كن اصيلا فى زمن طغى عليه …المزيفون ؟

راي حر

صلاح الاحمدى

كن اصيلا فى زمن طغى عليه …المزيفون ؟

منذ زمن بعيد لم يكن قد بقى عند قدا مى اللاعبيين ما يشدو به الى الحياة (موتهم النفسى )اذا صح التعبير
.جاء على جرعات ليسبق موته الجسدى ببضع سنوات .كل خيبة امال كانت تهدم ركنا من اركان العمارة الانسانية فى الوسط الرياضى التى اسمها قدامى اللاعبيين وما اكثر ما تناسلت خيبات الامل فى السنوات الاخيرة الرموز التى راهن عليها قدامى اللاعبين وعلقوا فوق مشاجبها الامال العريضة تحولت الى وعود تسابق الزمن الجميل الذى قدم فيه هؤلا العمالقة اروع فنون الكرة .ارتد عليهم الذى كان يصفق لهم وظلت وتيرت الخيبات قوية فى سنوات المرض عندهم نار تاكل حشاء قدامى اللاعبين وهم يشاهدون وطنهم الرياضى الذى قدموا له كل غالى ونفيس يمزق باظافر الذين طرحوا انفسهم منقذين .
المرارة ملات حلوقهم عندما بداء يتساقط الكثيرون منهم. وانهمرت الامراض وسط صمت رياضى مريب من النادى والاتحادات والمؤسسات .
الرياضية
الذين لم يتفقوا فى الكلام اتفقوا فى الصمت .كبرت المرارة واتسعت الخيبة لتلف سقماء الرياضة بوشاح سوداوى دفع بهم للقيام بجمعيات رياضية كثيرة تكسرات اجنحتها ولم تجد الدليل ولا حتى المعين لهؤلا المرضى الذى اخز منهم الزمن ما اخذ .
الروية الاستباقية عن اللجان التى انطلقت تنقاش اهل الرياضة والخيرين لمساعدة سقماء الرياضة بصورة شاملة .خباء بريقها بعد ان تباعد الوسط الرياضى وتبيانت افكاره وتناسى الجميع قدامى الرياضة وقلة الزيارات لهم
الاستباق على اهميته ليس حسنة الجمعيات الوحيدة. موقفها كان صلبا متينا فى زمن ازدهر فيه العطاء لاهل الوفاء
قدامى اللاعبين لم يعرفوا ان يتاقلموا مع الوسط الرياضى الان وكانهم لم يخلقوا ليعيشوا فى مستنقع المداهمة الاجتماعية علاقاتهم بالوسط الرياضى ظلت متوترة لانهم يتعروا فى صدقهم امام الذين يتنافسون على اختيار ثياب
المجاملات .
نافذة
لا نشك لحظة واحدة مهما بداء كلامنا بعيدا عن قواعد النقد الموضوعى لوضعية قدامى اللاعبين الذين اصابهم السقم وظلت الظروف دائما ضدهم خاصة من انديتهم والدولة .
الحديث عن قدامى اللاعبين الذين داهمهم المرض طويل وطويل ومهما طال فلا بد من التوقف كما توقفوا هم فى ذلك اليوم الذى كنت اقرا فيه عنهم اوراقا فى صفحات الصحف القديمة .. ويكفى بان البطولات كان لها وره الكبير فى عهدهم .
نافذة اخيرة
خاتمة
يجب ان يتحرك السكون الرياضى اتجاه قدامى اللاعبين مرضى الوسط الرياضى من رجال الاعمال من الرياضيين .كن اصيلا فى زمن طغى عليه …المزيفون لنزرع البسمة على اطفال قدامى اللاعبيين والرياضيي