعة عشر يوما وهي الفترة المعروفة بفترة الحضانة للمرض!
*خلاصة القول ان قرار عودة المنافسات من جديد مرهونة بامكانيات الدولة في توفير المعينات الصحية وتنفيذ المتطلبات بحذافيرها لانها مرتبطة بحياة الناس وليس شيء اخر ما يعني ان الموافقة المبدئية التي منحتها اللجنة العليا للاتحاد لعودة النشاط تبقى مشروطة بقدرات الدولة في مراعاة الصحة العامة..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*الف شخص هم تقريبا جملة الرياضيين الذين ستتشكل منهم بعثات فرق الدوري الممتاز الي جانب طواقم التحكيم والمراقبين الاداريين والفنيين الي جانب الاعلاميين للصحف والاذاعات وفضائية الملاعب التي تقوم بنقل مباريات الدوري الممتاز الي جانب امن الملاعب والشرطة ..ونعود بحول الله.
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره
نقلا عن صحيفة ريمومتادا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد