يحتضن استاد القاهرة الدولي، السبت، قمة مصرية خالصة بين الأهلي والزمالك قد تكون مصيرية لأحدهما في الجولة الأولى من الدورة الرباعية المحددة لهوية بطل الدوري المصري لكرة القدم.
ويلعب أيضا في الإسكندرية سموحة مع بتروجيت في مباراتين من دون جمهور بناء على تعليمات من وزارة الداخلية.
وتأتي مباراة القمة هذه المرة بنكهة مصرية خالصة في ظل تولي مدربين وطنيين القيادة الفنية للفريقين، إذ يقود الأهلي فتحي مبروك الذي تولى المهمة خلفا لمحمد يوسف، فيما يقود الزمالك أحمد حسام “ميدو” في هذه القمة للمرة الأولي مدربا.
وعلاوة على ذلك، قررت لجنة الحكام في الاتحاد المصري برئاسة عصام عبدالفتاح إسناد إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم مصري لم تكشف هويته خشية اعتراض كلا الناديين أو أحدهما على الأسماء المرشحة.
ومباراة السبت هي أول مواجهة بين الفريقين في الدوري منذ 29 يونيو 2011 في المرحلة السابعة والعشرين حين تعادلا 2-2، ثم تم اعتماد نظام المجموعتين بعد الأحداث التي شهدتها مصر فوقع كل منهما في مجموعة وتأهلا إلى الدورة الرباعية ليلتقيا إجباريا وجه لوجه.
وسيفتقد الأهلي، الذي تصدر المجموعة الأولى، عددا كبيرا من عناصره الأساسية أبرزهم عماد متعب ومحمد ناجي “جدو” ووليد سليمان وشريف عبد الفضيل وعبد الله السعيد للإصابة، إضافة إلى الثلاثي المعتزل محمد بركات ومحمد أبو تريكة ووائل جمعة.
واعتبر المدير الفني للأهلي أن نتيجة مباراة الغد “ستحسم بشكل كبير شكل المنافسة على لقب الدوري خصوصا أن القرعة وضعت الأهلي والزمالك المرشحين الأوفر حظا للفوز باللقب في المواجهة الأولى وهزيمة أي من الفريقين تعني تضاؤل فرص فوزه بالبطولة”.
في المقابل، يخوض الزمالك، ثاني المجموعة الثانية، المباراة بطموحات كبيرة لانتصار على الغريم التقليدي لم يتحقق منذ فترة طويلة.
وأنهى الفريق “الأبيض” استعداده للمباراة بمعسكر مغلق في دار الدفاع الجوي، ووضح من خلال التدريبات الأخيرة أن المدير الفني يعتمد على الدفع منذ البداية بأوراقه الهجومية لحسم نتيجة المباراة مبكرا.
ولا تقل المباراة الثانية التي تجمع سموحة متصدر المجموعة الثانية مع بتروجيت ثاني الأولى، أهمية عن لقاء القمة.
وسيحاول المدير الفني لبتروجيت مختار مختار تحقيق الفوز لضمان بقائه في المنافسة على اللقب، فيما سيسعى المدير الفني لسموحة حمادة صدقي بدوره إلى تحقيق نتيجة إيجابية يؤكد من خلالها أحقية فريقه بالتواجد وسط الكبار.