نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(مابتدي حريف)
خروج الفراعنة وأسود الاطلس وصمة في جبين الاولمبياد
– فعلاً الكوره مدوره وماعندها راس وحقاً الكوره بتدي الحلق للي بلا ودان ولو كانت غير ذلك لما كشرت أنيابها في وجه الفراعنة وأسود الاطلس في مباريتيهما اما فرنسا واسبانيا وابتسمت للفرنجة ومنحتهم جواز المرور لنهائي الاولمبياد وهم غير جديرين بهذا الشرف الذي كان يستحقه ممثلي العرب منتخب مصر ومنتخب المغرب فقد كان هذين المنتخبين العلامة المضيئة في دهاليز اولمبياد فرنسا حيث قدما من العطاءات الفنية والمستويات الراقية مااجبر العالم كله على احترامهما والتصفيق لهما وكان في الامكان افضل مما كان وكان يمكن للنهائي الاولمبي ان يكون عربياً خالصا لولا تمرد المجنونة وانحيازها لاولاد جون ففي كلا المباريتين كان التقدم عربيا فقد تقدمت المغرب بهدف نجمهم الاستثنائي سفيان رحيمي من الركلة الجزائية عند الدقيقة 35 واستمر التفوق المغربي حتى الدقيقة 66 ليدرك الاسبان التعادل في الدقيقة 66 بهدف لاعبهم لوبيز لتاتي قاصمة الظهر في الدقيقة 85 عن طريق اللاعب خوانلو الذي قضى على امال المغاربة،،
– ونفس السيناريز تكرر مع الفراعنة في لقائهم أمام الديوك الفرنسية حيث تقدم المصريين بهدف السبق في الدقيقة 62 عن طريق نجمهم محمود صابر ويستمر تفوق الفراعنة حتى الدقيقة 83 وبينما الكل ينتظر مرور الدقائق السبعة لتتويج الفراعنة إلى منصة التتويح إذا باللاعب الفرنسي جون اوليز يحرز هدف التعديل ويعيد المباراة لنقطة البداية ليحتكم الفريقان إلى الوقت الاضافي الذي نجح فيه الفرنسيين في احراز هدفين في الدقيقتين 89و108 عن طريق جون ومايكل اوليز لتنتهي امال العرب ويصعد الاسبان والفرنسيين إلى منصة التتويج للصراع على الذهب الاولمبي بينما يتصارع ابناء العمومة الفراعنة والمغاربة على بطاقة المركزين الثالث والرابع من اجل الحصول على البرونز وفعلاً كوره مدوره وماعندها راس وبتدي الحلق للي بلا ودان؟؟؟!!!
(هيثم مصطفى سفير النوايا الحسنة)
– النجم الاستثنائي هيثم مصطفى قائد الهلال ونجمه الذي سلخ أحلى سنين عمره يدافع وينافح ويكافح عن شعار الهلال بالمهج والارواح هيثم مصطفى السوداني الاصيل أبن البلد البار والذي وقف في وجه الطغيان مدافعاً عن العرض والشرف والمال بالنفس والنفيس والغالي والمرتخص وبالكلمة الصادقة القوية المنبعثة من القلب للقلب هذا النجم الغيور الجسور الأمين على وطنه واهله وعشيرته يستحق أن نرفع له القبعات ونقول له أنت سوداني أصيل انحدر من صلب الرجال الأوفياء ناس مهيرة بت عبود وودحبوبه وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ والازهري والمحجوب وعبد الله خليل ومبارك زروق وجعفر نميري وبقية العقد المنضوم من الرجال الافذاذ الذين تركوا بصماتهم على جدار الوطن،،
– وهذا الهيثم جدير وبكل المقاييس ان يتبواء منصب قيادي في دوواين الدولة بعد انتهاء هذه الحرب العبثية الملعونة والتي اعطتنا دروس مجانية في الولاء والاخلاص ونكران الذات وقدمت لنا ابناء الوطن على طبق من ذهب وكان نجمنا هيثم مصطفى في طليعة أولئك الرجال الأنقياء وأهل الوسط الرياضي ينتظرون تتويج هذا البطل المقدام بمنصب وزاري رفيع لايقل عن ترؤسه لوزارة الشباب والرياضة لاسيما وأنه قد انحدر من صلب الرياضيين وهو العالم بكل أسرار وخبايا الوسط الرياضي ولديه كل الحلول التي تجعله قادرا على النهوض برياضة الوطن إلى المكانة التي تليق بها على المستويين الافريقي والعربي على حد السواء،،
((فاصلة ….. أخيرة))
– الارض ستلعب مع أصحابها والفرنسيين لن يفرطوا في ذهب الأولمبياد وتتويج الديوك بذهب الاولمبياد مسألة وقت لاغير وسيبقى للأسبان أجر الاجتهاد،،
نعم كان هيثم لاعبا متميزا ولكن
مؤهلاته شنو ممكن تقول قاقرين
كوره وعلم واخلاق..وامثال هيثم
كتر يا استاذ ومعظم اللاعبين
ليس لديهم شهادات .. بس كوره
عشان كده كورتنا كورة رجاله حتي
مدربينا لسه بدري عليهم….