تابع مانشستر يونايتد انتفاضته خارج قواعده بفوز صعب على هال سيتي في ملعب كي سي بثلاثة أهداف لهدفين رفع به رصيده لـ31 نقطة في المرتبة السادسة (مؤقتاً) حتى انتهاء باقي مباريات البوكسينج مساء اليوم الخميس.
بداية المباراة جاءت سريعة وغير متوقعة من طرف هال سيتي الذي تمكن من تسجيل هدفيين متتاليين في أقل من 15 دقيقة إلا أن انتفاضة مانشستر يونايتد كانت كبيرة في الدقائق التالية بتسجيله لهدفين عدل بهما النتيجة قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس.
الهدف الافتتاحي في هذا المهرجان جاء إثر ركلة ركنية نفذها توم هادلستون على القائم البعيد نحو “بروس” الذي قام بتمهيدها برأسه داخل منطقة الستة إلى زميله في الدفاع “شيستر” الذي حولها بوجه القدم بكل ما لديه من قوة داخل الشباك في الدقيقة الرابعة.
لكن الاعادة التلفزيونية أظهرت خطأ فادح لحكم الراية عند احتسابه للركلة الركنية لأحمد المحمدي، فلم يقم لاعب مانشستر يونايتد بإخراج الكرة بل كان توجيه أحمد المحمدي للكرة غاية في السوء.
حاول مانشستر يونايتد استعادة اتزانه في الدقائق التالية بتدوير روني وويلبيك وفالنسيا للكرات مع توم كليفيرلي إلا أن أبطال البريميرليج اصطدموا بقوة وسط هال سيتي بقيادة توم هادلستون وديفيد ميلر وليفرمور في نفس الوقت الذي علموا فيه بأمر إصابة الظهير الأيمن “رافائيل دا سيلفا” الذي طلب التغيير.
وازدادت أوضاع اليونايتد سوءاً حين نجح ديفيد ميلر في تسجيل الهدف الثاني لهال سيتي في الدقيقة 13 بعد استغلاله لخطأ فادح من المدافع الآيرلندي الشمالي “جوني إيفانز”.
تحرك ديفيد مويس بسرعة نحو إجراء أول تغييراته بسحب رافا دا سيلفا للدفع بالبلجيكي “عدنان يانوزاي” في الدقيقة 18، فتبع هذا التغيير أول فرصة حقيقية للشياطين الحمر على مرمى الحارس مكجريجور برأسية لأنطونيو فالنسيا.
وفي الدقيقة 19 قلص مانشستر يونايتد النتيجة بتسجيل هدف حمل توقيع كريس سمولينج برأسية رائعة بعد تمريرة مذهلة من واين روني إثر ركلة حرة مباشرة حصل عليها “عدنان يانوزاي” من الجهة اليمنى بعد تعرضه لاعاقة من “فيجويروا”.
وكاد داني ويلبيك ينجح في إضافة الهدف الثاني لليونايتد برأسية في الدقيقة 21 بعد تمريرة عرضية من واين روني لكنها خرجت إلى ركنية.
وفي الدقيقة 22 أنقذ الحارس مكجريجور تسديدة مقوسة من مسافة 25 ياردة بواسطة “توم كليفيرلي” ذهبت على أقصى اليسار.
ما قام به مانشستر يونايتد في الدقائق التي تلت تسجيل سمولينج لهدف التقليص استحق عليه هدف التعادل في الدقيقة 26 بفضل تصويبة صاروخية من واين روني بعد عملية ثنائية (وان تو) مع داني ويلبيك على حدود منطقة جزاء هال سيتي.
مع بداية الشوط الثاني استبدل مدرب هال سيتي “ستيف بروس” الحارس مكجريجور بالحارس المخضرم ستيف هاربر.
وانخفض الأداء الهجومي لكلا الفريقين خوفاً من استقبال هدف يصعب تعويضه، واقتصرت محاولاتهما على التسديد بعيد المدى.
نمور هال كانوا السباقين كالعادة بتسديدة من مسافة 25 ياردة للمهاجم “ساجبو” لكن دي خيا تصدى للكرة بقبضتيه، وبعد خمس دقائق حاول دارين فليتشر بتسديدة أرضية من 30 ياردة ذهبت سهلة في يد ستيف هاربر.
وفي الدقيقة 63 استعاد هال سيتي خطورته على مرمى مانشستر يونايتد عندما ضربت رأسية المدافع كورتس ديفيز العارضة.
وبعد دقائق من نزول خافيير هيرنانديز بدلا من دارين فليتشر احتفل عشاق مانشستر يونايتد بالهدف الثالث في مرمى هال سيتي برأس ابن أكاديمية اليونايتد “تشيستر” الذي وضع عرضية آشلي يونج من الجهة اليمنى بالخطأ في مرمى ستيف هاربر عند الدقيقة 67.
وفي الدقيقة 87 أضاع هال سيتي فرصة لا تعوض لتسجيل هدف التعديل 3/3 عندما مر ساجبو من الجهة اليمنى ليمرر عرضية لم تستغل بالصورة المثلى.
وعانى الشياطين الحمر من نقص عددي في الدقائق الثلاث المحتسبة وقت بدل من ضائع بعد طرد لاعب الوسط الإكوادوري “أنطونيو فالنسيا” بالبطاقة الصفراء الثانية، فقد أنقذ الحارس دي خيا مرماه من عدة فرص لليفرمور وكورين.