افياء
ايمن كبوش
ما بين الماضي والحاضر
# تحت عنوان (خواطر آخر الليل) استقبل حروف البروف (محمود السر) المدير العام لنادي الهلال، التي رأيت فيها ما يفيد ادارتنا الرياضية فمرحبا به: (شدني مقالك والذي وضعته بين القوسين ١٩٨٧ و ١٩٩٢.
واري ان علينا أن ندقق في المسيرة الهلالية وان كنت أرى هناك أركان عدة للتحليل تتمثل في اللاعب والمدرب والادارة والاعلام ولنسأل هل العله المال؟ او الإدارة؟ ام البشر عموما ممثلين في اللاعب والمدرب والادارة وهنا أود أن اتناول جزئية البشر قبل الحجر ونطرح السؤال هل كانت لنا مواهب في ١٩٨٧ و١٩٩٢ لذلك وصلنا النهائيات ام كانت لنا إمكانيات مالية وعلاقات داخل الكاف اوصلتنا من خلال الجهد الإداري للنهائيات.
# ساتناول جزء واحد محوري هو اللاعب سواء وطني او محترف،
الحقيقة التي يذكرها كل المدربين العالميين الذي مروا بالهلال اكدوا اننا بلد تذخر بالمواهب فهل نحن نقتل المواهب ام المواهب لاتعرف قدر نفسها؟
# الواقع فعلا يوضح افتقار الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يتميزون بقدر عال من الامكانيات والمقدرات العالية الي التعرف علي الظروف المحيطة بهم والتي تسهم في تشكيل وافعهم والتى تحتاج إلى تفهم وتعامل مباشر للاستفادة القصوي من الموهبة المتاحة.
# اولا ظروف تحيط باللاعب الموهوب
1- عدم اهتمامه بما يملك من قدرات وجهل طريقة تمنيتها وتطوير ها بل وعدم المحافظة على مايملك اوالعمل على ممارسة الانشطة الملائمة لهذه الموهبة.
2- الغرور والتكبر نتيجة الاهتمام الزائد ونظرته كانة بلغ المجد بالتسجيل في نادي الهلال ولا حاجة له لبذل الجهد المضاعف للتفوق على المنافسين معه بفريقة أو بالفرق الأخرى.
3- اللجؤ للمظاهر والتباهى وتصديق الهالة الاعلامية الكثيف والتي تمنحة من الالقاب التي تنقلة لمرحلة المغالاة والمزايدة في فريقه وفرض سطوتة على زملائة ومدربه بما يملك من قدرات مميزة وإهمال دورةفي التركيز على الاستفادة القصوى من الموهبه التي حباه الله بها.
4- الآخفاق والنقد المباشر ينقل اللاعب الي خانة التشتت وللأسف لاتصاحبها اي جهود لتطوير الملكات والقدرات المتاحة له مما يعرضة لوضع كنبه الاحتياط وضياع الفرص لإثبات الوجود ومن ثم الاحباط وقد يتم الشطب لاحقا وتنتهي الموهبة.
# ثانيا بيئة الاسرة
1- قليل من الأسر التي تعني بقدرات اللاعب وتعمل علي دعمه وتحفيزه
2- تركيز الاسرة على احتياجاتها الخاصة ومتطلباتهم الشخصية والسعى لتحقيق اكبر المكاسب المادية والمجتمعية والتي قد تعصف باللاعب الموهوب وتعزلة وتؤثر علي ميزته الحقيقية.
# ثالثا دور التعاون المطلوب بين.. الزملاء المحيطين باللاعب الموهوب والاهتمام بمشاركته كفريق متجانس
(team work) لتفجير مواهبه بدون غيرة او حقد اوحسد على ما حباه
الله به من قدرات وامكانيات.
2- التحفيز السلبي من المدرب الذي يضغط على التقليل من إمكانيات اللاعب الموهوب بأن ليس مميزاَ او موهوبا وذلك ليحض اللاعب للاجتهاد فيصاب بالاحباط.
3- الاقصاء وعدم إعطاء الفرص داخل الميدان ومحاربة المواهب ولجمهم بأبعادهم عن المشاركات خصوصا مباريات الفريق الجماهيرية المنافسة لهم. او عندخسارتهم من تلك الفرق الكبيرة أو ضعف نتائجهم لعدم قدرتهم في التفوق الصريح على المنافسين وتحميلهم النتائج السلبية.
4. الدلال الزائد عن الحد والاستجابة لكل مطالبهم ومجاراتهم.. هذه بعض افكار طارئة واخيرا بعد كل هذا الجهد نحو الموهبين وينسحب في حالات اللاعبين المحترفين. وسيبرز السؤال هل تبذل الادارات جهداَ للتعامل العلمي المهني والاحترافي في المعاملات الإدارية وتطبيق اللوائح المجازة ام اننا نكسر اللوائح مما يتسبب في قرارات ضارة للكل.. هل اننا بعد ثلاثون عاما نهتم باحتراف اللاعبين ونتعامل معهم كهواة ؟ هل نستطيع الصبر على انصهارهم في بوتقة واحدة ام اننا بالباب ننتظر كأس أفريقيا؟ او باي باي ياكوتش يلا لبلدك.
# اما دور الإعلام الهام المحفز والمحبط المحيط بالموهبة الموالي بعشقه وشفقته وتعجله والمضاد ب(كره) وظنه ان يخدم فريقه فهذا مجالك تركته لك..)
فيء اخير
# تمت اقالة مترجم المدرب الجديد (خزيمة) قبل ان يبدأ عمله مع الفريق، وان كان ذلك قد تم بسبب الحملة (الاسفيرية) التي تحدثت عنه، فذلك مؤشر غير طيب لعدم حماية اي قرار اداري امام صراخ الاسافير.. على (خالد بخيت) المساعد الاول ان (يبل رأسه) لان قرار استمراره سيصطدم ايضا برغبات بعض (الروافض) مع ان قرار وجوده من عدمه يخص المدير الفني وحده لا اولئك (الما بطقعوا ولا بجيبو الحجار وعايزين يمتلكوا القرار).
# رجل الاعمال الشاب (محمد عبد الفتاح).. (عليقي) جديد في طريق النجاح والفلاح فمرحبا به كهلالي شديد ومفيد.