صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كفاءات في “زمن الغربلة” ..

287
هيثم-كابو
ضد التيار
هيثم كابو
كفاءات في “زمن الغربلة” ..
* نحت أسمه بأحرف من نور وكفاح على جدار الإعلام السوداني.. أثبت تميزه وعلو كعب إمكانياته في زمن الكفاءات العالية والمنافسة الشرسة و(الغربلةالمتكررة) .. بات واحد من رموز وقامات الإعلام السامقة.. له تجربة ثرة في العمل الاذاعي ومشوارتلفزيوني يستحق التوثيق..!!

* نظلم عمر الجزلي كثيراً إذا تحدثنا عنه كقارئ نشرات أخبار مع أن النشرة معه تكتسب قيمة إضافية بينما ترتدي الاخبار طاقية الهيبة…ونخصم من رصيد الجزلي كثيراً إذا حصرنا مشواره الإعلامي الثر في برنامجه التوثيقي الفريد (أسماء في حياتنا) رغم قناعتنا الراسخة بأن البرنامج يعد مرجعاً تاريخياً سيعرف الناس قيمته في مقبل السنوات..!!
* لا يختلف أثنان على مكانة عمر الجزلي الإعلامية فالرجل أصبح (اسماً في حياتنا) لا يمكن للعين أن تخطئه او للقم أن يتجاوزه ..!!
* تحية ندية لعاشق الإعلام المتبتل في محرابه عمر الجزلي وهو يواصل المشوار بحكمة الأفذاذ وخبرة الكبار وحنكة المخضرمين وهمة الشباب الطامحين ..!!
* من بركم يبادر بتكريم الجزلي ورفاقه الكبار المكتوين بجمر العمل الإعلامي ممن لا زالوا يواصلون المشوار ..!!
* صديقنا الحبيب الجزلي : نكتب عنك اليوم دون مناسبة معينة في زمن تساقط الكبار ورحيل العمالقة، وندرك أن الكتابة عنك وحدها تعد بمثابة مناسبة تستحق النظر جلياً والتحديق وإستخلاص العبر والتوثيق ..!!
الكنيبلي .. إيه الحاصل و(الميزان بقى مجامل)..؟؟
* تستوقفك القصيدة اللوحة بصوت الفنان محمد النصري طالما أن ” الجوه السحاب موية من الأرض دافقين فيها مقلب”، وتبحر لا إراديا مع النص المغاير لتروي ظمأ الرغبة في التزود بالمختلف من الأشعار طالما أنك أصبحت أمام إحتمالين “تشرب او بتشرب” في زمن “يا شقا يا شقا” لذا فإنك تردد خلف عطا الكنيبلي :
يتلملم سحاب عارفو ولا بصب
كلهن إحتمالين ياشقا يا شقا
وعمر الضحكة أصغر مما نشهقا
حيل المنيه افتر من نتعلقا
لما الله اكبر بقت خانقة
من فاه مغبر خسه وزندقة
والبرق المهضرب مشحون إنسحاب
والجوه السحاب موية من الارض
رامين فيها مقلب تشرب او بتشرب
وفي الكباية عقرب والنبي نوح بعيد
تحت الضلعه نفاج ادخل يا مناضل
ارتاح لا تغني جمبك طفل طائر وفرعون الطيور حايم كل دواخلي بيفتش عليك..!!
* إن جامل الميزان كتل الحديد المتكومة ما بين “كيلو، ورطل ملغي ووقية صبحت مافي” على حساب كفة “المنتج المبيوع” في زمن استشراء الفساد ونهب الأراضي وتزوير ختم الوالي وموت الضمائر واختلال الموازين، فإن من الإستحالة بمكان أن يجامل ميزان الشعر ويمنح قوافيا لا تستحق “حق الترجيح” على حساب كفة ثوابت الإبداع، لذا فإن المتأمل لاشعار الشاعر الشاب عطا الكنيبلي أحد أميز الأصوات الشعرية في عوالم الطمبور يشده عمق الطرح وسعة الخيال وروعة التصاوير ورشاقة اللغة وجمال التعابير، ودونكم قصيدة “يا شقا يا شقا” التي يقول الكنيبلي في أحد مقاطعها : وصدقني
النكضب الأوزان دي ماهي
والميزان مجامل
والساعة القصادك ما فاهمالا حاصل
تحسب وشن بتحسب
زمنك زاتو عاطل وفي النيل مافي موية
فيهو مراية إلا عود الصورة ناصل
لون الصورة مقلوب مقلوبه الدواخل
جمبك النيل همو يجري ويسجد للمحيط
شايل الهام وعاجل
إختبي يامناضل ..!
* لله درك عزيزي الكنيبلي وانت تصدح بقوافي الحق في زمن الرياء، وتختار لأبطالك مسايرة الواقع والتعايش مع الحاصل على عكس قوافيك التي تضمد الكلمة (الجريحة) وترفع لافتات النصيحة :
ولا تأمن ضلوعي كتم السر جناية
لو شدر النصيحة قالك هاك فروعي
اختبي فيها برضك
قوللو اخير لي جوعي من شبع النطيحة
وما اكلت سباعن والكلمةالجريحة
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد