ما النصر إلا من عند الله

وكفى

إسماعيل حسن

ما النصر إلا من عند الله

* اليوم في تمام التاسعة مساء بملعب إستاد القاهرة، يلتقي كبير البلد سيد البلد زعيم الأندية السودانية المريخ، بنظيره المصري الأهلي، في أولى مبارياته في دور المجموعات الأفريقية..
* ويقيننا أنه لن يحتاج منا اليوم إلا للدعوات..
* لا إنشاء بتنفعوا، لا تنظير، لا فلسفة..
* الدعوات فقط..
* فما النصر إلا من عند الله تعالى..
* الدعوات من اللحظة إلى أن تبدأ المباراة، ومنذ بداية المباراة حتى نهايتها..
* الدعوات بأن يثبت الله أقدام لاعبيه، ويعينهم على تقديم المستوى الذي يمكنهم من تحقيق نتيجة طيبة..
* اللهم نسألك بحق سلطانك العظيم، وكنزك الدفين في قلوب عبادك الصالحين، وبقدرتك المطلقة، أن تثبت أقدام لاعبينا اليوم.. ونسألك بالإسم الذي خلقت به السموات والأرض، ونورك الذي أشرقت به على خلقك، أن تيسر لهم سبل الفوز…………….. آمين يا رب العالمين..
*قدالة يلحق بالمريخ*
* من تركيا مباشرة غادر إلى قاهرة المعز، قطب المريخ المعروف عصام قدالة، للوقوف خلف اللاعبين في مباراة اليوم، والتقى بعضو المجلس الأخ عمر محمد عبد الله، وطلب منه إبلاغ اللاعبين بأنه رصد مبلغ مائة ألف جنيه لكل من يحرز هدفاً، مع التكاليف الكاملة لعمرة له ولوالدته في حالة الفوز.. وحافز مماثل لحارس المرمى، إذا وفق بإذن الله في المحافظة على شباكه نظيفة..
* قدالة كان في تركيا في مهمة عملية خاصة، وتعرض هناك لوعكة صحية استوجبت إجراء عملية (دعامة للقلب)، تكللت بالنجاح والحمد لله.. ورغم هذه الظروف أصر على اللحاق بالمريخ للوقوف مع لاعبيه في هذه المباراة الصعبة… لك التحية والتقدير أخي قدالة..
*مقترح تعديل لائحة ( 20 – 23 )*
* مدخل أول: من أهم أهداف إنشاء وقيام الإتحادات الوطنية لكرة القدم في بلادها :-
1/ نشر اللعبة.. 2/ تطوير اللعبة.. 3/ تنظيم اللعبة.
* مدخل ثاني: تنتسب الاتحادات الوطنية للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن تتوافق أنظمتها الأساسية مع النظام الأساسي للاتحاد الدولي وفق شروط وقوانين ولوائح واضحة..
* مدخل ثالث: تنتسب الأندية لإتحاداتها الوطنية لكرة القدم بعد أن تتوافق أنظمتها الأساسية مع النظام الأساسي للاتحاد الوطني والاتحاد الدولي حيث تعتبر هذه الأندية مستقلة إلا فيما يخص نشاطها في كرة القدم وتتبع لاتحاداتها الوطنية تنظيمياً فقط.
* مدخل رابع: الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يتدخل في الشؤون الفنية أو الإدارية لمنسوبيه إلا إذا تعارضت مع القوانين واللوائح الخاصة به..
* مدخل خامس: درج الاتحاد الدولي لكرة القدم على حماية لاعبيه وسن في السابق العديد من القوانين واللوائح لحمايتهم وكان من أهمها (السماح للاعبين الذين لا يجدون فرصة المشاركة في أكثر من 10% من المباريات الرسمية للنادي خلال الموسم بفسخ تعاقداتهم من طرف واحد ) وذلك دون فرض مشاركة اللاعب على النادي أو الأجهزة الفنية .
* بالإشارة لكلما سبق فإننا نرى بأن الإتحاد السوداني لكرة القدم قد خالف جميع اللوائح والقوانين الخاصة بالإتحاد الدولي بتدخله في الشأن الفني لأنديته وفرض مشاركة لاعبين في كل مباراة.
* حيث قام الإتحاد السوداني لكرة القدم بمنح الأندية عدد خمس خانات إضافية في هذا الموسم رافعاً الكشف إلى 30 لاعباً وذلك بإضافة خانتين تحت سن 20 عاما وثلاث تحت سن 23 عاما، كما فرض في لوائحه الداخلية مشاركة لاعب من كل فئة طيلة زمن المباراة وفي حالة عدم الإلتزام يعتبر النادي خاسراً للمباراة.
* وبالإشارة للمدخل الرابع بهذا المقال والخاص بعدم تدخل الإتحاد الدولي لكرة القدم في الشأن الفني تعتبر هذه اللائحة مخالفة لكل لوائح وقوانين كرة القدم، ومن حق أي من الأندية الإعتراض عليها .
* ولكن لنفترض حسن النية لدى القائمين على أمر هذه اللائحة الساعين إلى تنظيم اللعبة كما في المدخل الأول، مع ملاحظة عدم الإهتمام بالبندين 1 و 2 الخاصين بنشر وتطوير اللعبة، فمن حقنا أن نبين الخطأ ومدى الضرر الواقع على الأجهزة الفنية والإدارية جراء هذه اللائحة حيث ذكرت ذلك في أكثر من مقال سابق.. وفي رأيي كان في الإمكان تنفيذ هذه اللائحة بشكل يجعلها لا تتعارض مع توجهات الاتحاد الدولي ولوائحه وقوانينه وذلك من خلال المقترح التالي.
* بما أن هذه الخانات المضافة هي منحة من الاتحاد لأنديته، فلماذا لا تكن هذه المنحة مشروطة المشاركة بدلاً من أن تكن مفروضة المشاركة، وذلك من خلال وضع شرط نسبة مشاركة لهذه الفئات خلال المباريات الدورية إذا لم تتعد مشاركة الفئة العمرية النسبة المشروطة حسب اللوائح تسحب هذه المنحة في العام القادم على أن تعود في العام الذي يليه.
* وللتوضيح نقترح مثلاً إعطاء نسبة مشاركة للفئة تحت 20 عاما 25% ونسبة مشاركة للفئة تحت 23 عاما 50% من إجمالي المشاركات خلال الموسم ككل أو الدوري، كما يمكن أن تقل أو تزيد هذه النسبة حسب رؤية القائمين على الأمر، وبذلك يعطي اللاعب فرصة المشاركة إذا فرض نفسه مشاركاً متألقاً فلتستمر المنحة للنادي كحافز إجادة وفي حالة عدم وصول مشاركات الفئة للنسبة المشروطة يحرم النادي من هذه المنحة، حيث يعتبر النادي هو الذي أخفق في الإضافة الفنية للفريق وعدم الإهتمام بتهيئة وتطوير اللاعب، وبذلك يكون الإتحاد قد وصل إلى أهدافه وساعد أنديته وأعطى فرصة المشاركة للفئات السنية ولم يتعد على حرمة الشان الفني.. والله الموفق.. عبدو عمر /موقع كوورة سودانية..
* وكفى.