صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مفاوضات جدة والعلاج المر والبند السابع

340

غيض من فيض

خلف الله أبومنذر

مفاوضات جدة والعلاج المر والبند السابع

 

# تقول تقارير غربية ان غرف مفاوضات جدة التي يعلق عليها السودانيون كل آمالهم ومستقبل بلادهم وأجيالهم في ايقاف الحرب وعودة الحياة والأمن والسلام في أرجاء بلاد ملتقى النيلين ، يبدو ان الغرف وبعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي الى جدة قررت الذهاب في اتجاه اطالة أمد الحرب لاستنزاف قدرات طرفي القتال وارهاقهما ليصلا معا الى عدم القدرة على مواصلة القتال ، من ثم بدون شروط يوقعان مرغمين مكرهين على المسار الذى يفضى الى وقف دائم لإطلاق النار وخروجهما من المشهد السياسي والعسكري.

# مقاربة قد تحمل شر مستطير لشعب السودان لا سيما وان المدة المقررة لاستنزاف الطرفين وانهاكهما شهر ديسمبر من العام الحالي ما يعنى استمرار القتال دون تدخل من الوسطاء بينما الموت والجوع والعطش والمرض والفقر يحيط بالسودانيين احاطة السوار بالمعصم.

# تعلم الوساطة في جدة والمجتمع الدولي ان ازاحة الطرفين عن المشهدين السياسي والعسكري من الصعوبة بمكان لهذا لن يقدما على وقف القتال برغبة منهما ما لم يتضمن الاتفاق وجود فاعل ومؤثر لهما خلال فترة ما بعد الحرب ، لهذا لابد من آلية ثقيلة تجبرهما على الاذعان بعد ان فشلت كل الجهود والضغوط بما فيها العقوبات على اجبارهما على القبول بهدن لأيام تمكن الأطقم العاملة في المجال الانساني من ايصال المساعدات للمتضررين من الحرب .

# ولكن خيار اضعاف الطرفين أو استنزافهما تكلفته موجعة لشعب السودان الذي سيدفع الفاتورة العالية أرواح ودماء وتهجير قصرى ودمار للممتلكات العامة والخاصة واهدار لموارد وثروات البلاد .

# جلسة مجلس الأمن الأخيرة لمناقشة الأوضاع في السودان جراء الحرب العبثية قد تعقبها جلسة أخرى لاتخاذ قرار بعد مناشدة الأمم المتحدة أمس الجمعة طرفي الصراع بإيقاف القتال بعد ان وصل الحال الى نذر كارثة انسانية غير مسبوقة مع تقارير أممية بقتل طفل اثناء القتال أو موته لانعدام الدواء كل ساعة ، ما يعنى تحرك العالم بصورة عاجلة لتفعيل البند السابع من ميثاق الأمم  للإيفاء بالتزاماته الأخلاقية والانسانية تجاه السودان وشعبه كما حدث من قبل في اقليم دارفور وتدخل العالم بقوات أممية لإنقاذ دارفور رغم أنف النظام

غيض

# قتل أكثر من ثلاثة آلاف من المدنيين حتى الآن وفقدان طفل كل ساعة أثناء القتال ، ونذر تحول الصراع لحرب أهلية مع اصرار طرفا الصراع على مواصلة القتال دون توقف ، أكبر دليل على ان أرواح ودماء المواطنين آخر ما يفكر فيه الطرفان وهذا يكفي لتدخل العالم بقضه وقضيضه لإنقاذ السودان وشعبه من مزالق الحرب .

# انتهاكات وجرائم الدعم السريع من قتل واغتصاب وحرق قرى لم تحدث اليوم في الخرطوم وانما ظلت نهج واسلوب مارست القوات ومليشيا النظام الفاسد البائد ما هو أفظع وأشد ايلاما منه في اقليم دارفور ولم يتردد العالم في الادانة في وقت كان النظام يبرئ ساحتها

# شيء طبيعي ان يرفض الكيزان ايقاف الحرب وترتفع عقيرة اعلام شيكات القصر وتسهيلات جهاز الأمن بمواصلة القتال وان أصبحت البلاد قاعا صفصفا وهشيما تذروه رياح البارود والدانات.

# شيء طبيعي لأن ايقاف الحرب يعنى عودة رموز النظام البائد الى غياهب السجون وتسليمهم الى المحكمة الدولية في أقرب فرصة.

# لا مستقبل للسودان في وجود الكيزان ومليشيا الجنجويد هذه حقيقة وقف عليها العالم والسودانيون معا وممكن نضيف ليهم البلابسة .

# ضحكت حتى بانت نواجذي والزميل مزمل يسعى لتبرئة الكيزان من جرائم الاغتصاب والقتل بحزمة من الاسئلة على شاكلة متى اغتصب الكيزان الحرائر ؟ متى احتل الكيزان منازل المواطنين؟

# نفهم من كده يا مزمل انو جرائم الاغتصاب التي حدثت في دارفور ( 3000 حالة ) والتي حدثت ليلة فض الاعتصام وظلت تحدث في معتقلات جهاز أمن الكيزان ارتكبوها ناس عقد الجلاد؟

# يا حبيب ديل عندهم بتاع أمن شهد أمام المحكمة انو وظيفته الاغتصاب ، ولو القاضي عصرو شوية كان قال بياخد بدل مزة.

# هل يعقل جماعة تدعو للتمسك بقيم وتعاليم الاسلام ونشر الفضيلة وتأتى بمثل هذه الأفعال القميئة القبيحة الدنيئة ومع الجنسين كمان؟

# يشهد الله ورسوله وملائكته لم يعرف أهل السودان هذه الأفعال الكريهة المخزية طيلة حياتهم الا بعد حكم الكيزان أخوان الشيطان .

# طبيعي ان يرفض دكتور حمدوك المشاركة في الجهة المدنية العريضة لإيقاف الحرب لأنو رجل عالم مهذب ومؤدب وعلى خلق وما ممكن يشتغل تانى مع ناس البرهان وحميدتى وكباشى وأردول

# زى ديل لو مشوا شهود في المحكمة القاضي بحكم عليهم بالمؤبد.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. السر عثمان يقول

    هذه جريدة رياضية وكنت كاتبا للرياضة والآن كل كتاباتك تتحدث عن السياسة لذا تنمر الناس واصبحوا لا يتصفحون هذه الصحيفة الالكترونيه رجاءا اذا لديك آراء سياسية هناك عشرات الصحف السياسة يمكن تعبر عن أرائك السياسيه والله من سبيل القصد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد