“غريب الدار” واللقاء الصعب امام سولار..!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
“غريب الدار” واللقاء الصعب امام سولار..!
* يؤدي المريخ عصر اليوم السبت، جولة الاياب الحاسمة امام ضيفه سولار الجيبوتي، وذلك على ملعب مدينة “بحر دار” الاثيوببة.. وكما يعلم الجميع، فان نتيجة لقاء الذهاب وضعت الاحمر على مقربة من العبور للدور الاول..!
* الحسابات على الورق تؤكد ان المريخ هو الاقرب للتأهل للدور الاول بدوري الابطال، على اعتبار انه حقق الفوز على سولار قبل اسبوع في جيبوتي (1/2)، وتلك النتيجة المستحقة ستكون حاضرة في جولة الحسم اليوم..!
* المريخ، ورغم الانتصار الباهر والمستحق في الذهاب، الا ان القلق سيظل من ابرز الاحاسيس التي ستفرض نفسها على الجماهير الحمراء، التي وجدت نفسها – فجأة – خارج الخدمة بأمر “مدعي الرئاسة الفرحان” فاقد الشرعية..!
* وغياب الجماهير المريخية عن لقاء اليوم يعتبر من اكثر واكبر النواقص التي تهدد الفريق، ذلك ولو من باب ان الاحمر سيخوض المواجهة وهو محروم من ابرز المعينات، التي كانت تقوم بدور السلاح الاهم والامضى، الذي كان يساهم في فتح ابواب التأهل والترقي والعبور بالذات في مثل هذه المواجهات..!
* وافتقاد المريخ لجمهوره في مقابلة اليوم، لا تتوقف آثاره على الدوافع المعنوية، التي يفترض ان يجدها من المحبين من خلال تواجدهم في المدرجات فحسب، بل تمتد الآثار السالبة وتصل غياب الدعم المادي الكبير، الذي كان بالامكان ان يساهم في تخفيف وتقليل اوجه الصرف..!
* لقد كانت آخر مباراة افريقية يؤديها المريخ في الخرطوم هي تلك التي جمعته بنده الهلال بالمجموعات الاخيرة بدوري الابطال.. وساعتها تعرض الاحمر للهزيمة.. ومنذ تلك المقابلة ابتعد الفريق عن الظهور امام جماهيره الوفية، وتلاشى ظهوره في البقعة..!
* ان ذلك الابتعاد؟ وكل ما زاد زمنه وتمدد، فان آثاره ستنعكس بالسلب على لاعبي الفريق، الذين لعبوا مبارياتهم بالمجموعات الاخيرة، قبل شهور، بملعب السلام بالقاهرة.. وها هي الظروف تقودهم اليوم الى “بحر دار”، ولا نعرف الى اين ستكون المحطة المقبلة..؟! ********************** ان الظرف الذي طرأ مؤخرا وفرض على المريخ اداء جولة الاياب الحاسمة اليوم في الدور التمهيدي بعيد عن ملعبه، سيجبر الفريق الجيبوتي على السعي بقوة للاستفادة من اقامة اللقاء في “بحر دار”، خاصة وان ذلك يعني اول ما يعني “حيادية الملعب”..!
* هذه النقطة المهمة والخطيرة بالتحديد، نتمنى ان يضعها الجهاز الفني للمريخ، بقيادة التونسي غازي الغرايري، في حساباته، وان قد اتم تجهيز لاعبيه نفسيا بالصورة المطلوبة، وبالطريقة التي تعينهم على التعامل بالجدية التي تتناسب مع معطيات المباراة الصعبة..!
* نقول ذلك ونحذر منه، لان المدير الفني التونسي لم يعايش حتى الآن اي “لحظة من لحظات الثفة العمياء” من بين تلك اللحظات التي تفرض نفسها على لاعبنا السوداني، خاصة في مثل هذه المواقف، التي يعيشها رفاق السماني الصاوي قبل جولة اليوم المصيرية..!
* ممثل جيبوتي ليس لديه ما يخسره، لانه تعرض للهزيمة في الذهاب، وصار على بعد خطوات من كتابة النهاية المبكرة في ظهوره الحالي مع الابطال.. وعليه فاننا لا نستبعد ان يرمي بكل اسلحته ناحية الهجوم، ومنذ الدقائق الاولى لهز الشباك، من جهة، وهز ثقة اصحاب الملعب من جهة اخرى..!
* وهنا فان مثل تلك الاحتمالات لا نستبعد ان يضعها المدير الفني للمريخ في حساباته، لكن تبقى المهمة الصعبة في كيفية اقناع اللاعبين بضرورة استخضار كل الخبرات السابقة، واستخدامها في لقاء اليوم، بحثا عن العبور..؟!
* المقابلة بالجد صعبة، وصعبة جدا” ولا تحتمل اي تقاعس او تخاذل او استهتار، خاصة وان كرة القدم هي لعبة للبذل والعطاء والاجتهاد داخل الملعب، وهي لا تعترف الا بمن يجتهد من اجلها، ويضاعد المحهودات لتحقيق الانتصار، وتوزيع الفرح على المحبين..!
* الجهاز الفني للمريخ، هو الجهة التي تتحمل المسئولية المباشرة في لقاء اليوم، وذلك بتوضيح حجم الصعوبة التي تفرض نفسها على الاحمر، وعفى المدير الفني الاجتهاد لاجل توصيل تلك الحقيقة كاملة للاعبين، الذين نخاف عليهم من تمدد الثقة الزائدة في نفوسهم..!! ************************ حقيقة يظل المريخ في مواجهة اليوم المصيرية هو “غريب الدار”، عندما يستقبل بطل جيبوتي سولار.. وبالتالي فان الخطورة تتطلب اليقظة، واللعب بالحسم الكامل من جانب رفاق القائد صلاح نمر، مع ضرورة الابتعاد عن التخاذل والاستهتار..!
* كل الامنيات القلبية الصادقة لمريخ السودان بالتوفيق في لقاء اليوم المهم الصعب، وان ينجح افراده في تكرار الفوز على ضيفهم، واعلان العبور بجدارة الى الدور الاول بدوري الكبار، واتمام الانتصار “رايح جاي”، وبعدد وافر من الاهداف باذن الله..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* هلال الساحل، حامل لواء الكرة السودانية في للكونفدراية، سيؤدي اليوم جولة الاياب في التمهيدي بتنزانيا امام “جيتا جولد”.. ومن هنا نتمنى له التوفيق رغم صعوبة المهمة..!
*تخريمة ثانية:* نكرر ونعيد: الكوتش “كمبالي” هو خبير برازيلي، يقود منتخب مصر الاولمبي حاليا، سبق له قيادة منتخب السامبا لاحراز ذهبية اولمبياد “ريو دي جانيرو”.. نقول ذلك وننظر لوقغنا لنرى ان الديبة هو الشخص الذي يشرف على تدريب متتخبنا الاولمبي السوداني.. ولا تعليق..!
*تخريمة ثالثة:* رحل عن دنيانا الفانية الكوتش اسماعيل عطا المنان.. ولا نملك غير التسليم بقضاء الله وقدره، والدعاء للفقيد بالرحمة، ولآله وذويه بالصبر والسلوان..!
*حاجة اخيرة:* “يا ريس والله انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق عايزين يسجنوني، عايز مليار”.. فيأتي الرد:” مليار ح تحل ليك مشاكلك”.. آي ياريس.. “اوكي هاك دي 400 الف جنيه كاش.. وده شيك ب 600 الف جنيه.. يللا انصرف”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!
هههههه عرفته المركب مكنه ابو القوانيي بالله قاليهوا الحقني انا بضيع ياوديع هههههههه