أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الأحد، مقتل مواطن، بعد معاناة مع إصابته بطلق ناري في البطن، أمس السبت، في عميلة فض الاعتصام بمدينة نيالا غربي البلاد.
وتأسفت اللجنة في بيان، لمقتل المواطن، سعد محمد أحمد، وشددت على على عدم سقوط ممارسات عقلية القمع، إلا بنقل الحكم إلى سلطة مدنية من قوى الثورة تصفي مؤسسات النظام ومنسوبيه في القوات النظامية، وكتائب الظل، وإقامة العدالة الانتقالي.
وأدانت قوى إعلان “الحرية والتغيير” بالسودان، السبت، فض الأجهزة الأمنية لاعتصامين سلميين، بمدينتي نيالا وزالنجي، بدارفور غربي البلاد، واعتبرته تهديدا خطيراً للثورة ومكتسباتها.
وفضت الأجهزة الأمنية، السبت، اعتصاما أمام مقر الفرقة 16 مشاة للجيش السوداني بمدينة نيالا.
وأعلن والي جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد في تصريحات صحفية عن إصابة 4 من عناصر الجيش خلال المواجهات، نافيا وقوع إصابات بين المحتجين.
وأصيب شخصان، مساء الخميس، بجراح في محاولة من قبل قوات الدعم السريع فض اعتصام أمام مقر قيادة الفرقة 21 مشاه بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.
ونظم اعتصاما نيالا وزالنجي كامتداد للاعتصام الرئيسي أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم الآلاف أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، ما أدى إلى إغلاق جسري “النيل الأزرق” و”القوات المسلحة”، اللذين يربطان العاصمة بمدينة بحري، وكذلك إغلاق شوارع رئيسية.
وتسعى قوى “إعلان الحرية والتغيير” إلى ممارسة مزيد من الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي، كي يسلم الحكم إلى سلطة مدنية، على خلفية تعثر المفاوضات بين الجانبين، خلال اليومين الماضيين.