صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“فرحان الرئاسة” بكى وبكانا على المريخ..!

1٬893

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

“فرحان الرئاسة” بكى وبكانا على المريخ..!

* قبل كل شئ لابد لنا نبارك للمريخ بمناسبة التأهل الى الدور الاول ببطولة دوري ابطال افريقيا، ذلك بعد التغلب على سولار الجيبوتي، عقب التعادل معه السبت في اياب التمهيدي ببحر دار الاثيوبية، ليصعد الاحمر بجدارة الى الدور الاول، وباربع نقاط من اصل 6 هي مجموع نقاط اللقاءين..!
* عبر المريخ، وينتظر ان يلاقي الاهلي الليبي في الدور الاول.. وهنا فان المهمة تكبر وتتعاظم، لان المنافس فريق عربي.. وبالطبع فان مستواه لن يكون على الشاكلة المتواضعة الباهتة التي ظهر بها سولار الجيبوتي..!
* المريخ لعب قبل الانطلاقة الافريقية العديد من المباريات، منها الاعدادي الودي، ومن بينها ذهاب واياب التمهيدي امام سولار.. وحقيقة فقد كانت مباراة امس هي الاولى التي تمكنت من مشاهدتها كاملة على الهواء مباشرة..!
* لقد تابعت معظم لقاءات المريخ الودية والرسمية سماعيا.. ولم اقتنع بكل مغ قيل وتردد في النشرات الصفراء، لا عن المستوى العام للفريق، او اداء المحترفين الجدد.. أقول ذلك رغم علمي بان الوقت القصير – الذي مر – لا يمنحنا اي صورة حقيقية للحكم، سواء بالسلب او الايجاب..!
* تابعت لقاء السبت.. وهنا اود التأكيد على ان الحكم لا ولن يكون نهائيا، سواء على الفريق ككل، او مستوى المحترفين الاجانب، الذين يحتاج كل واحد منهم لفترة زمنية طويلة، واداء عدد كبير من المباريات، حتى لا نظلمهم او نتجنى عليهم..!
* الانطباع الاول، الذي وصلني بعد مرور ثلث الساعة الاول للقاء السبت، اكد لي بما لا يدع مجالا للشك – بصورة مباشرة – ان القرعة قد خدمت المريخ كثيرا.. وكان الاحمر محظوظا عندما اوقعته الصدفة مع هذا الفريق الضعيف جدا جدا المتواضع في كل شئ..!
* المريخ ظهر في لقاء السبت فاقدا تماما للبوصلة – هذا اذا كانت هنالك بوصلة اصلا – وأدى لاعبوه باستهتار كبير وصل الى مرحلة المبالغة، بل وكاد الفريق “الضعيف المتواضع” ان يحقق المفاجأة ويفوز على صاحب الملعب..! ********************** فريق سولار، كما اثبتت مقابلة السبت، ما هو الا عبارة عن “قزم في كل شئ”، ومقارنتة مع المريخ غير واردة اصلا.. ومن المفترض ان يمطر رفاق السماني الصاوي شباك ذلك الفريق المتواضع بتسعة اهداف رايح، وضعفها جاي، وعقب تلك النتيجة القياسية، لابد للاعلام الاحمر تجاهل ما آلت اليه جولتا ذهاب واياب التمهيدي، ولابد له من الالتفات لقادم المقابلات في المراحل المقبلة..!
* الشوط الاول انتهى تعادليا.. وتعمدت حقيقة عدم متابعة الاستديو التحليلي، الذي علق على اداء الاحمر، وأكد انه شهد “تقدما وانسجاما” بين اللاعبين.. فقررت فورا الذهاب لاداء صلاة العصر “قال انسجام قال والمنافس يهدي التمريرات المتقنة للاعبي المريخ، الذين تعاملوا بكل الاستهتار، وكادوا ان يقدموا شارة المرور للجيبوتي على طبق من ذهب”..!
* فرض الرعب نفسه علينا، وبدأ القلق يزحف نحونا بقوة، ولم نستبعد ان يتمكن “الفريق الجيبوتي الحزين” من التسجيل في شباك محمد مصطفى، ومن اي كرة شاردة، او هفوة عابرة، نتيجة للتعامل بالثقة القاتلة، من جانب رفاق القائد رمضان عجب..!
* وبدا الشوط الثاني، ومعه تابعنا سيناريو الخوف يتمدد في ظل الشجاعة والثقة التي منحها رفاق السماني لفريق الهواة سولار.. ظهر ذلك بوضوح بعد ما استنفذ اكثر من لاعب مريخي لياقته، بعد الجهود الكبيرة التي ضاعت هباء في الشوط الاول..!
* التبديلات التي قام بها التونسي الغرايري لم تبدل او تغير اي شئ من الواقع البائس، والشكل الباهت، الذي ظهر به المريخ.. حتى معلق اللقاء “الرايح” صار يردد مع كل هجمة لسولار في الشوط الثاني: “ربنا يستر شباك المريخ من الهجمة الخطرة دي”..!
* اصبحنا نطارد الزمن، ونتمنى من صميم قلوبنا ان تنتهي المقابلة على نتيجة التعادل، ليضمن الاحمر العبور للدور الاول بجدارة، وبعيد عن التأهل بفارق الاهداف، امام فريق يمكن ان يكون مستوى احد فرق روابط الناشئين افضل منه بمراحل..!
* اخيرا، وبعد حوالي اربع دقائق – كوقت محتسب بدلا من الضائع – اعلن الحكم نهاية اللقاء، وبالتالي تأهل المريخ الى الدور الاول “بكرامة البليلة، ودعوات المشجعين الصالحين”، لتدق مقابلة السبت ناقوس الخطر بشدة..! *********************** اي نعم لقد تأهل المريخ، لكن الدروس التي كشفتها مباراة “بحر دار” حملت معها الكثير المثير من المؤشرات الخطيرة، التي تحتاج الى معالجة عاجلة وسريعة قبل الدخول في معمعة الدور الاول، ولقاء الاهلي الليبي، الذي يشكل خطرا حقيقيا على اسمترارية الاحمر في الابطال..!
* جولة السبت كشفت لنا – كمتابعين – الاسباب الحقيقية “لإنفجار فرحان الرئاسة بالبكاء” عقب الفوز على سولار ذهابا، لاننا حقيقة “بكينا” عصر عقب مباراة الاياب من شدة الوجع والوهم، والاكاذيب التي صورت لنا الاحمر وكانه باريس سان “جورج”.. قصدي “جيرمان”.. والله يجازي الكان السبب.. وربنا ينتقم من الذي اجبرنا عفل البكاء والنحيب حزنا على ما آل اليه حال الاحمر مؤخرا..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* مستوى كل لاعبي المريخ السبت كان صفرا كبيرا، ولا يتناسب مع اسم الفريق، ومكانته ووضعيته، سواء في القارة او محيط الاقليم.. وربنا يستر من التحول للكونفدرالية..!
*تخريمة ثانية:* نكرر ونعيد: “كمبالي” ده خبير برازيلي، يقود منتخب مصر الاولمبي، سبق له قيادة منتخب السامبا لاحراز ذهبية اولمبياد “ريو دي جانيرو”، في وقت يتولى فيه الديبة تدريب منتخبنا الاولمبي.. ولا تعليق..!
*تخريمة ثالثة:* لم أشاهد بكري المدينة بالامس، ولا حتى على مقاعد البدلاء، ولا نعلم اي سبب لابتعاده عن القائمة.. “اللي عارف يا جماعة يورينا يا جماعة”..!
*حاجة اخيرة:* “يا ريس الحقني.. انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق عايزين يسجنوني، عايز مليار”.. فيأتي الرد:” مليار ح تحل ليك مشاكلك”.. آي ياريس.. “اوكي هاك دي 400 الف جنيه كاش.. وده شيك ب 600 الف جنيه.. يللا انصرف”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. سوداني و أفتخر يقول

    سخفيين آخر الزمان أبو قرشين فاقد تربوي أمخاخ أكيااااس مطاااارااااات بس و هلم جرا ! ! !
    ناس قريعتي راحت ! ! !
    هذا زمانك ي مهازل فأمرحي و كفى ! ! !
    إستحي على دمك لو عندك دم ! ! !
    أصحى يااااااا برييييييييييش ! ! !

  2. حقاني يقول

    *( فرض الرعب نفسه علينا، وبدأ القلق يزحف نحونا بقوة، ولم نستبعد ان يتمكن “الفريق الجيبوتي الحزين” من التسجيل في شباك محمد مصطفى، ومن اي كرة شاردة، او هفوة عابرة، نتيجة للتعامل بالثقة القاتلة، من جانب رفاق القائد رمضان عجب.).
    (أصبحنا نطارد الزمن، ونتمنى من صميم قلوبنا ان تنتهي المقابلة على نتيجة التعادل، ليضمن الاحمر العبور للدور الاول بجدارة، وبعيد عن التأهل بفارق الاهداف، امام فريق يمكن ان يكون مستوى احد فرق روابط الناشئين افضل منه بمراحل..)
    (جولة السبت كشفت لنا – كمتابعين – الاسباب الحقيقية “لإنفجار فرحان الرئاسة بالبكاء” عقب الفوز على سولار ذهابا، لاننا حقيقة “بكينا” عصر عقب مباراة الاياب من شدة الوجع والوهم، والاكاذيب التي صورت لنا الاحمر وكانه باريس سان “جورج”.. قصدي “جيرمان”.. والله يجازي الكان السبب.. وربنا ينتقم من الذي اجبرنا على البكاء والنحيب حزنا على ما آل اليه حال الاحمر مؤخرا..!)
    ====
    أنا متأكد أن لسان حالك كان عكس ما كتبت تماما، وأنك كنت تتمنى هزيمة المريخ لتكمل مسلسل حقدك الدفين
    قال إيه – فرض الرعب نفسه علينا- أصبحنا نطارد الزمن و نتمنى ان تنهي المباراة بالتعادل- حقيقة بكينا من شدة الوجع والوهم … –
    * أيها ا… المريخ سيبكيك حقيقة لا مجازا ، موتوا بغيظكم لا أنام الله لكم جفنا.

  3. Abdulrahim Dafalla يقول

    يا اخوي محمد مادام مواصل على صلواتك واسأل الله ان يثبتك على ذلك، فرجاء اترك الغمز واللمز في اخوتك وادعو الله أن يهديهم الي ما فيه خير للمريخ والبلاد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد