كلمة
عماد الدين عمر الحسن..
ربط لاعب المريخ بكري المدينة تخلفه عن السفر مع بعثة المنتخب الوطني الي تونس باستحقاقاته المالية لدي مجلس المريخ ، وقال أن المجلس وعده بتسليمه مبلغا من المال لكنه لم يف بالوعد فقام اللاعب نتيجة لذلك بمغادرة معسكر المنتخب واغلاق هاتفه الجوال .
بغض النظر عن منطقية هذا الربط من عدمها – فمجلس المريخ مطالب بحكم مسؤلياته بضرورة الاجتهاد والعمل قدر المستطاع علي إلحاق اللاعب ببعثة المنتخب تحسبا للدخول في أزمة جديدة تضاف الي الأزمات المتعددة التي تلاحقه .
الاتحاد يملك الحق دون شك في معاقبة اللاعب سواء بالايقاف أو غيره ، ولو أنزل الاتحاد هذه العقوبة عليه سيترك الجميع خطأ اللاعب ، وعدم حيادية الاتحاد ، وستنصرف كل الاتهامات الي مجلس المريخ الذي لم يسلم اللاعب باقي استحقاقاته علي المريخ .
سوابق كثيرة تخلف فيها لاعبون عن المنتخبات الوطنية ولم يكن الردع بالشكل المطلوب من قبل الاتحاد ، هذه حقائق – ولكن لسنا بصدد الحديث عن اختلال المعايير في هذا المقال .
الاستهداف الذي يتعرض له المجلس الحالي للمريخ يجعل المتربصون به يتصيدون له الأخطاء ولو كانت صغيرة ثم ينفخوا فيها لتضخيمها بغرض الوصول الي ادانته .
السيناريو القادم في الهجوم الاعلامي ( المريخي للأسف الشديد ) علي مجلس المريخ سيكون مركزا علي عقوبة بكري وايقافه ، وبالتحديد عن مسؤلية المجلس في ذلك الايقاف سواء لأنه لم يسلم بكري أمواله أو لأنه لم يتدخل لايقاف العقوبة .
هذا ما نتوقعه فقط ، ومن أراد أن يتأكد من ذلك فليتابع في الايام القادمة بعض الأعمدة التي تعود أن يقرأ فيها الهجوم المتواصل والانتقادات لمجلس المريخ .
سيناريوهات مشابهه لما يحدث الان تابعناها من قبل أيام لجنة ونسي التي واجهت حربا شرسة من غالبية اعلامي المريخ الذين ناصبوها العداء ووقفوا ضدها وأطلقوا عليها الالقاب وأعاقوا عملها .
الفرق بين لجنة التسيير التي ترأسها ونسي وهذا المجلس أن الاخير جاء بالانتخاب وليس عن طريق التعيين ، وذلك يعني أن رغبات الجمعية التي جاءت به كانت جديرة بالاحترام .
وثمة وجه اختلاف اخر وهو أن هذا المجلس لو وقف الجميع خلفه في قضيته الاولي وتم فك حظر رئيسه لانتهت أكبر مشاكل المريخ المتعلقة بالمال لما يعرفه الجميع من قوة المركز المالي للرئيس الموقوف .
ما نتابعه ونلاحظه يقول أنه لن يسلم أي مجلس يدير المريخ من الهجوم الاعلامي المكثف والانتقادات الهدامة ما لم يكن علي رئاسته جمال الوالي ، فالمريخ عند البعض هو الوالي ، ومتي ذهب الوالي فلا يهم ما يحدث للمريخ .
لم نطلب من قبل ، ولن نطلب من قبيلة المريخ وكل عشاقه وجماهيره أن تنسي ما قدمه الرئيس السابق جمال الوالي ، ونكذب لو قلنا اننا نستطيع أن نفعل ذلك ، لأننا نعرف للرجل قدره ومكانته ، ونعرف أنه قدم الكثير للمريخ ، ولو أنكر عليه أحد كل ذلك فهو جاحد دون شك .
نشكر الوالي علي كل ماقدمه للمريخ ولكن دون تقديس ، فلا هو أكبر من الانتقاد اذا أخطأ ، ولا هو أكبر من المريخ الكيان ، وهي وجهة نظر في غاية الوضوح لكن البعض يزايد عليها ويزيد .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق