نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
منتخبنا يخوف ولايخاف
– ضجت مواقع التواصل والاسافير بهلع وخوف لامثيل له بعد أن ظهرت قرعة بطولة الأمم الافريقية والتي وضعت منتخبنا الوطني أمام منتخبات غانا والنيجر وأنجولا حيث وصف الكثيرون المجموعة بمجموعة الموت وابدوا تخوفهم من المصير المجهول لمنتخبنا والقرعة تضعه في هذه المجموعة الصعبة على حد تعبيرهم ونحن حقيقة نستغرب ذلك الهلع الذي سكن نفوس الجماهير السودانية وخاصة والبعض منهم يبدي دهشته من تواجد المنتخب الغاني في كل التصفيات في مجموعة السودان وكأن الأمر مقصوداً ومرتبا له بعناية ولهولاء وأولئك نقول بأن هذا قدرنا وهذه مخرجات القرعة التي لامجال فيها للتلاعب وتواجد المنتخب الغاني في مجموعتنا فرضته ظروف القرعة ولاينبغي لنا ان نلطم الخدود ونشق الجيوب لمجرد أن منتخب غانا قد تواجد في مجموعتنا والأفضل لنا أن نتأهل من المجموعة الاقوي حتى ندخل باقي المراحل ونحن اكثر قوة وثقة بالنفس ولابد لي من طرح السؤال الملح والذي ستكون أجابته حاضرة فهل المنتخب الغاني هو نفسه ذلك المنتخب المخيف الذي يزرع الهلع والخوف في نفوس منازليه؟؟
– الأجابة بالطبع لا فالمنتخب الغاني تراجع كثيراً عن ماكان عليه ذي قبل وسبق لنا أن جرعناه مرارة الهزيمة وهو في كامل قوته وعدته وعتاده فماذا سيجعلنا نتخوف منه الآن وهو يعيش مرحلة أنعدام الوزن بل ماذا يخيفنا من منتخب النيجر أومنتخب انجولا فمنتخبنا ولله الحمد باتا شرساً وبعبعاً لايستهان به وكل منتخبات القارة تخشاه ويكفي أن نشير إلى ان منتخبنا يتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم وهي تضم إلى جانبه عتاولة منتخبات القارة السمراء بقيادة السنغال والكنغو وتبعاً لذلك نستطيع أن نقول أن مبدأ الخوف غير وارد لأننا اصبحنا نمتلك منتخب طموح يمتلك ثقافة الفوز والبحث عن الأنجازات فلتطردوا الخوف من قلوبكم وتضعوا كامل ثقتكم في نجوم منتخبكم وهم لامحالة سيكونوا في الموعد وسيتحدوا كل الصعاب مهما كانت المتاريس التي تعترض مسيرتهم،،
(سيكافا يافلوران)
– لقاء الزعيم الهلالي بنظيره فريق الوادي نيالا في اللقاء الحبي والذي انتهى بالنتيجة السلبية التي تعتبر اسواء النتائج في كرة القدم ذلك اللقاء الذي دفع فيه السيد فلوران بكتيبتين مختلفتين على مدار الشوطين والذي عجز فيه الزعيم الهلالي بكل محترفيه ولاعبيه الوطنيين في ان يصل لمرمى الوادي ولو لمرة واحدة وهو الذي كان قد زار شباك الوادي سبع مرات في لقاء السوبر الافتتاحي فأن ذلك يضع ألف علامة استفهام في تباين عروض ونتائج الهلال أمام فريق حي الوادي فكيف لفريق يفوز على الوادي بسباعية في الرسمي ويعجز عن الفوز عليه ولو بهدف يتيم في الودي فماذا تعني هذه المعادلة ومن يفك طلاسمها،،
– ولفلوران الذي سبق له أن وعدنا برأس الاميرة السمراء في النسخة الماضية والتي خرجنا منها من دوري المجموعات محطتنا التقليدية ولم يفلح حتى في وصولنا للدور ربع النهائي،،
– اليه نقول وهو يبشرنا بالفوز ببطولو سيكافا بأننا لن نجد له أي عذر أذا أخفق في الفوز بلقب سيكافا التي بذل من أجلها السوباط والعليقي الغالي والنفيس وهي أي بطولة سيكافا لاتقارن وبأي حال من الاحوال بالبطولة الأم فالبون بينهما شاسع فهنالك تجد فرق سوبر استار وهنا تجد فرق مستضعفة اكل الدهر عليها وأبى ان يشرب وأذا فشل فلوران في ترويضها والفوز عليها الواحدة تلو الأخرى فلانرى أي داعي لوجوده بين ظهرانينا!!؟؟
(دبوس)
– الوادي كشف المستور!!!
(فاصلة ….. أخيرة)
– إلى متى وأسامه عطا المنان يتحكم في أتحاد القدم وكأنه جزء من أملاكه وإلى متى سيكتفي رئيس الأتحاد بدور الكومبارس أسئلة نتمنئ ان نجد لها أجابة شافية من لدن الدكتور الصيدلاني فهو وحده من يملك الرد على تلك الأسئلة الحائرة،،