(فجر الغد تنظيم يشرف أي هلالي غيور))

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(فجر الغد تنظيم يشرف أي هلالي غيور))

(الكوارتي هلالي من نوع آخر)

.- هكذا هو الشاب الخلوق محمد عثمان الكوارتي سليل العائلة الكوارتيه العريقه المعطونه بحب الهلال من أخمص قدميها حتى أخر سبيبة في شعرها هكذا هو هذا الهلالي القح والذي يتنفس هلالا … هكذا هو الشاب الانيق محمد عثمان الكوارتي كان وسيبقى القلب الحاني واليد العطوفة على الهلال وأهل الهلال فهو ومنذ نعزمة اظافره عرفناه لايتخلف عن الركب الهلالي ولايعرف للمناكفة أو المعارضة طريقاً فهو الصديق الصدوق والسند القوي لأي ادارة تتقلد سدة الحكم في النادي القيادي في البلاد حيث يقف من خلفها مساندن ومؤازراً بالجهد والمال والفكر والدعم السخي فالهلال عنده خط أحمر تنداح دونه كل الشكليات فالكوارتي هو من طرز جيد الهلال بافضل اللاعبين وهو من ساهم في تسجيل افضل الدرر مؤيد عابدين وأبو 20 وغيرهم من الافذاذ الذين ارتدوا الشعار الغالي ودافعوا عنه وعن حياضه بالمهج والارواح ولاغرو إن وجدنا السيد محمد عثمان الكوارتي خلف كل المجالس في كل الظروف والاحوال فالرجل ينطلق من هلالية لايتطرق اليها الشك لامن خلفها ولا من بين يديها،،

– وكم كانت سعادتنا طاغية ونحن نقرأ عن أتحاد تنظيم فجر الغد مع مجلس الاحلام الذي يقوده السوباط وأضعين أيديهم متراظدفة مع مجلس الأحلام الهلالي الذي نعلق عليه الآمال العراض في السمو بهلال العز البهز ويرز إلى المكانة التي نرجوها له كنادي قيادي وريادي بين الاندية الافريقية الأم،،

-والخطوة وبلاشك تدعو للتفأول والامل بمستقبل هلالي تشع من بين جنباته كل بشريات المستقبل المشرق فأتحاد فجر الغد بكل القه وشموخه مع مجلس الأحلام فهو وبكل تأكيد سيفرز لنا أشراقات جميلة في كل مناحي الحياة الهلالية ثقافيا وأدبيا وتربويا ورياضيا ونحن على ثقة. تامة بأن تنظيم يقف على راسه هذا الفتى الأنيق الكولرتي والذي يتدفق هلالية وعطاء فهو وللأمانة سيكون السند والعضد وسيعطي لمجلس الأدارة كل ماعنده في شتى المجالات وبخاصة في مجالات الاستثمار وتدعيم الفريق بالعناصر المتميزة التي تقود الفريق إلى تحقيق الانجازات الغائبة عن الديار الزرقاء ونحن كمراقبين وكهلالاب خلصاء ننتظر المزيد من البشريات على كل الاصعدة من هذه التؤمة القائمة بين فجر الغد ومجلس الأحلام فلننتظر إلى الغد مع فجر الغد فأن غداً لناظره،،

(حرموني منك ياقناص)
– فيما يعاني الفريق الهلالي معاناة اليمة في خط المقدمة وبخاصة في منطقة رأس الحربة والمهاجم الصريح والتي لايتواجد فيها إلا الغربال الذي بلغ من العمر عتياً بينما أشترى الهلال الترام في صفقة بن زيتون الخاسرة الذي استجلبه الهلال فزعاً فأذا به يقعد على قلوبنا وجعاً وفي خضم تلك التداعيات وبينما نحن ننتظر من مجلس الاحلام أن يدعم الفريق بمهاجم قناص يريح الفريق من معضلة العقم الهجومي أذا بالمجلس يفاجئنا بالموريتاني قاسما فوفانا لاعب المحور تلك الخانة التي يتواجد فيها ثلاثة لاعبين دفعة واحدة ابو عاقلة وبوغبا والحاج ماديكي وبرغم ذلك يأتي لنا المجلس بلاعب محور أخر وكأن الهلال يشكو الزلل في تلك الخانة التي تشكو التخمة والتكدس فأي تفكير هذا الذي يدور في مخيلة هولاء القوم ولماذا يتهربون دائما من البحث عن مهاجم سوبر أستار يحل مشكلة العقم الهجومي في أضابير الفريق وهل أن مرد ذلك يعود إلى القيمة التسويقية الكبرى للهدافين الذين يعرفون طريق الشباك أم ماذا وراء الآكمة ولكل من أتى بهذا الفوفانا نقول بانه لن يختلف كثيراً عن صفقة أبن زيتون!!؟؟

(فاصلة …. أخيرة)
– يااخوانا مسعولين من الخير أخبار اخونا صلاح إدريس شنو فالرجل بعيد عن المشهد الهلالي منذ زمن ليس بالقصير وهذه ليست عاداته فالهلال لايستغني عن ارائه وخبراته ودعمه السخي فكن كالعهد أخي صلاح فأنت والهلال تؤمان لاينفصلان فلا يذكر الهلال إلا ويذكر معه صلاح ادريس ولايذكر صلاح ادريس إلا ويذكر معه الهلال فأنت جزء لايتحزاء من تاريخ الهلال القديم الحديث،،