نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((غينيا بيساو مسحة تفأول))
– الفوز الصعب الذي حققه منتخبنا الوطني على منتخب غينيا بيساو في وديات ايام الفيفا بالهدف الصاروخي الذي احرزه البديل الناجح شرف الدين شيبوب بتمريرة روفا المحسنه ذلك الفوز له أكثر من معنى ودلالة وهو يعطي دلالة أكيدة على أن منتخبنا الوطني وبقليل من الاهتمام والتركيز والصقل والاستفادة من اخطاء الماضي يمكنه ان يضع حد لحالة الجفاء المستفحلة الضاربة باطنابها بين السودان والمونديال العالمي الذي فشلنا عبر العديد من السنوات أن نضع اقدامنا بين اضابيره وهو شئ ترك الحسرة في نفوس كل السودانيين بعد عجزنا عن التواجد في أكبر تجمع رياضي على مستوى العالم يحدث هذا في حين أن بعض الدول التي صدرنا لها مدربينا ولاعبينا وعلمناها أبحديات الكرة وفنونها قد سبقتنا في التواجد في المونديال العالمي،،
– فالفوز على منتخب مثل منتخب غينيا بيساو الذي تواجد في مونديال أمم افريقيا الاخير وقدم عروض طيبة على الرقم من خروجه من الدور الاول إلا ان الفوز عليه يعني بأن منتخبنا قد بدأ يتحسس مواطئ اقدامه وأنه قادر بأذن الله تحت قيادة الغاني كواسي أبياه من ان يسترد جزء كبير من اراضيه المفقوده على الصعيدين القاري والاقليمي والكرة في ملعب لاعبينا وهم وحدهم من يصنعون الحدث ويعملوا على اعادة المنتخب إلى الواجهة الافريقية والعالمية بعد أن وفرت لهم الدولة كل سبل الراحة للابداع بأقامة هذه المعسكرات المتعوب عليها فكونوا على العهد ايها الصقور وأسعوا إلى اعادة كتابة التاريخ بأحرف من نور فقد سئمنا مرارة التواضع والانكسار طوال تلك السنوات العجاف!!!!!
(المريخ في أرض الكنانة)
– أخيراً وبعد صبر طويل وانتظار ممل نجح رئيس المريخ الشاب عمر النمير من أنهاء مشكلة التأشيرات ووصلت بالتالي بعثة الفريق إلى القاهرة ومنها إلى الاسماعيلية تمهيدا لأقامة معسكر اعدادي طويل أستعدادا للموسم الجديد والخطوة تحسب للرئيس النمير الذي يصفه أعلام المريخ بالمشجع الهلالي ولاندري ماهو وجه الغرابة في ذلك وهل ان النمير هو أول هلالي يترأس المريخ أو ان يقدم جهده للنادي الاحمر فمن قبل سبقه لهذا المنصب اللواء محمد طلعت فريد بكل زخمه وصولجانه ثم اعقبه حسن يوسف الحسن أبو العائلة أشهر وأقوى من ترأس المريخ على مر التاريخ ومن ثم ترأسهم جمال الوالي الهلالي الموظف في شركات صلاح ادريس رئيس الهلال فلماذا تعالت اصوات المريخاب الآن تندد بالنمير وهو قد أتى ليكمل رحلة من سبقوهوا من الهلاليون الذين يقدموا خدماتهم المجانية للنادي الثاني في البلاد وبدل أن يهتم المريخاب بهذه الجزئية التي قتلت بحثاُ على مر السنوات فحريا بهم ان يتكلموا عن الفوضى الضاربة بأطنابها في دهاليز المعسكر الذي لم تمضي على انطلاقته سوى ايام معدوده ولكنه بدأ متخبطا تسوده الفوضى واللامبالاة والعشوائية اللانهائية واللي ده أوله ينعاف تاليه دون شك؟؟
((فاصلة …. أخيرة))
– من المباريات التي لاتزال عالقة في الذاكرة مباراة الهلال والمريخ في الدوحة وهي اول لقاء للفريقين خارج حدود المعمورة وهي المباراة التي فاز فيها الهلال بهدفين نظيفين حملتا توقيع النجمين زاهر مركز والراحل الخلوق والي الدين وعاد الهلال ليكرر الفوز خارج الحدود في دولة الأمارات بهدفين ايضا مقابل هدف وهي مباراة النعسان الشهيرة وهدفه الرأسي العكسي في مرمى الحارس اليوغندي جمال سالم ليكون ذلك الكأس المحمول جوا هو الثالث في انجازات الهلال المحمولة جوا بعد كاس الكنغو وكأس بن ياس،،