آبري أبيض
محمد علي سيداحمد
متفرقات ومفارقات
* لماذا لا يعمل الأساتذة في إعلام الهلال علي تخليد ذكري الأستاذ الراحل داؤود مصطفي من خلال قيام سبعة منهم بكتابة مقال مرة في الأسبوع بعنوان زاوية الراحل ( ثرثرة علي ضفاف المزاج ) بالإضافة الي ( متفرقاته ) سيما والفقيد كان معروفاً بوسطيته وعشقه الكبير للهلال والدفاع عنه بقوة وبدون التجني علي فلان أو التهاتر مع علّان طوال عمله في بلاط صاحبة الجلالة الذي إمتد لما يقارب الثلاثين عاما , ولان الرجل كان عفيفاً وأبي النفس لم نقرأ له مقالاً يطبل فيه لاحد من الإداريين بغرض نيل ( المعلوم ) وحينما ينتقد يكون نقده موضوعياً وبعيداً عن الشخصنة والتشفي الأمر الذي يفسر المحبة الصادقة والقبول الكبير الذي حظي به حتي من قبل القبيلة الحمراء , ومن خلال متابعتنا لعدد من الكتابات نرشح الأساتذة : أكرم حماد , ياسر عائس , عبداللطيف ضفاري , دسوقي , خالد عزالدين , محمد الطيب الأمين وخلف الله أبو منذر للغرض المذكور .
* الأخوة في صحيفة كورة سودانية تفضلوا مشكورين بفتح الباب علي مصراعيه لكل من يرغب في الكتابة ليجد هواتها منبراً يتنفسون فيه ويتمددون , وبما أن العبد لله واحدا من الذين بادروا بالكتابة علي صفحاتها تم تحويلنا من الكتابة في باب الأصدقاء لقسم المقالات بناءا علي تقديراتهم الخاصة , ولكن يبدوا والله أعلم أن بعض ما كتبناه خصوصاً من خلال ردودنا علي بعض الصفات والنعوت القبيحة التي أطلقها بعض المحسوبين علي إعلام المريخ بحق جماهير الهلال , أثارت تلك الردود حفيظة الكثيرين الأمر الذي حدا بإدارة هذه الصحيفة لملاحقتنا بالإيميلات مطالبين بضرورة تخفيف حدة اللهجة و ( خت الكورة واطة ) وإلا سيتم إعادتي للقسم الأول وبما أنني واصلت في نقدي للذين تطاولوا علي الهلال وأيضاَ واصلت الصحيفة في منحي ( البطاقات الصفراء ) ليضيقوا ذرعاً في نهاية المطاف وتعاد المقالات لباب الأصدقاء من اجل ( فحصها ) للتأكد من خلوها من مسببات ( الأغبرة والدخاخين ) ! لنلعب في ( سنترليق ) الأصدقاء بمثابة ( قرصة أذن ) قبل العودة للقسم الآخر مجددا , وقد يقول قائل لماذا لا تترك الكتابة ؟ وأقول لانني لم اعتاد الهروب أولاً ولأن الصحيفة الإلكترونية لم تلجأ لخيار حجب المقالات وعدم النشر ثانياً ليستمر الأمر سجالاً بيننا فكلما إنتقدنا أحدا من معسكر ( العدو ) أو حوي المقال عددا من العبارات الحادة يتم نشره مع الأخوة الأصدقاء والأخري التي لا نعبأ فيها بالمريخ يتم نشرها في المقالات وهكذا دواليك , ويا المريخاب في كورة سودانية إلا تقولوا الروب !
* من أكثر الأمور التي تثير الحنق المصحوب بالغثيان وصف أحد الكتاب لزميل له في المهنة بالمشجع ومايدمغ الصحفيون بعضهم البعض بتلك الصفة إلا علي سبيل التقليل من شأنهم ويتعاملون معها وكأنها ( سبة ) ويتجاهلون أنهم إنما يسيئون للجماهير التي يستجدونها و ( يتدردقوا ليها في الواطة ) من أجل الحضور للإستادات ومؤازرة فرقها لتلبي الجماهير النداء ليس حباً فيهم ولكن من أجل الفرق التي يقتطعون من قوت عيالهم لدعمها وتشجيعها وفي سبيل ذلك يتكبدون عناء الوقوف في هجير الشمس الساعات الطوال إلي جانب الجوع والعطش ومعاناتهم من عدم وجود المرافق الصحية علماً أن بعضهم يعانون من السكري ويحتاجون لزيارة ( بيت الأدب ) فضلاً عن معاناتهم من عدم توفر المواصلات بعد نهاية المباريات بينما يكتفي الذين إستنفروهم وحثوهم علي الحضور للإستادات بمتابعة المباراة من داخل مكاتبهم المكيفة ومقاعدهم الوثيرة بالإضافة للتمتع بجودة الصورة المنبعثة من الشاشات ال LCD أو ال 3D وحتي حينما يتكبدون عناء الذهاب للإستادات يقومون بالدخول ( ملح ) مستغلين البطاقات ( الإكرامية ) التي تبيح لهم الجلوس في مقاعد المقصورات الجانبية علي أقل تقدير , وشخصيا أعتبر كل كاتب مشجع والأصل في الكاتب الرياضي ان يكون مشجعاً وان لم تكن كذلك فانت بلا إنتماء ولادافعية لديك من أجل الكتابة وأنا أفخر بكوني مشجع عاشق للون الازرق ولا أطيق رؤية غيره وللذين يدفعون بالمهنية وعزل الإنتماء عند الكتابة والحيادية وغيره نقول لهم كل ذلك محض هراء ولا اساس له علي أرض الواقع !
* يبدوا بأن ( خالتو ) فيفا معجبة بالهلال وتترصد أخباره أينما حلّ ولا تتورع عن التغزل في الأهداف التي يحرزها فرسانه , فبعد أن تم إختيار هدف نزار حامد في شباك سموحة المصري كهدف الإسبوع وهدف البرازيلي أندرزينهو في مرمي التطواني بالمغرب من ضربة ثابتة ( كلوحة ) الإسبوع هاهي تعود مجدداً للإفتتان بهدف الشبل أطهر الطاهر في مرمي مازيمبي وتختاره هدف الإسبوع ونقول كفي يافيفا حتي لا تصيبنا العيون وسنقود حملة كبيرة من أجل إقناع الفيفا بمجاملة جارنا ( الحزين ) والنظر لحاله بعين الرأفة ومنحه حتي ولو ( رمية تماس ) الإسبوع !
* الأخوة في صحيفة كورة سودانية تفضلوا مشكورين بفتح الباب علي مصراعيه لكل من يرغب في الكتابة ليجد هواتها منبراً يتنفسون فيه ويتمددون , وبما أن العبد لله واحدا من الذين بادروا بالكتابة علي صفحاتها تم تحويلنا من الكتابة في باب الأصدقاء لقسم المقالات بناءا علي تقديراتهم الخاصة , ولكن يبدوا والله أعلم أن بعض ما كتبناه خصوصاً من خلال ردودنا علي بعض الصفات والنعوت القبيحة التي أطلقها بعض المحسوبين علي إعلام المريخ بحق جماهير الهلال , أثارت تلك الردود حفيظة الكثيرين الأمر الذي حدا بإدارة هذه الصحيفة لملاحقتنا بالإيميلات مطالبين بضرورة تخفيف حدة اللهجة و ( خت الكورة واطة ) وإلا سيتم إعادتي للقسم الأول وبما أنني واصلت في نقدي للذين تطاولوا علي الهلال وأيضاَ واصلت الصحيفة في منحي ( البطاقات الصفراء ) ليضيقوا ذرعاً في نهاية المطاف وتعاد المقالات لباب الأصدقاء من اجل ( فحصها ) للتأكد من خلوها من مسببات ( الأغبرة والدخاخين ) ! لنلعب في ( سنترليق ) الأصدقاء بمثابة ( قرصة أذن ) قبل العودة للقسم الآخر مجددا , وقد يقول قائل لماذا لا تترك الكتابة ؟ وأقول لانني لم اعتاد الهروب أولاً ولأن الصحيفة الإلكترونية لم تلجأ لخيار حجب المقالات وعدم النشر ثانياً ليستمر الأمر سجالاً بيننا فكلما إنتقدنا أحدا من معسكر ( العدو ) أو حوي المقال عددا من العبارات الحادة يتم نشره مع الأخوة الأصدقاء والأخري التي لا نعبأ فيها بالمريخ يتم نشرها في المقالات وهكذا دواليك , ويا المريخاب في كورة سودانية إلا تقولوا الروب !
* من أكثر الأمور التي تثير الحنق المصحوب بالغثيان وصف أحد الكتاب لزميل له في المهنة بالمشجع ومايدمغ الصحفيون بعضهم البعض بتلك الصفة إلا علي سبيل التقليل من شأنهم ويتعاملون معها وكأنها ( سبة ) ويتجاهلون أنهم إنما يسيئون للجماهير التي يستجدونها و ( يتدردقوا ليها في الواطة ) من أجل الحضور للإستادات ومؤازرة فرقها لتلبي الجماهير النداء ليس حباً فيهم ولكن من أجل الفرق التي يقتطعون من قوت عيالهم لدعمها وتشجيعها وفي سبيل ذلك يتكبدون عناء الوقوف في هجير الشمس الساعات الطوال إلي جانب الجوع والعطش ومعاناتهم من عدم وجود المرافق الصحية علماً أن بعضهم يعانون من السكري ويحتاجون لزيارة ( بيت الأدب ) فضلاً عن معاناتهم من عدم توفر المواصلات بعد نهاية المباريات بينما يكتفي الذين إستنفروهم وحثوهم علي الحضور للإستادات بمتابعة المباراة من داخل مكاتبهم المكيفة ومقاعدهم الوثيرة بالإضافة للتمتع بجودة الصورة المنبعثة من الشاشات ال LCD أو ال 3D وحتي حينما يتكبدون عناء الذهاب للإستادات يقومون بالدخول ( ملح ) مستغلين البطاقات ( الإكرامية ) التي تبيح لهم الجلوس في مقاعد المقصورات الجانبية علي أقل تقدير , وشخصيا أعتبر كل كاتب مشجع والأصل في الكاتب الرياضي ان يكون مشجعاً وان لم تكن كذلك فانت بلا إنتماء ولادافعية لديك من أجل الكتابة وأنا أفخر بكوني مشجع عاشق للون الازرق ولا أطيق رؤية غيره وللذين يدفعون بالمهنية وعزل الإنتماء عند الكتابة والحيادية وغيره نقول لهم كل ذلك محض هراء ولا اساس له علي أرض الواقع !
* يبدوا بأن ( خالتو ) فيفا معجبة بالهلال وتترصد أخباره أينما حلّ ولا تتورع عن التغزل في الأهداف التي يحرزها فرسانه , فبعد أن تم إختيار هدف نزار حامد في شباك سموحة المصري كهدف الإسبوع وهدف البرازيلي أندرزينهو في مرمي التطواني بالمغرب من ضربة ثابتة ( كلوحة ) الإسبوع هاهي تعود مجدداً للإفتتان بهدف الشبل أطهر الطاهر في مرمي مازيمبي وتختاره هدف الإسبوع ونقول كفي يافيفا حتي لا تصيبنا العيون وسنقود حملة كبيرة من أجل إقناع الفيفا بمجاملة جارنا ( الحزين ) والنظر لحاله بعين الرأفة ومنحه حتي ولو ( رمية تماس ) الإسبوع !



