صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((كمال حامد جمال الأعلام من جمالو))

81

((نقطة ….. وفاصلة))
يعقوب حاج ادم

((كمال حامد جمال الأعلام من جمالو))

– عندما يذكر أسم أستاذنا الهرم الأعلامي الشامخ كمال حامد محمد أحمد أبن مدينة الحديد والنار البار عندما يذكر أسم هذا الرقم الأعلامي الشامخ يجب أن نذكر معه وعلى الفور المهنية الأعلامية العالية التي تشرب أبو مهند فصولها واعرافها منذ نعومة اظافره فالرجل والمهنية تؤامان لاينفصلان وحيثما تذكر المهنية في المجال الأعلامي يجب أن يذكر معها أسم الأستاذ العلامة كمال حامد الذي بدأ مسيرته مع القلم والمايكرفون منذ العام الميلادي 1966 وحيثما يذكر أسم الأستاذ كمال حامد فيجب أن تذكر معه المهنية الأعلامية العالية فكلاهما يكمل الآخر فكمال والمهنية وجهان لعملة واحدة،،

– فلو تحدثنا عن كمال الناقد الرياضي والكاتب الرصين صاحب المفردات الأنيقة لوجدنا طرحه طافحاً بالمهنية فهو مدرسة صحفية متعددة الفصول ولو تحدثنا عن كمال حامد الناقد السياسي المصادم البارع لوجدناه يطبق أسمى معاني المهنية في شجاعة يحسده عليها كل اباطرة النقد الرياضي حتى لو أدت به إلى غياهب السجون التي ذاق مرارتها مرات ومرات ولو تحدثنا عن الاعلامي كمال حامد المعلق الرياضي الذي يقف خلف المايكرفون بقامته المديدة ليشخص الواقع على المستطيل الاخضر لوجدناه يقدم المتعة في أبهى صورها وهو ينقل اليك كل التفاصيل التي تدور داخل الملعب ليجعلك وكأن جالس على المدرجات أو في المقاعد الوثيرة في منصات الدرجة الاولى وبالطبع فلن ننسى دور الأستاذ كمال حامد كمدرسة قائمة بذاتها تخرج علي يديها عشرات المعلقين الذين تشربوا من مدرسة الاستاذ كمال حامد المتعددة الفصول والذين اخذوا اماكنهم في كبريات الاذاعات المحلية والخارجية بفضل استاذية الاستاذ كمال حامد الذي لم يكن يبخل بخبراته التراكمية على ناشئة المعلقين حيث يمد لهم يد العون بلا مناً ولا أذى،،

((سفير فوق العادة))
– الوجيه الاعلامي الرمز كمال حامد يعتبر سفير فوق العادة للاعلام السوداني في المحافل الخارجية فهو واجهة مضيئة للاعلام السوداني في المحافل الدولية فقد تبواء عدة مناصب على المستوى الخارجي كعضو فاعل ونشط في لجنة الاعلام العربي لكرة القدم لفترة قاربت ربع القرن من عمر الزمان كان فيها الاستاذ كمال يمثل راس الرمح في عضوية اللجنة الامر الذي اكسبه ثقة كل الاعلاميين العرب بما قدمه في تلك اللجان طوال تلك الحقبة المضيئة من عمر الاعلام العربي وكذلك عضويته في اتحاد الاذاعات العربية تلك اللجنة التي قدمت جهود مثمرة كانت وستبقى محل التقدير والاحترام والقدوة لكل الأذاعات العربية،،

(مناصب أعلامية رفيعة)
– خلال مسيرته الاعلامية الطويلة المرصعة بالأنجازات تبواء الأستاذ كمال حامد عدد من المناصب الرفيعة التي طوقت عنقه كقامة أعلامية سامقة شرفت الاعلام السوداني ورفعت رؤوسنا في عنان السماء فهو من المؤسسين لجريدة الرياضية السعودية الوردية الواسعة الانتشار فقد كان له قصب السبق في تأسيسها وانتشارها ةرئاسة تحريرها منذ نشأتها وإلى ان شبت عن الطوق أضافة إلى ترؤسه لمكتب جريدة الشرق الاوسط الدولية الأقليمي في المنطقة الشرقية وهي حقبة كانت من أزهي الحقب لتلك المطبوعة الخضراء ولن ننسى أيامه الزاهية في جريدة اليوم التي تصدر من المنطقة الشرقية كنائب لرئيس القسم الرياضي الاستاذ عبد الله العتيبي حيث كان خلالها يرافق المنتخب السعودي كصحفي مرافق في كل تظاهراته الدولية كانت أشهرها سنغافورة الأولى التي حقق خلالها المنتخب السعودي أولى انجازاته القارية،،

((كمال المريخي المتزن))
وللأستاذ كمال كمال حامد وجه أخر اكثر أشراقاً يتمثل في عشقه السرمدي لفريق المريخ فهو مريخي بالفطرة لايخفي أنتمائه لذلك الكيان الكبير ولكنه اي كمال الصحفي المهني كعهده لايخلط الاوراق ولايسمح لمريخيته ان تطغي على عمله الصحفي فهو لايحابي ولايجامل ولايداهن والاندية عنده سواسية كأسنان المشط لايفرق بين مريخ او هلال او مورده أو غيرهما من الفرق وقلمه هو قلمه العف النظيف الذي يعطي مالله لله ومالقيصر لقيصر فكان عنوان صادق للصحفي الأمين الذي لايسمح لعاطفته أن تجرفه عن مهنيته العالية التي اشتهر بها فكان أن كسب ثقة الهلالاب قبل المريخاب وهذا لعمري هو ديدن الصحفي الناجح الذي يتمسك بشرف المهنة ونزاهة الكلمة،،

((حاشية))
– من كل قلوبنا نتمنى للهرم الأعلامي الرمز كمال حامد محمد احمد طول العمر ودوام الصحة ونناشد اجهزة الدولة ووزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات ونادي المريخ بتكريم هذا الرجل تقديراً لكل ماقدمه للاعلام ورياضة الوطن وأندية الوطن كرد الدين لاهل العطاء فالرجل يستحق التكريم فهو أهلاً له بكل المقاييس،،

((برقو يزين رئاسة النادي السوداني في أبو ظبي))

– كالعادة فان المناصب تتزين بالرجل الصالح السلطان برقو وليس العكس فالسلطان عندما تمنحه أي جهة من الجهات رئاستها الفخرية فأن الرئاسة تتشرف بقامة السلطان برقو فهو من يعطي الزخم المطلوب لأي منصب وليس المنصب الذي يضيف للسلطان زخماً او شهرة أو الشواء الأعلامي وبالامس منحت ادارة النادي السوداني في ابوظبي الرئاسة الفخرية للدكتور حسن برقو تقديراً لاعماله الانسانية في خدمة انسان السودان في شتى مناحي الحياة وهو قرار يحسب لأولئك الرجال الذين يقدرون جهد الرجال الاوفياء الذين ينكرون ذواتهم من أجل الوطن والمواطن ولن نقول هنيئا للسلطان بالمنصب لأن المناصب تتشرف به بل نقول هنيئا لاخوتنا في النادي السوداني في أبوظبي بهذه الاضافة النوعية التي اضفوها على ناديهم باستقطاب رجل في قامة السلطان ليتشرفوا برئاسته الفخرية لناديهم والذي سيشهد ازدهاراً غير مسبوق في ظل الرئاسة الشرفية للسلطان حسن برقو الرجل الذي ينكر ذاته من أجل الآخرين،،

((دبوس))
– الزميل المريخي اللدود ود الشريف خاتي نقروا من نقر ولدنا صلاح عادل كل مرة يقول ليك صلاح عادل كبير السن وبالأمس قال أن صلاح عادل كبير السن كان أسواء لاعب في لقاء السنغال وكل المراقبين قالوا أنه صلاح عادل كان من نجوم المباراة؟؟ وحتى روفا لم يسلم من سخريات ود الشريف حيث قال بأن الهلالاب صدعوا رؤسنا في الاسافير بحركة روفا وهي حركه عاديه حسب تقدير ود الشريف غايتو جنس غايتو!!!
– بعدين ياولد الشريف صلاح عادل 29 عاماً ورمضان عجب 39 عاماً الكبير منو بي ذمتك؟؟؟؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))
– اللهم ربي في هذه الايام العشر المباركات من العشر الأواخر من الشهر المبارك أرحم عبدك حيدر حسن حاج الصديق وأنزل علي قبره شأبيب الرحمة والمغفرة والرضوان واجعله في عليين … اللهم ربي مد له في قبره مد بصره ولاتحرمنا اجره ولاتفتنا بعده،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد