لا تستهينوا.. لا تستكينوا.. !

# اجمل ما في هلال هذه الايام.. روح الجماعة التي تصنع من الهلال.. فريق عمل متماسك يمتلك القدرة على تحقيق الاهداف.

# والاجمل من كل ذلك ان (فلوران).. استطاع في وقت وجيز ان يستعيد تلك الالفة الغائبة وسط الفريق وهذا يعيدنا الى تلك الكلمات الرائعات التي دلقها المدير الفني في اول مؤتمر صحفي اُعد لتقديمه، حيث قال: (المدرب هو المعد النفسي الاول للاعبين) وقد صدق فيما قاله وهو يقدم افضل ما عنده في كافة الاتجاهات.. ولكن.. !

# اصدق ما فعله فلوران فينا ان الهلال يدخل مبارياته الودية على الرسمية على اساس انها مباريات بطولة.. ولكن.. !

# البطولة التي تفتح احضانها اليوم، للاحتفاء بالهلال، تحتاج للحذر لان الغرور هو احد اعداء النجاح، والنجاح لن يتحقق امام ادنى استهتار بالمنافس الذي نعرف انه منافس شرس وسيدخل مباراة اليوم بدعم خاص وان كان دعما خفيا من الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي لن ينسى عميد اداريي مجلس الفرسان الفاتح ابراهيم التوم الذي سيعمل على تتويج خبراته الادارية ببطولة كاس السودان اسوة بأهلي شندي الذي نال هذا الشرف قبل اعوام.. ولكن.. !

# لن يكتفي اهلي الخرطوم بالدخل مقابل اداء مباراته بالجوهرة الزرقاء، بل ستزداد طموحاته لمباغته الهلال ودخول التاريخ.. !

# لذلك نطالب لاعبي الهلال بالحذر ومواصلة الروح التي زرعها الكونغولي فلوران وتتويج مجهوداتهم التي بدأت منذ الموسم الماضي حيث جابوا المدن وقطعوا المسافات ما بين ابو حمد في اقصي نهر النيل والنهود التي تربض في بيداء كردفان، وقد جاء يوم الحصاد واهداء تاج البطولة للريس هشام السوباط الذي يستحق ان يحتفي ببطولته الثالثة منذ مقدمه الطيب لرحاب الهلال وهو البعيد في تلك الديار والاقرب الى قلوب اللاعبين.

# في الختام اقول للاعبين احذروا مغامرات الاهلي الذي لن يكون صيدا سهلا ويكفي ان هذا الفريق يتمتع بخامات ممتازة تجمع ما بين الخبرة وروح التحدي.. اللهم انصر هلال الامة.