صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لعلم الوصول …!!

125

إلي أن نلتقي
قسم خالد
لعلم الوصول …!!
السحب والرياح والطيور ضائعة
الصيادون والأسماك والنوارس ضائعة
الجنود والقادة والأدلاء والخرائط ضائعة
اللصوص والسكارى ضائعون
النمل ضائع
الحشرات ضائعة
وأنا أسير مغمض العينين إلى حيث أريد
تهديني رائحة الوطن
ترى هل أحرقته وأنا نائم واللفافة بيدي؟
وإلى متى ستدوم؟.
الأمطار تبللني
والرياح تلسعني
والأمواج تبعدني
والأكفان تطاردني
والوطن يئنّ ويبكي على مدار الساعة..
وللشاعر محمد الماغوط ىفلسفته في نزم القصيد ، فلسفة عنوانها الاوطان ، ولان الهلال وطن لنا ندافع عنه بكل ما اوتينا من قوة ، لا يهمنا من يرضى عنا ، ولا يهمنا من يسعى لكسب ودنا ، هو وطن امنا بقضيته ، وفي سبيل تلك القضية نحن جاهزون لندوس على (الحشرات) باقدامنا رغم ان الاخيرة اطهر من عدد لاباس به مئلت به سوح الهلال .
كان بامكاني ان ارد على ذاك المعتوه ردا يفحمه ويجعله يجيل النظر عبر بوابة منزله ليرى الطرقات هل هي فارغة ليخرج ، ام انها ملئية ليمكث داخل داره خائفا مرتعدا مما ينتظره من نظرات اشفاق على حاله ، لكننا من اسرة ذات خلق ادبتنا فاحسنت ادبنا ، ربتنا فاجادت تربيتنا ، علمتنا حتى تخرجنا في الجامعة نحمل نصف القران شاهدا لنا لا علينا .
كان بامكاننا ان ننزل الي الحضيض الذي يعيش فيه البعض ، اسهل شئ ان تكتب وتسئ ، واصعب شئ ان ترسم بحروفك ما يجهله الاخرون فيتعلمون ، وليتهم يتعلمون .
تخرجت في جامعة القران الكريم والعلوم الاسلامية احمل بيدي درجة البكالريوس في الاعلام قسم الصحافة والنشر ، فالصحافة هي مهنتي ، فاسلوا من لا مهنة له ، بعضهم استغل ضعف الاخرين وحبهم للتسلط فتقرب اليهم راجيا ان يمنحوه ، ولانهم يمنحونه (بالقطارة) حتى لا يشبع ، لان هذه اللونية من البشر ان (شبعت) طارت ، ومن يستخدمه مخلبا لا يرضى ان يطير امثال هولاء ، وقتها لن يجد من يحمل له امتعته المباة في الشنط ويوصله الي حيث يريد .
هو لا يعلم عن الهلال شئيا فالرجل مسكين ، لان الهلال عندما كان يحقق الانتصارات ، ويجندل الاندية الافريقية ناد تلو الاخر كان الرجل في معسكرات النظام المخلوع ، يخطط ، مع قادته الذين يقطنون الان كوبر لكيفية ضرب اهل السودان .
اهلي احسنو تربيتي ، وهم يقرأون ما اكتب ، لذا اكون حريصا ان اكتب ما ينفع ، ولا يدخلهم في حرج ، انا امدرماني يا هذا ، وبلغة اهلنا (ود امدرمان) ، انا يا هذا (جموعي) حمد لله ، اسال اهلك ليحدثوك عن الجموعية واصالتهم ، وشجاعتهم ، اسالهم عن عن تلك القبيلة التي لا تلد الا (فارسا) لا يهاب شئ ، فارسا لا يخاف ، فارس يبحث عن الموت اين هو فيطرق بابه ويقول له هانذا امامك ، اسالهم ان قالوا لك غير هذا ، ساكون دفعت الملايين لانال الجنسية السودانية .
اخيرا اخيرا ..!
حربي عليك لن تتوقف ، بل حربي عليك وعلى كفيلك لن تتوقف ، ولن يهدأ لنا بال الا بمغادرتكما دنيا الهلال التي تحولت في عهدكم لساحات حرب وقتال بعدما كان يحفها الحب والوئام ، في عهدكما تحول نادي الديمقراطية الي وكرا للدولة العميقة ، لا ندري ماذا تفعلون بدخله ، هل تتامرون على الشعب الازرق وشعب الهلال ام تتامرون على اهل السودان ، لان التامر بات سلوكا عندك ، الا تنتمي لذاك النظام البائد اذا انت والتامر احباء ، لذا حسنا فعل الاخوة اعضاء الجمعية العمومية لنادي الهلال بتقديم شكوى ضدكم امام لجنة تفكيك النظام البائد ، بعد ان وضعت امامهم كافة المستندات .
اخيرا جدا ..!
با مكاني كما قلت لك ان اسرد قصة ابوظبي الشهير ، وكيف حضرت الي الخرطوم ، بل وكيف كان منظرك وانت في سلم الطائرة التي اقلتك الي الخرطوم ، لكنني اربا بنفسي ان اخوض في هذا الوحل ، ليس من اجلك ، بل من اجل تربية تربيت عليها واخلاق لازلت احتفظ بها ، يمكنني كما قلت لك ان احكي واحكي الكثير عنك ، ولا تنسى انني (ودامدرمان) ولدت فيها ، وترعرعت ، ولا جدا لي لي خارج مدينة امدرمان ، هل تعرف حدود امدرمان ام اتي لك بخريطة حتى اريك حدودها من ناحية الشمال الي الجنوب وماهي القبيلة التي تسيطر على امدرمان عموم ؟؟؟
كما قلت لك حربي ضدك لن تتوقف ابدا ، انا موجود ان اطال الله في اعمارنا ، والهلال موجود ، وحتما سنلتقي ، ولا ازيد .
اذهب انت وخديويك فانتما من الطلقاء

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد