للمرة الثانية تعرض الفنان الشاب حسين الصادق للطرد من القيادة العامة من قبل الثوار وذلك بسبب موقفه الغير واضح من الثورة-او كما قال بعض الثوار-، وبالرغم من أن عدداً كبيراً من المقربين من ود الصادق أكدوا أنه دعم الثوار ووقف مع الثورة بأغنية وطنية، إلا أن هذا يبدو أنه لم يرق للثوار والذين طالبوا بأن يتم استقبال الفنانين أصحاب المواقف الواضحة أما أصحاب المواقف الرمادية فلا مكان لهم من اعراب الانتصار.