صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

منتخبنا الوطني والحلم الذي غاب عن كأس العالم

399

نقطة …. وفاصلة

يعقوب حاج آدم

منتخبنا الوطني والحلم الذي غاب عن كأس العالم

 

– مما يؤسف له حقاً ان نقول والاسف يملأ كل جوانحنا بأننا في كرة القدم السودانية قد عجزنا ومنذ تأسيس الاتحاد الافريقي في العام الميلادي 1957 مع الشقيقة مصر والجارة أثيوبيا مما يؤسف له حقاً وعلي الرغم من أننا مؤسسين للأتحاد الافريقي إلا أننا قد عجزنا وحتى يومنا هذا من أن نحط رحالنا في نهائيات كأس العالم علي مستوى المنتخبات في أكبر مونديال عالمي كما أننا وبكل أسف لم نصل لمونديال الأندية في كأس العالم للاندية علي أعتبار أنا أيا من فرقنا الرياضية قد عجزت عن تحقيق كأس الأندية الأفريقية والذي يؤهلها للدخول لكأس العالم للاندية وهذه الجزئية وبلاشك تشير وبكل أسف للتخطيط العشوائي غير المدروس لكرتنا السودانية حيث ظلت الكرة السودانية ومنذ أمد ليس بالقصير تشكو من القصور الاداري في كل مناحي الرياضة علي مستوى الاتحادات وعلي مستوى الاندية ولك ان تتخيل ان كرتنا السودانية ظلت أسيرة لأفكار بالية قديمة أكل الدهر عليها وأبى ان يشرب يتزعمها الثنائي دكتور شداد ودكتور جعفر ومن خلفهما أسامه عطا ومجدي شمس الدين وكابتن مازدا وبرهان تيه المنان وحسن برقو فكنا في ظل تلك السياسات العرجاء كمن يحرس في البحر لارحنا ولاجئنا نشارك في التصفيات كل أربع سنوات من أجل المشاركة الأسمية دون ادنى طموحات تذكر والمرة الوحيدة التي كنا فيها قاب قوسين أو أدنى من أن نضع كلتا أقدامنا في معمعة المونديال العالمي فقدنا الفرصة بغلطة أتحادنا الهمام أتحاد معتصم جعفر الذي أصر علي أشراك اللاعب سيف مساوي في احدى مباريات التصفيات وهو لديه بطاقات تمنعه من اللعب وكان اللاعب وطنيا اكثر من حماة الوطن دكتور جعفر وأسامه عطا المنان فقال لهم بصريح العبارة أنا لدي بطاقات تمنعني من اللعب ولو لعبت سنخسر المباراة فلم يآبه أباطرة الأتحاد لكلام الكابتن مساوي واصروا علي أشراكه لنفوز بالمباراة ونخسر التأهل بفعل الشكوى التي أطاحت بحلم المونديال الذي كان بين أيدينا يومها!!؟؟

– ولعلى أكثر مايحز في النفس أن نرى عدد من الدول التي علمناها أبجديات كرة القدم قد تقدمت وتطورت وساهمت بالتخطيط السليم في الوصول إلي مونديال العالم ليس مرة او مرتين بل مثنى وثلاث ورباع يحدث هذا بينما نحن ومع بزوغ كل اربع سنوات نمنى النفس بان يبتسم الحظ لنا لكي نكسر حاجز النحس ونصل لهذا المونديال العالمي الذي استعصى علينا بفضل عجز أباطرة اتحاداتنا في أدارة شئون الكرة بالطريقة العلمية المدروسة التي تقودنا لتحقيق الحلم الأكبر الذي ظل يداعب اجفاننا منذ اكثر من 67 عاماً من عمر الزمان والامل أن يبتسم لنا الحظ في التصفيات المؤهلة لمونديا المكسيك وكندا والولايات المتحدة الامريكية في صيف 2024 حتى ندخل التاريخ من أوسع ابوابه ونكسر حاجز النحس العالمي الذي ظل ملازماً لنصف قرن ونيف من عمر الزمان،،

((خطوة مجنونة لمدرب المريخ نبيه))

– مدرب المريخ المصري أسماعيل نبيه اقدم علي خطوة غير مسبوقة بتسريح عشرة من لاعبيه من معسكر الفريق وأبعادهم الي مدينة بورتسودان بحجة عدم الجاهزية الفنية واللياقية ومن بين هولاء اللاعبين النجم الجزولي نوح هداف الفريق وهداف السودان الاول واللاعب النحلة التكت وضياء الدين محجوب وأخرين ونحن حقيقة لانرى اي داعي لابعاد هولاء اللاعبين العشرة وبخاصة الجزولي نوح هداف الفريق وقلبه النابض بالحياة وكذلك التكت لاعب المهمات الصعبة فالقرار غير مدروس ولايسنده منطق وكان الأحرى بالمدرب نبيه أن يعمل علي تكثيف الجرعات اللياقية والفنية للنجمين الجزولي والتكت لكي يلحقا بمباراة الاياب في تنزانيا لأن الفريق لايستغنى عن خدماتهما ولا ادري كيف لاذ اعضاء الجهازين الفني والاداري بالصمت الرهيب علي قرار نبيه الخاطئ ولم يعملا علي أثنائه عن المضي قدماً في هذا القرار الذي جانبه التوفيق ويقيني بأن المدرب نبيه قد كتب نهايته بيده بأتخاذه مثل هذا القرار العجيب ونحن لن ننتظر من هذا المدرب ان يستأسد علي فريق الشباب التنزاني في عقر داره بعد الثنائية التي تلقاها الفريق داخل القواعد وخروج المريخ وجلوسه على الرصيف هو مسألة وقت وكلنا امل أن يخرج معه نبيه عائداً إلي مسقط رأسه ويخرج معه أبو جيبين وشلة الأنس التي تحوم من حلوه حتى يعود المريخ لأبنائه الذين ترعرعوا بين أحضانه،،

((فاصلة … أخيرة))

– اللهم ربي أرحم عبدك بكري موسى نوري ((التقر)) لاعب الهلال والمريخ الدولي ملك التغطية في عصر الكرة الذهبي من ستينيات وسبعينيات الزمن الجميل في كرتنا السودانية فقد رحل المربي التقر في هدوء ليلاقي وجه ربه بنفس راضية .. اللهم ربي مد له في قبره مد بصره وأجعله في عليين فقد كان رجلاً خلوقاً وعلي خلق ساهم في تربية النشئ من خلال عمله بالتدريس في المراحل الابتدائية… والعزاء موصول للأسرتين الهلالية والمريخية وللرياضيين السودانيين قاطبة،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد