ما بين عاشق الوصافة ومدمن الكومبارسية..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
ما بين عاشق الوصافة ومدمن الكومبارسية..!!
* يتقابل اليوم بالقاهرة فريقا المريخ والهلال في الجولة الثالثة لمرحلة مجموعات دوري ابطال افريقيا.. وهي المرة الرسمية الاولى التي تقام فيها القمة خارج البلاد في لقاء يحمل الصفة التنافسية الرسمية القارية بعدما التقيا من قبل بالدوحة وابو ظبي..
* الصدام المقرر مساء اليوم يدخله كل فريق وفي رصيده نقطة وحيدة الهلال من مباراتين والمريخ من مباراة واحدة.. وبذات المستوى فان دوافع الانتصار تبدو متشابهة خاصة وان تأمين البقاء في دائرة المنافسة يرتبط بالفوز بنقاط لقاء اليوم للفريقين معا..
* الفوز للمريخ اليوم يرفع رصيده الى اربع نقاط مع الاشارة الى ان للاحمر – بعد مقابلة الليلة – اربع لقاءات صعبة ومعقدة.. نصفها مع الاهلي في القاهرة، ونصفها الثاني ما بين ام درمان امام الهلال بالجوهرة، وجنوب افريقيا امام صن داونز..
* والمباريات الاربع تلك سيكون المريخ مطالب فيهم بست نقاط على اقل تقدير حتى يصل بنقاطه الى عشر ستضمن له بنسبة كبيرة العبور الى الدور ربع النهائي برفقة فريق آخر من هذه المجموعة المعقدة..
* وهنا فان سياسة الامر الواقع التي فرضها ما يسمى بمجلس الرجل الفرحان على فريق المريخ، هو الذي سيتسبب في تعقيد مهمته ولو من باب غياب احساس لاعبيه بالملعب والمكان الذي يؤدون فيه اللقاءات..
* ولعل ما حدث قبل اسبوع للمريخ – اثناء مباراته امام صن داونز – وهطول للامطار، وانخفاض لدرجات الحرارة، اظهر الفريق وكأنه (غريب في بيته) والدليل ان الجنوب افريقي كان قريبا من الفوز والحصول على النقاط الثلاث..
* وتبقى تلك الحسابات هي التي تفرض نفسها بقوة على المريخ في لقاء اليوم، وستصاحبه في المباريات الاربع التي ستتبقى له، بالنصف الثاني لسباق التأهل والعبور الخاص في هذه المجموعة..! ********************* وفي الجانب الاخر وبالنسبة لحسابات الهلال في لقاء اليوم فانها تحتم عليه الفوز وصولا للنقطة الرابعة.. وبعدها سيتعين على الازرق الحصول على ست نقاط من ثلاث مباريات متبقية منها مباراتان بملعبه..!
* في الجولة الرابعة (القادمة) سيستقبل الهلال بملعبه بالجوهرة نده المريخ.. وفي الجولة الخامسة يستقبل الازرق ايضا صن داونز.. وهنا فان فرصة بطل السودان في الحصول على ست نقاط تبقى متاحة وممكنة..!
* وسيختتم الهلال مشواره خارج ملعبه امام الاهلي المصري باستاد السلام بالعاصمة المصرية القاهرة.. وهنا قانه بالامكان ان تكون الصورة – بخصوص السباق في هذه المجموعة – قد ظهرت بكامل تفاصيلها.. وربما يكتسي ذلك اللقاء بصفة استكمال لقاءات الجدول..!
* اما الاحتمال الثالث للقاء اليوم والمتمثل في التعادل فانه واذا ما حدث فسيفتح باب الخروج واسعا امام الفريقين من المنافسة خاصة وان رصيدهما سيصل الى نقطتين.. وفي ذات للوقت هنالك مباراة ثانية ستجمع الاهلي وضيفه صن داونز بالقاهرة..
* وصول المريخ برصيده الى نقطتين، سيزيد من صعوبة مهمته، لانه سيكون مطالبا بالفوز في ثلاث لقاءات من اصل المباريات الاربع المتبقية له في المجموعة.. وهي مباراتان امام الاهلي في القاهرة، والهلال في الجوهرة، وصن داونز بجنوب افريقيا..
* نقول ذلك ونشير الى ان فوز الهلال سيجعله قريبا من العبور، ويزيد من نسب تأهله حسابيا للدور ربع النهائي.. وبالمقابل فان فوز المريخ سيقربه ايضا من التأهل لربع النهأئي، لكن ستنتظره حسابات صعبة ومهام معقدة في باقي المقابلات..!
* المهم في كل تلك القصة ان مباراة القمة ستقام اليوم خارج السودان.. وهي بالتالي ستكون محل اهتمام ومتابعة اكبر نسبة من محبي الكرة.. وبلا شك فان الجهاز الفني للاهلي المصري، سيحرص كل الحرص على رصد كل شئ عن قمتنا خاصة وان لبطل افريقيا جولتان مع الاحمر والازرق.. ********************** نقول كل تلك الحسابات ونسردها لتوضيح الصورة للمتابعين ونفعل ذلك رغم علمنا المسبق ان لا المريخ ولا الهلال يستطيعا فعل اي شئ يتعلق بمقارعة الكبار والتاهل على حساب الاهلي وصن داونز الا حال حدوث معجزة او ضربة حظ..!
* نقول ذلك لاننا نعلم ان المريخ ومنذ استحداث مسابقة الدوري الممتاز ظل عاشقا للقيام بدور الوصيف على مدار ربع قرن من الزمان بعدما انفرد الهلال بالرقم القياسي للفوز بلقب اكبر بطولة كما تقول الارقام.. وبالمقابل فان الهلال ادمن دور الكومبارس في البطولات الخارجية عربية كانت او افريقية..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* تنطلق اليوم – في الظلام – لقاءات الاسبوع السادس لمسابقة (الدوري الغير ممتاز)، بملاعب المدن الاربع المختلفة، ورغم تقدم البطولة.. الا ان اتحاد التدمير فشل في البث والرعاية وظل الغموض هو سيد الموقف..!
*تخريمة ثانية:* وبمناسبة الدوري الغير ممتاز.. هل يعلم طه فكي ان كل واحد من الاندية المشاركة تدفع في ثمانية ايام – هي مدة الاقامة في كل مدينة – ما يزيد عن الملياري جنيه هذا بخلاف النثريات والمكافآت..؟!
*تخريمة ثالثة:* يتهرب الارزقية من لقب (الوصيف) الذي تفرضه المهنية، وتؤكد ان المريخ يستحقه محليا.. بالارقام ولا شئ سواها.. وذات الشئ بالنسبة لبطل السودان، او حامل اللقب..!
*حاجة اخيرة:* لا يزال “اسلام بيه” يتمدد داخل الجهاز الفني للمريخ بمباركة كلارك.. وهنا لا عزاء لاي شخص حتى ذلك (الفرحان)..!
*همسة:* اسامة عطا المنان (شغاااال)، وما شغال لا بقرارات لجنة الاخلاقيات، ولا بقرارات كاس نهائي.. (ترونه بعيدا.. ونراه قريبا).
درج الكوز المبلول والمنبوذ الذي لفظته الاوساط السياسيه والرياضية على إتخاذ حاشية وبطانة سوء لا تستطيع أن تنتقده ولا يجرؤ أى «متسول» منهم نال المعلوم وقبض المظروف من جيب برقو أن يرفع صوته أو أن ينتقده أو أن يكتب اسمه بدون أن يسبق ذلك بلقب السلطان أو الدكتور أو أن يذكر الكوز المبلول الدخيل والوافد على الوسط الرياضي، بعد أن فصل في السياسة ولم يجد حظه من الوصول للوزارات أو موؤسسات الدولة فكل قدراته أنه عين في صندوق دعم الطلاب وعندما أصبح فجاأة لديه أراض وعمارات وبنيات و أبراج تجمع حوله «ذباب» الوسط الرياضي من قباضين وكرتجية وهتيفة وعطالة وكل من ليس في وجهه مزعة لحم يوم القيامة أصبح يتحدث باإسم النزاهة والشرف والأمانه مقدما نفسه محاربا للفساد وسط تكبير و تهليل من كل منبوذي الوسط الرياضي الذين لا علاقه لهم بأمانه القلم وكل همهم من يخرج و يدفع من جيبه بضع جنيهات يطلخ بها وجهه الكالح و يندس بها رزق اولاده ويأتي يوم القيامه و ليس في وجهه مزعه لحم فلم يجد الكوز المبلول من يلتف حوله الا المتسولين و الارزقيه و شله التكاويت و الاقلام المأجوره التي تتلصق في كل صاحب مال منذ سنوات لم يكن لهم عمل او مبادئ او مواقف بل هم ابواق تسبح بحمد من يدفع ليتقلبو في يجود به جيبه عليهم دون حياء او خجل ..
ما تنسى ترجع ال ٣٠٠ دولار يا طبال برقو.. الكلام التحت ده كاتبو المدعو الدخيل على عالم الصحافه محمد سعيد .. الزول ده تجلى و ابدع في وصف نفسو .. تهئ تهئ تهئ ..
(((((* أبتلى الله وسطنا الرياضي عموماً والكروي على بالتحديد، بعدد من اصحاب العاهات، الذين يتغلغل المرض بكل انواعه داخل نفوسهم، وبطريقة غريبة وعميقة، وهنا فان كشف اصحاب تلك الصفات الدخيلة على كرة القدم والرياضة عموماً، يكون متاحاً لكل من برأسه عقل، وذلك من خلال التصريحات، والمواقف (الشاذة) التي يقفونها..!!
* ولعل الشخص الذي نحن بصدده في قصة اليوم، ظل على الدوام ـ ومنذ ظهوره في الساحة الكروية ـ محل جدل وخلاف، يتشابه ويتطابق فيه مع كل الذين ينتمون الى عائلة (بيزنط) حيث الكلام الساكت، والخلاف في كل القضايا، حتى ولو كانت هامشية على شاكلة ما نتابعه هذه الايام في سماء نادي المريخ، الذي أبتلي هو الآخر بمثل هذه النوعية من (عشاق الضجيج)..!!
* ثم ان ما اثاره (ديك العدّة)، اليوم، يجبرني على الترفع عن تناول اسمه في هذه المساحة، ولو من باب انني اذا ذكرته هنا، فبلا شك سأحقق له جزء من مآربه، التي لا تخرج عن دائرة ان يتابع كتاب الاعمدة، وجل صفحات الاصدارات الرياضية، وهي تحتفي بما يثيره من (شغب)، ولا مانع اذا ما تم نشر صورة له، مع المادة أو الموضوع..!!
* لقد عُرف (ديك العدّة) منذ ايامه الأولى التي ظهر فيها بالوسط الكروي بـ(شتارته).. “شتارته وليس شطارة”، وبتصريحاته العرجاء الهوجاء، التي يتعمد ان تأتي (ضد التيار) لكي تمنحه فرصة التمدد بالطول والعرض على صفحات الاصدارات (الهايفة)، التي تتاجر بالمشاكل، وتسعى لاثارة الفتن، وبث الخلافات بين عشاق الكرة..)))))
مين البيسمع كلامك ده يا أستاذ، الجماعة ديل المخدر سري فيهم سريان النار في الهشيم، ولو الكاهن الأعظم المبجل أليخماو مسكهم من إضنينهم ولطشهم واحد واحد، برضو حا يرقدوا ليه في الواطه…….
بس أنا عاوز أعرف مكونات المخدر ده شنو ؟
ههههه والله غايتو يا ود كامل الصبي العجوز مستعارخي ده تعبان معاك تعب شديد، شايل المعلقة بتاعته دي ولافي وراك، وأول ما ينزل العمود يروح لاتقها وقاشط معاها المستعار الما قادر يثبت على واحد منه 😆😆😆
الغريبة درشك للكاهن الأعظم أليخماو بيوجعه أكتر من صاحب الوجعة، بس المشكلة بقت ريدة من جانب واحد يا حرااااام😝😝😝
إديله يا كايده وهارد فشفاشه !!
معظم الصحفين البسموا نفسهم رياضيين فاقد تربوي ولا أفق لهم ولا فكر
هم السبب الرىيسي في زيادة التعصب للاندية بشكل مقزز ومقرف
. ومعظهم من الذين يمكن شراؤهم بظرف كبير أو صغير
لن ينصلح حال الرياضة في السودان ولن يكسب بطولة قارية طالما ابتلانا الله باداريين جهلة وصخفين اجهل