صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مريخ آخر الزمان.. والعلامات “الفارغة”..!!

752

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

مريخ آخر الزمان.. والعلامات “الفارغة”..!!

* نواصل اليوم ما بدأناه في الزاوية السابقة عن اساليب الارزقية الدخلاء – الذين ابتلى بهم المولى عز وجل مجتمع المريخ الطاهر النقي في آخر الزمان – وصاروا للاسف من العلامات “الفارغة”، التي تحمل معها في كل يوم جديد ما يؤكد ويكشف حقيقة السقوط والفشل..!
* وفي تفسيرنا وتناولنا للفرق الشاسع الكبير ما بين العلامات “الفارقة”، و”الفارغة”.. تتمدد شلالات من الفشل والسقوط والانهيار، كاشفة معها الواقع الاليم، ومتحدثة بصوت مسموع، عن الواقع البائس، ومتناولة تفاصيل المشهد الحزين، الذي وصل اليه حال اعرق واكبر وافضل الفرق..!
* العراقة والافضلية والاسم الذي كان يرهب المنافسين، وغير ذلك من الاشراقات، صار اليوم، وبفعل اولئك الدخلاء الارزقية، من الماضي السحيق.. خاصة وان الشواهد الحالية تؤكد ان الاحمر تحول الى “سوق كبير”، يباع فيه اسم الكيان على قطع صغيرة..!
* اي نعم قطع صغيرة، كما هو الحال لاي شخص يسعى للتخلص من سيارته القديمة، في “سوق الخردة”، فيقوم بتقسيمها لاجزاء، ويبيعها وهي “مشلحة”.. وبعد اكتمال، البيع نتابع من باعوا الكيان، وهم يتحدثون عن “المريخ كان وكان وكان”..!
* ولانهم هم الذين دمروا الحاضر، باساليبهم القذرة، وتحت ستار انهم الاكثر عشقا وارتباطا وولها بالكيان.. من الطبيعي ان نتابعهم وهم يساهموا في تقسيم ولاءات الجماهير، ما بين الافراد.. عاى شاكلة هذا “ولايابي” وذاك “سوداكالي”..!
* وما بين ابتعاد الجماهير عن الولاء للكيان، وتحول جلها للبحث عن مصالحها عند الافراد.. تابعنا المريخ وهو يتقزم، ويتواضع ويتراجع وينهار، ولدرجة صار فيها معروفا ومشهورا بالقيام بالادوار الهامشية “الكومبارسية”، سواء في البطولات المحلية او الخارجية..!
* الدليل ان المريخ خاصم البطولات الخارجية، وضل عن سكة الكاسات الجوية، منذ عشرات السنين، وتحول لاكمال عدد الفرق، التي تشارك في مراحل اي بطولة، “كتمومة جرتق”، او “كمالة للعدد”.. والدليل هنا اننا تابعنا الاحمر عمليا وهو ينهي مشاركاته الخارجية باحباط كبير، ويصر على الانفراد بالمركز الاخير.. فادمن “ذيل القائمة”..!! ************************ وبالنظر الى الواقع المآسوي الحالي، سنجد ان “الاعلام الهدام” هو الجهة الرئيسية التي ساهمت في دفع الاحمر الى هذا الوضع البائس، ذلك بالسياسة السالبة لجل افراده، الذين تحول “السواد الاعظم منهم”، الى “هتيفة”، يترقبون اشارة “اليخماو”، ليبدأوا بعدها العزف على وترها، وبنفس الالفاظ والعبارات..!
* ذلك الوضع البائس، اسهم في ظهور العديد من التحاوزات “الشاذة”، التي جعلت السواد الاعظم من الدخلاء – على مهنة الصحافة – يسيرون خلف رأي واحد، لا ثاتي له، وبالتالي ارتقع “صوت الصدى”، وتضاعفت الماساة..!
* وبما ان سياسة القطب الواحد قد اثبتت فشلها في كل انحاء العالم.. سواء في السياسة، او الثقافة، او الرياضة، فقد كان من الطبيعي ان نتابع “الانهيار المريخي” وهو يحدث بكل تفاصيله القبيحة، ويكتب على الكيان ان يدفع الفاتورة الباهظة التكاليف..!
* لقد حول الدخلاء “كيان المريخ” الى ساحة حرب كبيرة.. وبرعوا في زرع الفرقة والشتات.. وتفننوا في زيادة مساحة الكراهية والحقد، بين محبي وعشاق الساحرة المستديرة.. وحولوا سماحة التنافس الى بغضاء وخلافات علنية..!
* لقد غابت عبارة “الدعابة الجميلة”، بين محبي ومشجعي المريخ والهلال، او الهلال والمريخ، ذلك بعدما تحولت مقابلات الفريقين، ولقاءاتهما والتنافس التلقائي والطبيعي بينهما، الى حروب علنية، وتبادل صريح ومباشر للاتهامات..!
* ودونكم ما يحدث منذ سنوات، وبالتحديد هذه الايام من تنافر وتناحر وشتايم، وتبادل للاتهامات، وتمسك كل طرف برأيه، واعلانه عدم الرغبة في التنازل عن منطقه، مهما كانت الدوافع والاسباب والمعطيات، حتى ولو كانت منطقية وقانونية..!
* وبما ان القانون قد غاب تماما عن سماء رياضتنا، عامة وكرة القدم بالتحديد، فان اسلوبا آخر حل مكان الاقناع بالحجة، هو التاويل والتفسير، الذي يسير في اتجاه محدد، بشرط ان يكون سيخدم قضية هذا الطبال او ذاك..! *********************** ان الرياضة عامة، وكرة القدم بالتحديد، لا ولن تخرج عن اطار انها “لعبة شعبية”، تتخطى حاحز اللغة والجنس والديانة، ويتابعها العالم كله بفهم واحد، لا ثاتي له، هو المتعة والاثارة.. وعقب نهاية كل مباراة يتبخر كل شئ سلبي، ويتوجه الخاسر ناحية الفائز لتهنئته..!
* ذلك هو الشئ، او الامر الطبيعي التلقائي، الذي يحدث في كل انحاء العالم.. لكن عندنا في السودان، وبالتحديد بالمريخ، فان الامور غير.. حيث تغيب العلامات “الفارقة”، التي تقود فرقنا الى دائرة التميز، وتظهر مكانها القصص “الفارغة”، التي تقود الى نتائج عكسية عندنا..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* لقد خاصم المريخ سكة التميز منذ عشرات السنين.. وذلك بسبب البصمة السلبية الواضحة للارزقية والدخلاء، التي وضعوها منذ سنوات.. ذلك بعد ما اعتقدوا بالخطأ ان الكيان ملك خاص لهم..!
*تخريمة ثانية:* “فرقة الكورال” ايضا لعبت دور مهم في التواضع والتراجع الحالي.. لكن العيب هنا يرجع لكبير الكهنة “الذي يمارس الغش مع الغلابى”..!
*تخريمة ثالثة:* “شركة الاحمر”.. فقط تذكروا هذا الاسم جيدا اعزائي القراء، لانني سأعود اليه قريبا، واسرد لكم ما كان يدور داخل مباني تلك الشركة، من انبراشات وشيكات..!
*حاجة اخيرة:* الترجمة الخاطئة لخطاب كاس، والتي قام بها “صاحبنا داااك، اللي ما بعرف في اللغة الانجليزية غير (ييس ونو).. ورغم كل ذلك نراه عامل لينا فيها ابو عرام”..!
*همسة:* نكرر تاني وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. كركم يقول

    الزول ده العملو فيه مزمل ابو القاسم مابيطلع بالساهل داير لها فكى كارب… ثانيا ما فى ارزقى ودخيل غير صاحبك سودكال الذى اتلصق فى ادارة المريخ مثل القرادة والمصيبة ما بيدفع .

  2. صلاح يقول

    عمود ممتع كالعادة ومكتوب بحروف من ذهب، ونسأل الله أن يعين صاحب القلم النزيه المصادم، الأستاذ محمد كامل سعيد !!
    لكن غايتو الكاهن الأعظم أليخماو تعبان معاك تعب شديد يا ود كامل، والغريبة الصبي العجوز العاطل مستعارخي تعبان أكتر منه 😝😝😝
    شركة الأحمر والسماد ديل موضوعهن طول مالو؟
    بل المخدراتية الطبالين يا ود كامل ولا ترحمهم !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد