سيطر الغموض علي ما يجري داخل نادي مريخ المناقل بعد توقف إعداد الفريق للنصف الثاني من الموسم الرياضي ومرحلة المجموعات، حيث إنطلق إعداد المريخ قبل شهر رمضان بتدريبات غير منتظمة بدأت بتسعة وعشرة لاعبين ليتقلص العدد الي ستة وحتي اللاعبين المواظبين في التدريبات توقفوا عن التمارين، وسرت بعض الاشاعات ان المريخ سيعسكر في الخرطوم او مدني وفي كوستي، وسجل مجلس الادارة غياب تام إلا من بعض الاجتهادات المقدرة من كابتن الطاهر عبد الله لعلاقتة الواسعة مع بعض الرياضيين لترتيب معسكر بود مدني الذي تم الاعداد له بمساعدة الدكتور بكري رئيس اتحاد المناقل وكللت تلك المساعي بالنجاح.