نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((مرة ثانية وليست أخيرة أرحل ياجعفر))
– من جديد نطالب رئيس أتحاد اللقيمات معتصم جعفر وشلة الأنس التي تحيط به بالترجل عن صهوة جوادهم ورفع أيديهم عن الكرة السودانية بعد أن خنقوها في مضيق مظلم وقادونا إلى سكة الضياع ومرمطوا سمعة الكرة السودانية في الوحل فماذا يريدون بعد وكرتنا السودانية في عهدهم قد شهدت كل ألوان التواضع والذل والانكسار حيث ظللنا نخرج من كل البطولات صفر اليدين دون أن نحقق حتى مركزاً يحفظ لنا ماء الوجه فمن بطولة الشان لي تصفيات كاس العالم لي بطولة كأس العرب ياقلب لاتحزن تخيلوا أيها الأحباب يامن تحبون وطن الجدود وتحملونه في حدقات العيون تخيلوا أيها الأحباب أن يدخل منتخبنا الوطني لكل تلك التظاهرات العالمية والأقليمية والعربية ويخرج منها جميعها بخفي حنين دون أن يحقق شيئا طيباً ومقبولاً وبرغم ذلك يظل هولاء المنتفعين يتمسكون بمقاعدهم الوثيرة في سدة الحكم في الأتحاد العام ليس أملاً في الاصلاح وليس أملاً في التطوير وأعادة الهيبة أنما املاً في زيادة الارصدة البنكية واملاً في الأنتفاع بكل خيرات الأتحاد العام التي تتدفق من الأتحاد الدولي ومن عوائد نادي الهلال الذي يبيض لرجالات الأتحاد ذهباً؟؟
(ومما) يؤسف له حقاً أن نشير إلى أن كل أهل الوسط الرياضي بمختلف ألوانه وسحناته فأنهم يطالبون برحيل هذا الأتحاد الذي عاث في الكرة السودانية فساداً وخرمجه وأودى بها إلى وادي سحيق لايعلم به إلا الله وحده فيما تبقى فئة قليلة من شلة المنتفعين والأكلين من الموائد الدسمة التي يوفرها لهم قادة الفشل حيث تبقى تلك الفئة مساندة ومناصرهم لهولاء القادة الفاشلين وبين أولئك وهولاء تبقى الرغبة الصادقة عند الغالبية العظمى من أهل الوسط الرياضي المكتوين بنيران التدميريون تبقى الرغبة الصادقة في رحيل هذه الوجوه التي قادت الكرة إلى الضياع خلال ثلاثة ولايات جثموا فيها على صدر الكرة السودانية ولم نرى منهم سوى التواضع والانكسار والقهقرى من ولاية إلى أخرى فهل يذعن هولاء التدميريون لصوت العقل ويختوا الكوره واطه ويعلنوا عن الرحيل أم سننتظر ثلاث سنوات أخرى تحت نيران وأطماع التدميريون؟؟
((100 مليون من برقو فأين جعفر وأين واسامه؟؟؟؟))
– قدم الرجل الصالح السوداني الأصيل السلطان حسن برقو 100 مليار جنيه سوداني المليار ينطح المليار من حر ماله لنفرة أعادة وتعمير الأستادات الخربة التي أكل الدهر عليها وأبى أن يشرب وجاءت المبادرة لتفتح الباب على مصراعيه أمام كل الشرفاء من الرياضيين من أبناء بلدي الأوفياء والراسمالية الوطنية والبيوتات التجارية للمساهمة في أعادة تعمير الأستادات المخجلة والتي تسيئ لكل سوداني عند نقل المباريات عليها عبر القنوات التي تشاهد في كل أصقاع العالم وكنا نظن بأن مبادرة الدكتور برقو ستفتح باب التبرعات لتتدفق الاموال لكي يبدأ العمل في تأهيل الأستادات وأعادة صياغتها بما يجعلها تحمل كل متطلبات الكاف لكي تتم أجازتها وتعود أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية من غربتها وعزلتها القسرية المفروضة عليها وهي تلعب مبارياتها خارج الديار،،
(وكل) المراقبين والفنيين وأهل الوسط الرياضي كانوا ينتظرون أن يلتقط السيدين معتصم جعفر رئيس اتحاد اللقيمات ونائبه الملياردير أسامه عطا المنان حيث كان كل أهل الوسط الرياضي ينتظرون أن يلتقط هذين الهرمين المنتفعين القفاز ويعلنا عن تبرعهما بمبالغ مضاعفة عن المبلغ الذي اعلنه السلطان برقو ولكنهما يغطان في نوم عميق ولم يبديا أي أهتمام بالنفرة التي أبتدرها السلطان برقو مما يدل على أن أعادة تأهيل الأستادات أخر اهتماماتهم وعش رجباً ترى عجباً؟؟!!
(فاصلة ….. أخيرة)
– أين أنت يادكتور أشرف الكاردنال الرئيس السوبر مان من نفرة اعادة تأهيل الأستادات وأنت الرجل الذي عرف بأياديه البيضاء على كل أهل السودان والرياضيين بصفة خاصة،،
–



