كشف فيديو امام محكمة الخرطوم شمال روايات للضحايا اتهريب واتجار بالبشر و حكي فاضي الفيديو ان أغلبية الضحايا كانوا يتمنون العبور الي ليبيا ومنها الي أوربا
وأشارالفيديو بان هنالك مجموعات تم إنقاذها من الموت بعد أن تاهت عن طريقها في الصحراء واستنفذت ما لديها من وقودو غذاء واوضح الفيديو ان جميع العمليات فشلت بعد تدخل قوات الدعم السريع .. وقدم ممثل الاتهام الفيديو كمستند اتهام
وقد اعترض محامي الدفاع على الفيديو مبرر بأن فية افادات لا تخص المتهمين وذكر أيضا بأن المتحري لم يتحدث عن وجود أي تصوير للضحايا وأن المستند لم يتم تقديمة بواسطة الشخص الذي قام بإعداده لمناقشته أمام المحكمة وأن المستند مفتعل ..
عقب ممثل الاتهام على الاعتراض بأن المستند رسمي ووفقا لنص المادة 36 من قانون الاثبات التي وضحت بأن المستندات هي البيانات المسجلة عن طريق الكتابة أو الصوت أو الصورة ..
ولا يجوز الطعن فيه إلا بالتزوير وإن المستند قدم أثناء تقديم قضية الاتهام ولم ينص القانون على تقديمه بواسطة المتحري وإن الافادات جاءت من مجموعة من العمليات التي ضبطتها قوات الدعم السريع لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وأن هنالك العديد من البلاغات لمتهمين آخرون
ويلتمس قبول المستند والتاكيد عليه كمستند اتهام وبعد الطلب والرد والتعقيب قررت المحكمة بأن الدفاع لم يطعن فيه من حيث الشكل ومن حيث المضمون ترجى المحكمة الفصل فيه إلى مرحلة البينة وتم قبوله بواسطة المحكمة،وقد حددت المحكمة جلسة للقرار حول التهمة.