أكد الأستاذ محمد عبدالرحيم قرني الدرامي المعروف أهمية الأهتمام بقصر الشباب والأطفال كمؤسسة فنية زات قيمة عالية وتقوم بأدوار كبيرة فى تربية النشء والأهتمام بالمواهب ،وأشار لدى حديثه لبرنامج مساء جديد على قناة النيل الأزرق أمس الى أن قصر الشباب يضم أكثر من 35 قسم يهتم بتنمية المواهب الرياضية والفنية والحرفية للأعمار من سن 8 الى 18 ويخرج حوالي 1800 طالب فى العام منهم من رفدوا الساحة الأبداعية بفنهم الرفيع بعد أن قام القصر بصقل مواهبهم بالدراسة ،وقال أن قصر الشباب تعرض للأهمال المتعمد خلال العهد البائد وتم إضعافه فى إطار عدم عدم الأهتمام بالفنون والسعي لتشريد المبدعين ،وأسر قرني بمعلومة هامة وهى أن قصر الشباب تم تشييده على أنقاض السجن الحربي وتحول الى قلعة للعلم والمعرفة ،لذلك لابد أن يعود أقوي مما كان حتى يستوعب المواهب ويعمل على تأهيلها علميا .