ما يزال المريخ يبحث عن مدير للكرة يقبل بتولي المهمة بعد اعتذار المدافع الأسبق حسبو محمد يوسف ومن بعده فيصل عجب الذي أشارت متابعات بأنه رفض حتى مبدأ التفاوض.
مدير الكرة السابق أكرم خيري لمدة تقارب العام خرج بشكل مهين ما سبب مشكلة حقيقية لخلفه قياسا بالأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي والتي تضع مدير الكرة أمام محكات صعبة ترهقه كثيرا.
وعلى الجانب الآخر مثل منصب المدرب العام أو مساعد المدرب معضلة حقيقية في النادي في ظل رغبة المجلس الكبيرة في تقليل الصرف والإنفاق وأقتصاره على المدير الفني فقط بعد أن أكمل الزلفاني فترته بلا مدرب مساعد غير أن التونسي أظهر حنكة كبيرة وبراعة تامة في العمل لوحده دون أن يستعين بمدرب يعاونه.
وأكمل إبراهومة فترته حتة إقالته بلا مدرب مساعد وعمل رفقة متطوعين من الطاقم الفني لفريق الشباب.
وبعد تولي الجزائري آيت عبد الملك وجد المجلس نفسه في مأزق حقيقي بعدم معرفة المدرب للفريق للحد الأدنى من المعلومات عن الفريق قبل مواجهتي الأهلي في الدوري المحلي ومن بعدها مباراة الوداد ليضطر المجلس للبحث عن مساعد مدرب يقبل بالعمل ولم يجد سوة جمال أبو عنجة الذي فضل المغامرة بعد أن تلقة تحذيرات من مصير مماثل لأبناء النادي محمد موسى، مازدا وإبراهومة.
وتسببت الضائقة المالية الخانقة وتحميل المدربين الإخفاقات في زهد واضح لكل من رشحهم المجلس للعمل في المنصبين إذ لم يتسلم إبراهومة مستحقاته المالية طرف المجلس حتى الآن.