*نعم..!
*ضاعت النقاط!
*وخسرنا اضمن فرصة لبلوغ الدور الاقصائي!
*نعم..فقد رفاق بويا التركيز فخسرنا النقاط واقترب الامل من الضياع بعد ان فقدنا الافضلية والعودة من بعيد ثمنها غال جدا!
*نعم..خسر اللاعبون التركيز فخسرنا النقاط وبطاقة الترشح التي تحولت بقوة للنجم الساحلي التونسي الذي لعب بدهاء ومكر وساعده الحظ ليحصد الفوز وينفرد بصدارة المجموعة وفي وضعية افضل بكثير من الهلال الذي اضحى تاهله للمرحلة التالية مرهون بالانتصار في مباراتيه امام بلاتينوم ستار بزيمبابوي والفوز علي الاهلي المصري في الجوهرة الزرقاء ما يعني ان المهمة باتت اكثر صعوبة من ذي قبل!
*نعم..للامانه قدم الهلال مباراة هي الافضل خلال مشواره في البطولة الافريقية هذا العام وخصوصا في شوط اللعب الثاني وشكل ضغطا متواصلا علي مرمى الليتوال وهاجم من كل الجبهات ولكن للاسف الشديد غاب التركيز عن اللاعبين خصوصا في المقدمة الهجومية حيث تلاعب وليد الشعلة باعصاب القاعدة المليونية داخل وخارج الجوهرة واهدر وحده اكثر من سبع فرص كانت كفيلة بالحاق اكبر هزيمة بالنجم الساحلي التونسي!
*نعم..وسط الهلال بقيادة الشغيل وابوعاقلة فرض وجوده على منطقة التحضير والمناورة وتسيد الملعب في شوط اللعب الثاني الذي اتضح من خلاله ان الليتوال تراجع بدنيا بصورة كبيرة واعتمد علي الدفاع واجتهد لاعبيه في حماية مرماهم من ولوج هدف كان سيعقد كثيرا من حسبة الجهاز الفني الذي عمل علي امتصاص الحماس الازرق والاعتماد علي الركلات الثابتة والهجمات المرتدة ومحاولة الاستفادة من الاخطاء والهنات الدفاعية التي تتولد في منطقة جزاء الهلال ليستثمر الفريق التونسي رمية تماس لعبها بذكاء في عمق الدفاع الهلالي لينتح منها الهدف الثاني الذي يؤكد حقيقة ضعف التركيز لدى اللاعب السوداني وعدم قدرته التعاطي مع التحولات التي تشهدها المباريات!
*نعم..مظهر الهلال والاداء الهجومي لاباس به ولكن عابه ضعف تركيز وليد الشعلة المهاجم الذي اعتمد عليه المصري حمادة امام في احراز الاهداف وتتويج مجهود زملائه وقد تسببت رعونة اللاعب واضاعته للفرص والسوانح في فقدان زملائه التركيز في الخط الخلفي في الدقائق الاخيرة من المباراة وتتحقق مقولة من يفشل في الاستفادة من الفرص والسوانح يكن عرضة لاستقبال الاهداف وتلقي الهزيمة وهذا ما حدث بالضبط ليصطاد التوانسة مرمى جمال سالم في توقيت حرج زعزع ثقة اللاعبين في انفسهم لتاتي حالة الطرد التي تعرض لها نصرالدين الشغيل قبل عشر دقائق من نهاية المباراة!
*نعم..وضح ان الشحن الجماهيري الزائد قبل المباراة القى بظلاله علي تركيز اللاعبين خصوصا وليد الشعلة الذي عاد بعد غيبة ليسجل هدفا في شباك الخصوم ولكنه بالمقابل اهدر لوحده جملة من السوانح والفرص منها ثلاثة في الدقائق العشر الاخيرة والتي كانت كفيلة بقلب الموازين لصالح الهلال ولم يكن وليد الشعلة وحده من افتقد التركيز في رصد ابووليد المباراة فقد اهدر الشغيل والدمازين ودراج وسليم جملة من السوانح والفرص امام المرمى ما يؤكد غياب التركيز عن لاعبي الفريق في لقاء الامس وتاثرهم بالشحن الزائد والاجواء التي سبقت المباراة وايضا افتقاد اللاعبين لحساسية المباريات بسبب توقف النشاط وغياب المباريات الدورية في الممتاز..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*في اعتقادي ان انتصار ملعب رادس القى بظلال سالبة علي مباراة الامس رغم ان الفريق الازرق كان الافضل والاكثر استحواذا علي الكرة في شوط اللعب الثاني وقدر اهدر رماته اكثر من خمسة عشرة سانحة للتسجيل علي مدار الشوطين وهي اكبر نسبة فرصة يهدرها الازرق خلال مبارياته محليا وقاريا هذا العام ما يؤكد ان هنالك تطورا في مستوى الاداء والتكتيك الهجومي للفريق!
*عمار الدمازين الذي شكل اضافة فعلية للدفاع الازرق بعد عودته وقع امس ايضا في فخ غياب التركيز ليحرز هدفا عكسيا في مرماه يعيد به الحياة للفريق التونسي في توقيت حرج في نهاية شوط اللعب الاول!
*العراقي عماد محسن شارك في شوط اللعب الثاني ولعب كمهاجم متاخر وصنع اكثر من فرصة!
*المصري حمادة صدقي مطالب بمعالجة الاخطاء الدفاعية لفريقه والهنات الساذجة التي تصيب الهلال في مقتل كما حدث في الهدف الثاني الذي ولج مرمى الفريق امس!
*غاب التركيز فضاعت النقاط وتضاءلت حظوظ الازرق في بلوغ الدور الاقصائي!
*لم يتمكن لاعبي الهلال من الرد علي تصريحات المدرب الاسباني ومنسوبي النجم وخسروا مباراة كانت في المتناول رغم الحماس الذي ادوا به المباراة!
* رغم الهزيمة الا ان المباراة تشكل بداية طيبة لتبديل الوجه الكالح للفريق في المنافسات القارية والمحلية معا!
*خيرها في غيرها!
*تعالوا بكره!