(كورة سودانية) تنفرد بنص اتفاقية المهدي مع الجبهة الثورية بباريس آخر تحديث أغسطس 9, 2014 28 مشاركة المقال (كورة سودانية) تنفرد بنص اتفاقية المهدي مع الجبهة الثورية بباريسﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔالتقي ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﻓﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014 ﻡ . ﺃﺗﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭ ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺖ ﺍﻟﺤﻜﻢ . [ad#Google Adsense]ﻭﻗﺪ ﺳﺎﺩﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺿﺎﺀ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﻻ ﻧﺪﺭﻛﻪ ﺇﻻ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ ﺣﺸﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻭ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺑﻼ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ. ﻭ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺗﻲ: ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ: _________ -1 ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ . -2 ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻷﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺣﻜﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ . -3 ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ . -4 ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺑﺪﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ . -5 ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﺭﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ . -6 ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻷﻟﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻣﺼﺮ، ﺗﺸﺎﺩ، جامعة الدول العربية، ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ . -7 ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ . -8 ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﺭ ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ . -9 ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻛﺎﻣﻞ . -10 ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻓﺮﺩﻳﺎ ﻭ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ . ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ: _____________________ -1 ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﺼﻴﻐﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ . -2 ﺗﺘﻔﻖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻷﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺟﺎﺩ ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ . ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ. -3 ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ : ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﺇﻻ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﺃﺣﺪ . اتفاقيةالثوريةالجبهةالمهديبباريسبنصتنفردسودانية 28 مشاركة المقال