كابو.. عطوه لكزس..!!

في دائرة الضوء

حافظ محمد أحمد

كابو.. عطوه لكزس..!!

·         أصبح هيثم كابو مادة للسخرية في سويشيال ميديا، وكل من يشكك عليه أن يتابع ردود أفعال جماهير المريخ وغيرها لتصريحه الآخير لفضائية الزمالك وللمواقع التي نشرت التصريح الكارثي، عقب قرعة رابطة أبطال إفريقيا، عندما أكدنا مرارا وتكرار أن أمثال كابو من المتسلقين، هم آفات المريخ، وأحد كوارثه، دافع عنه قلة من مسانديه بانصرافية غريبة حتى أصبح مصدر تندر لرواد سويشيال ميديا، لانه يردد ما يسمعه من محيطين به، ودون فهم و تعمق، كما “ببغاء” مطيع، ليظهره بمظهر العارف، وهو في حقيقة الأمر كارثة وحلت بالمريخ، ونتمنى أن يكون الفكاك منها في الجمعية العمومية خواتيم الشهر الحالي.

·         كابو ربما لا يعرف أنه منذ يوم أمس أصبح لا يملك القرار، ولا يملك الحق في تحديد ملعب المريخ الذي سيؤدي عليه مبارياته، إثر انتهاء تكليف لجنة التسيير رسميا،  ليدير النادي المكتب التنفيذي.

·         كابو الذي رد الدين لفضائية الزمالك التي منحته الفرصة ليزعج الآخرين بـ”كلام فارغ” بلا قيمة، مارس فيه تكسير التلج، على أصولها واطنب في الإشادة بالزمالك، وبالغ في وصفه، حتى توقع الجميع أن المستشار مرتضي منصور سيظهر فجأة ويقول: “عطوه لكزس”.

·          ويبدو  “خضة” المداخلة في فضائية أبناء ميت عقبة نالت من كابو ، ونسى وهو في قمة زهوه  أن يؤكد أن المريخ فريق كبير أيضا، جندل الزمالك في الإمارات ونال منه كأس دبي الذهبي، في العام 1986وبالطبع قد لا يكون وقتها كابو يعرف شيئا عن المريخ، فعلاقته التي بدأت في السنوات الآخيرة، كاتباً فاشلاً، لا يمكنه معها أن يعرف قيمة النادي الحقيقية، وكابو الذي تسلق مثل لبلاب مستندا على عمود شهير يظهر فيه اسمه على طريقة الحبيب قال والصديق فعل قد لا يعرف أن واحدة من  آخر مواجهات المريخ أمام الترجي، أعلنت عن تحول عملاق باب سويقة للكونفدرالية بأمر ضفر، وبفرمان من العقرب.

·         لا أحد يشكك أن الزمالك فريق كبير، وان الترجي أحد سادة إفريقيا، ولكن إن كان المريخ يتعامل معهما بتلك الدونية لما أرعب الأهلي،  في ملعبه بالقاهرة وخسر أمامه  بصعوبة بالغة وفي الرمق الآخير، بالرغم من كل الظروف المحيطة بالمريخ، وبالرغم من أن المنظومة الادارية في الاهلي لا يمكن أن تستوعب أمثال كابو حتى وإن امتلك أموال مايكروسوفت فالمعيار هناك ٱبدا ليس فهلوة، وان كانت كذلك فكابو تلميذ فاشل أمام طفل مصري.

·         نجد العذر لكابو بطبيعة الحال، ولا نتفق مع من ألهبوه نقدا وتندرا وسخرية في سويشيال ميديا، فقد لا يكون قد استوعب النقلة الهائلة التي حدثت له، من صحافي يكتب عن “ندى القلعة” وينتقد أنصاف مدني، ويشيد بعوضية عذاب، إلى إداري يقرر أي ملعب سيستضيف مباريات المريخ.

·         كابو قد لا يعلم أنه قد لا يكون متواجدا في محل قرار عندما يتم تحديد ملاعب الأندية، فأفضل ما يمكن أن تفعله الجمعية العمومية للمريخ أن لا تأتي بأمثاله، ولأن كابو وجد المجال واسعا، شطح ونطح وحاول أن يظهر بمظهر العارف، وزاد بأن وضع بعض المقترحات لآداء جولة الإياب، وهو لا يمكن أن يكون قد ساهم في ملعب المريخ، ب”لمبة” في الممر.

·         وإذا كان أيمن أبجيبين أكد أنه لن يستفرد بالقرار مع أن أمثال كابو يطالبونه بتذكرة “فيرست كلاس” من أجل برستيج لا نعلم ما يسنده، ومع ذلك فكابو يقترح دون أن يعود لأعضاء اللجنة، علما بأن فترة اللجنة ذاتها انتهت.

أضواء

·         أسوأ وصف لكابو عن المريخ المثل الذي ضربه عن مفاجآت المونديال الذي قدم دروسا وباتت كرة القدم لا تعترف بكبير، وكأنه أراد أن يقول أن المريخ الصغير يستطيع مقارعة الترجي الكبير، والزمالك صاحب الأسم المعروف، فإذا كان ملك الفهلوة لا يعرف قدر المريخ فتلك مصيبة، فأصغر مشجع مريخي لا يمكن أن يمنح الأفضلية لناد على حساب ناديه حتى وإن كان في حجم ريال مدريد أو برشلونة، نعود ونكرر أن كابو معذور فهو يعد دخيلا على مجتمع المريخ، والظروف فقط من أتت به.

·         متى يستفيق من يعتقدون أن كابو واحدا من نجوم المجتمع، متى يستيقظوا من سباتهم العميق ليدركوا حقيقته، ويتركوه بلا سند، ليعود للمجال الذي يعرف ويبدع، وكابو لمن لا يعرف استاذ لا يجاري في النقد الفني، ويستطيع أن يميز أيهما أفضل فتحية الكلاكلة أم نجلاء الدروشاب، بمثلما أنه يجهل المقارنة بين التش وصلاح عادل.

·         المريخ إن عاد لملعبه ياكابو، ورمم صفوفه وابتعد عنه أمثالك يستطيع أن يفوز على الزمالك والترجي وشباب بلوزداد، ويتأهل على حسابهما، إن أحسن مجلسه القادم اختيار بمدرب بواصفات خاصة ودعم صفوف الفريق بأجانب من العيار الثقيل.

ضوء آخير

·         لا نفع في إعلام، ولا أقنع في ثقافة، وكان مصدرا للسخرية عندما تحدث، سامح الله من أتى بك..!!