*نتوقع أن يواصل المريخ اليوم العروض القوية في الدوري الممتاز، بمواجهة نارية أمام الأهلي عطبرة، والتي اعتقد بأنها لن تقل قوة وإثارة وجمالاً عن مباراة الأمل عطبرة، والتي نجح فيها الفريقان في اقناع كل من شاهدها بأداء رفيع سلس حوى الرشاقة والسرعة في الانتقال بالكرة، بجانب المهارة وأداء المباراة بنفس واحد وبلياقة بدنية وذهنية على درجة عالية من التركيز.
*ارتقى المريخ بالأداء الجميل، لأنه عاد إلى ملعبه، بعد معاناة مع ملعب في نيالا سُمي مجازاً بهذا الاسم، لكونه يصلح لأي شيء آخر خلاف كرة القدم.
*عادت العروض الجميلة للفرقة الحمراء، وبروعتها عادت للمدرجات ألقها وقوتها وهيبتها وهديرها المحبب.. (بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض)، لم يعد المشجع المريخي يكتفي بفرجة (قناة المتاعب) وأصبح يستمتع في الهواء الطلق بإبداعات التش وانطلاقات العقرب وتسديدات الغربال.
*لذا نتوقع أن يتواصل ذات الحضور، أو قد يزيد من واقع المستويات الجميلة التي يقدمها اللاعبون، وإن كان من تحية فنقدمها للمدرب محمد موسى صاحب الإمكانيات العالية والكاريزما التي استخدمها أفضل استخدام في تطويع كل اللاعبين قديمهم وجديدهم في أن يقدموا أفضل ما عندهم، وعلى سبيل المثال صلاح نمر الذي سئمنا إخفاقاته في عدد من المباريات، أصبح الآن اللاعب رقم (1) في خط الدفاع، الحارس منجد النيل بوجود المهندس قفز من احتياطي إلى (حارس أساسي)، تاركاً الأوغندي بدكة البدلاء وفي هذا عظة وعبرة له – أي لجمال سالم -، أيضاً لم ينسَ محمد موسى اللاعبين القدامى فكان أن دفع بالتدريج باللاعب علاء الدين يوسف، وأعاده مجدداً نجماً مميزاً في خط الوسط، في الطرف الشمال وبدلاً من سياسة التوليف، اعتمد بصورة منتظمة على (بيبو) وينتظره بالاحتياطي اللاعب علي جعفر والذي يتم إشراكه حالياً (بنظام المداورة).
*الطريقة التي ينتهجها الجهاز الفني حالياً سيجني الفريق ثمارها وسيختتم بها أجمل موسم، وحقيقة كنا نأمل أن يعمل مجلس المريخ على إصدار قرار بمواصلة المهندس كمدير فني في الموسم الجديد، ومنحه كافة الصلاحيات، لأنّ السيرة الذاتية للمدرب الجديد، حقيقة (غير مقنعة)!!