صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“فتاة الترويج.. شالو السيدة وخلو حرم”..!

1٬186

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

“فتاة الترويج.. شالو السيدة وخلو حرم”..!

* مشهد “قبيح” ذلك الذي تابعناه في الوسائط، وظهرت فيه احدى “المفسوخات”، وهي “تلتصق” بمجموعة من لاعبي منتخبنا الشاب.. حدث ذلك قبل ساعات معدودة من موعد المقابلة المهمة لصغار صقور الجديان امام يوغندا، في الدور نصف النهائي لاقصائيات سيكافا المقامة حاليا بالجوهرة الزرقاء..!
* “المشهد المقزز المهين القبيح”، حمل معه “اساءات واهانات مباشرة للسودان”، والرياضة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، لا لشئ سوى لانه اخرج المضمون من المحتوى العام والمؤثر للساحرة المستديرة..!
* حقيقة، لا ولن امنح تلك “المفسوخة” الحق في ان اكتب اسمها بهذه المساحة، لانني اذا تناولت اسمها، ساحقق لها رغبتها الاساسية، والمهمة والمتعلقة بعشقها الكامل “للشو”، حتى ولو كان باسلوب هامشي مبتذل، فارغ المحتوى..!
* اذا ادعى احد “المسطحين” بان اللجوء لتلك “المفسوخة”، وبقية “الجوقة” التي ضمت مجموعة كبيرة من العطالى، والتأكيد على انهم – أي اولئك النكرات – سيساهمون في انجاح عمل ما، فان ذلك انما يكون هو الخبل والهبل بعينه..!
* نقول ذلك وقناعنا تظل قائمة وراسخة، بان انجاح اي مشروع او عمل، يستند في المقام الاول على المؤسسية، والتخطيط السليم، واشراك اهل الشان، كل في مجاله، يكون ذلك من اقصر الطرق التي تقود وتؤدي الى تحقيق، التفوق والنجاح المطلوب..!
* نقول ذلك، ونعلم تمام العلم ان اشكاليتنا الحقيقية في السودان، تتمثل في اننا لا نعتمد الا على العشوائية والفوضى، ونتخذهما وسيلة اساسية في سبيل الوصول لغاياتنا، وتحقيق اهدافنا، خاصة في الجوانب الرياضية والكروية بالتحديد..!
* ان فشل اللجنة الاعلامية، في ايجاد قناة تلفزيونية محددة، للترويج لبطولة سيكافا.. كان ذلك الفشل هو الذي فتح باب الشروع في البحث عن حلول سريعة وآنية، لا ولم ولن تحقق الغرض، بدليل ان “كورجة عشاق الشو” لم يظهروا الا في نهايات البطولة التي استمرت لفترة طويلة جدا..! *********************** ولان الخطوة “الارتجالية”، من جانب اللجنة الاعلامية، لم يتم ترتيبها بالطرق والاساليب العلمية، فقد كان علاج ذلك الخلل شبيه بمن اراد ان يعالج الخطأ بخطأ آخر، اكثر فداحة.. فكان ان تم الاعلان عن الاستعانة “بجوقة المفاسيخ” بحجة انهم الاعلى مشاهدة، ومتابعة في السوشيال ميديا..!
* نقول ذلك وفي البال ما يحدث من كلفتة وعشوائية في نقل المباريات.. وكانت البداية عبر الرئيس، الذي علم الصغار السحر، عندما اعلن بث سيكافا في قناة الملاعب، المتوقفة عن البث لشهور طويلة بعلم كل عشاق الساحرة المستديرة الا الرئيس..!
* المنطق هنا كان يفرض على قادة الاعلام المكلفة بتغطية البطولة الجلوس في اجتماعات متواصلة، بهدف الترتيب لكل ما يخص البطولة.. ووضع برامج لحملات مباشرة، للترويج في كل الوسائط الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية..!
* مع تخصيص برامج يومية، عبر اكثر من قناة، يكون الشرط الاساسي فيها انها تتمتع بالانتشار والمتابعة العالية من المشاهدين، بعيد عن تلك القنوات ضعيفة وقليلة المشاهدة، والتي تبث عبر “العرب سات”، على شاكلة “المتاعب والنيلين” وغيرهما، خاصة وان الهدف الاساسي من تلك الحملات يكون الترويج ولا شئ سواه..!
* بخلاف الملصقات التي تروج للبطولة، والبرامج المصاحبة.. هذا اذا كان هنالك برامج مصاحبة، والجوائز التشجيعية للجماهير، سواء بالسجب على تذاكر الدخول، او غيره من الخطوات الترغيبية، حتى تضمن اللجنة الاعلامية النجاح الجماهيري، وبالتالي ضمان وقوف المشجعين بقو خلف منتخبنا الشاب..!
* ان الفشل الكبير الذي تابعناه اعلاميا لبطولة سيكافا، لم يخدمه الا عبور شبابنا “بكرامة البليلة” الى الدور نصف النهائي، في وقت كان فيه شبابنا على بعد سنتميترات من السقوط.. وبالتالي تيدد حلمنا الجميل، وتحوله لكابوس كما حدث لمنتخب الناشئين في اديس ابابا قبل اسابيع..!
* اكتب هذه الزاوية، والألم يعتصرني من سقوط شبابنا امام يوغندا بثنائية، الخسارة بالجد كانت مؤلمة لانها حدثت بفعل فاعل.. وتأثرنا بها اكثر من تأثرنا بطرد تلك “الموهومة” من الاستاد.. وفي الاتجاه الاخر سعدت جدا لعبور جنوب السودان الى النهائيات وبجدارة لا لشئ سوى لانهم اجتهدوا واستحقوا الانجاز الكبير..! ********************** ان السبب الوحيد، الظاهر امامنا، والذي ادى لتأخير نصف نهائي سيكافا، علاقته مباشرة مع المليونية التي شهدتها العاصمة في ذلك البوم.. مع العلم ان “ود البدري سمين”، وكان من الافضل لقبل النهائي ان يقام عصرا.. جهارا نهارا “العين تشوف العين”، ولو من باب ان كهربتنا شااااحة..!
* لكن، وبما اننا اعتمدنا على “المفاسيخ”، ومجموعة من “الهبل العبط”، فمن الطبيعي ان يكون ذلك التفكير المتعلق بان تقام جولتا نصف النهائي “انصاص الليالي”، لانو “كسر رقبة”، لازم البطولة دي تنتهي بأسرع ما يمكن، بعد ما تمددت مدتها، واستطالت فترتها، رغم ان عدد المشاركين لا يعطيها اكثر خمسة ايام والسلام..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* “شالو السيدة وخلو حرم”.. عبارة ساخرة كتبها الاستاذ الراحل المقيم داؤود مصطفى، تعليقا على تفضيل صحافية على زميلتها، في السفر الى كورس بدولة عربية.. الان اختاروا “المفسوخة”، وسابو “فضيل وفضيلة وداليا الياس”..!
*تخريمة ثانية:* اكد رئيس اتحاد جنوب السودان الجنرال اوغستين وصول مشروع بناء استادهم وصل 90 %.. سامعني يا “….”..!
*تخريمة ثالثة:* ربنا ستر على النريخ امام اهلي مروي وخرج بكرانة البليلة بالتعادل.. والله بقينا نخاف على الاحمر من الهواء الطائر في ظل وجود هذا المدرب الفلسان التعبان..!
*حاجة اخيرة:* تردد في الاخبار ان المريخ يفاوض حسام وابراهيم حسن للاشراف على الفريق خلفا للغرايري ومن هنا نرسل كل عبارات التحذير من هذه الصفقة..!
*همسة:* يا سوباط.. يا عليقي وليد طاشين ح يغادر خلال ايام للعلاج بالقاهرة.. ده للعلم وكدا.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد