قطار الثورة لم يصل بعد للرياضة !؟

راي حر

صلاح الاحمدي

قطار الثورة لم يصل بعد للرياضة !؟

الحلم بتغيبر الاحوال في الرياضة الي الافضل ليس مستحيلا بل هو ما نستحقه ونحن جديرون بالفوز به بالتاكيد ولكن   .للاسف  كثير منا لم يصل اليه  قطار الثورة الرياضية بعد ولم تمس روحه الرغبة الصادقة في التغبير  الرياضي وبالطبع الفرق شاسع بين التغيبر والتحول

فالمتحول قبلته دائما مصلحته فهو يولي وجهه شطرها اينما  كانت لكن المؤمن بالتغبير في الرياضة يسعي بقوة وجدية  نحو الاصلاح حتي لو ولد علي حساب مصلحته الخاصة

اذا كان كثير  من يعانون الجمود وثبات الاحوال السلبية من حولنا قد كانوا مسلوبي الارادة  من قبل الثورة الرياضية مقيدي العمل والقول .ها هي الثورة ترد عليهم إرادتهم وتمنحهم الفرصة  والقدرة علي الفعل   وتحطم سياج السلبية الذي كان يحيط بهم وتطلق لسانهم بقول الحق الا ان استجابة البعض للتغيير في الوسط الرياضي ضعيفة وذلك بان التغيير لابد ان يكون عن يقين حقيقي ونابعا من داخلنا وقادرا علي مواجهة  اي رغبات مكبوتة ومصالح  خاصة قد تتعارض ومصالح المجتمع الرياضي .

نافذة

لابد ان نكون جميعا علي مستوي هذا الحدث الاستثنائي والدم الغالي والسلوك الحضاري الذي ابهر العالم علي مدي نضال ثورتنا

هذا اليقين بضرورة اصلاح اعوجاج الحال الرياضي وتنقيته من الشوائب التي علقت به من ايام النظام السابق سيدفعنا جميعا   الي ان نهجر رؤيتنا الضيقة التي تغلب مصلحتنا الشخصية ولا تجعلنا نستسلم للانتهازية التي ادمنها بعضنا نتيجة عهد القهر والحرمان الذي عشناه في الهيكلة الإدارية علي مستوي الاندية والمؤسسات الرياضية

نافذة اخيرة

لو كل واحد منا اراد يتغير ويغير سيتغير الحال الرياضي للافضل بكل تأكيد ..وسيعود للعيون لمعانها الذي شهدناها كلنا في عيون بعضنا صباح يوم اقتلاع الطاغية ونحن نستشرق صباح جديد   في السياسية

وغد افضل للرياضة في تنظيف ادراجها من القابعون فيها الان وهم كثر يلبسون ثياب الثورة

خاتمة

ولماذا انجرفنا وانحرفنا لمتاهات شخصية  مهما تحقق منها فهو هزيل لانها تصب في مصلحة الفرد الغير محبب وليس المجتمع

التغيير امر وجب لمن تحمل المسئولية الكاملة عن الشأن الرياضي

اولا

 الاتحاد العام السوداني لكرة القدم

والاتحادات الفرعية

وأندية الممتاز  والاندية التابعة للاتحاد العام

اندية ولاية الخرطوم  وهيئة البراعم والناشيئن المحليات والروابط …..

والمراكز الرياضية

ثورة كل وزير في الرياضة في منطقته تعني ان قطار الثورة ماضي لتحقيق كل مطالب الوسط الرياضي دون ذللك علي كل وزير ارتدي ثياب الثورة ان يخلعه

وكل وزير او مسئول لم يكن وقود لقطار الثورة سوف يتم عزله ……