من السبت إلى السبت
كمال حامد
** تعجبني عبارآت التباين او ذات الَمعاني المضادة يعني المعنى المعكوس على سبيل المثال التقدم و التأخر او الأمن و السلامة و كذلك في السياسة التأييد و المعارضة و هذه الاخيرة مصدر حيرتي بل تمنيت الا يسالني احد خاصة لو لم يكن سوداني عن الحراك الاخير هل هو مع الحكومة ام ضدها انا شايفه معها لكن لو سألني هل المع يضرب بالقنابل المسيلة و الرصاص و هل الحكومة تؤيد المسيرات و تهدد بعدم التجمعات و من عبارات المتضاربة المضادة عبارآت اليمين و اليسار فقد تداخلت الأمور و اختم بالتقدم و التأخر و هنا اقصد تقدم العمر و تأخر الصحة لاختم الفقرة حتى لا نضطر للسياسة التي طلقناها بالتلاتة و كذلك الرياضة و نسأل الله حسن الخاتمة.
** حاولت الا اكتب هذا الأسبوع الحلقة الرابعة من مسلسل اهلا و َمهلا ايها الموت و لكن هنالك بعض ما وصلني عن سبيل الاولين و الآخرين السيد الموت.
** فقدنا هذا الأسبوع نجم الكرة الشهير في السبعينات و الثمانينات اخانا و رفيقنا في الاغتراب اللاعب الخلوق مصطفى سيماوي و نشهد له بالتميز الكروي و ِالسلوكي مع حماس و اداء رجولي و تقوى و قرب من الله و كم من ندوآت و مهرجانات جمعتنا و نسأل الله أن يجمعنا في الجنة.
**الاسبوع الماضي كتبت عن الراحل العزيز الدكتور إبراهيم دقش و عن أيامنا َمعه في أديس أبابا و ذكرت مجموعتهم و منهم السر ود البحر و على الصادق و الدكتور نورين و أحيانا المرحوم مأمون عوض ابو زيد و وصلني من الأخ التلفزيوني المغترب عوض عيد بأن السر ود البحر انتقل مؤخرا الي ربه له الرحمة و لنا و لعشيقته امدرمان حسن العزاء.
** ضمت قائمة الذين انتقلوا لربهم الفنانة الدكتورة مريم عثمان احمد البشير ابنة الحكم الخبير الراحل عثمان احمد البشير لهما الرحمة.
** و الرحمة لوزير الداخلية الأسبق الفريق عبد الوهاب ابرهيم و الذي تعرفت عليه مؤخرا عن قرب في تجمع رموز الَمخضرمين الاسبوعي بدار السيد مصباح الصادق متعه الله بالصحة و العافية.
** من أهلنا في ديم القراي يتواصل الفقد و تمنيت دراسة الحالة و فقدنا هذا الأسبوع السيدة ست النفر بشير البدوي ارملة ابن عمتنا المهندس
محمد فضل المولى و كذلك فقدنا السيدة اماني حسن عبد المحمود عيسى و الحاج النعمة سمساعة و زهراء سليمان العوض لهن الرحمة.
** من عطبرة وصلنا رحيل صديقنا الرياضي اللاعب الفذ سيد نمر و قيل ان ابنته سبقته الي الله قبل شهر رحمهما الله و في ام المدآئن عطبرة اختطف الموت الأستاذة آمنة المبارك فنية المعامل بأم المدارس عطبرة الثانوية القديمة.
** وكالعادة نختم ملف ألموت بآخر الانباء و العزاء لصديقنا الحكم الخبير فيصل الحكيم سيحة لوفاة زوجته باليونان و العزاء للمذيعة غفران معتصم لوفاة والدها لهما الرحمة.
** و من لايعجبه اخبار الاهتمام بأمر الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله و أمس زاره وفد من جهاز المخابرات لتقديم العون المعنوي و المادي و كما قال احد حاضري اللقاء بانها صورة محبوبة من الجهاز الأمني و هنا تذكرت تغييرا مماثلا حين وصلتني دعوي من الجهاز بواسطة الصديقين العزيزين الكابتن الدكتور علي قاقارين و العميد وقتها الشاذلي حامد للمشاركة في ندوة رياضية و وجدتها فرصة لاستهل مشاركتي بعبارة بأنها المرة الأولى ادخل مقر الجهاز غير َمعصوب العينين كما حدث لي مرتين سابقتين من خلال مراسلتي إذاعة لندن وصحيفة الشرق الأوسط و ضجت القاعة بالضحك.
** يتداول اهل عطبرة هذه الأيام معلومة بأن خبير جراحة القلب العالمي البروفيسور مجدي يعقوب من خريجي مد سة الاقباط بعطبرة حين كان والده السيد يعقوب الجندي كان أحد موظفي مخازن السكة الحديد و ان هذه المعلومة وردت في كتاب للاب فيلوثاوس فرج احد العطبراويين اقترح الاتصال بحامل جائزة نوبل في جراحة القلب ليسهم بمستشفى قلب في المدينة عاش فيها جزءا من حياته.
** سمير شعابنة مغترب جزائري بفرنسا اختارته حكومة الرئيس عبد المجيد تبون وزيرا للمهاجرين و بعد أن وصل و أدى القسم اكتشفوا انه يحمل الجنسية الفرنسية و خيروه اما بالتنازل عنها او الاعتذار عن الوزارة و اَمهلوه كم يوم لإعلان موقفه النهائي و يبدو أنه محتار شديد لا تذهبوا بعيدا و الله ما قاصد حاجة.
** لا أعرف اللواء انس النور و لكن اعرف جيدا البروفيسور ابراهيم غندور لانه جار عزيز و كان رئيسا لنا في ناديبري العريق و اتمنى لو يكون قد اطلق سراحه لانه عقلاني و له موأقف في الإنقاذ و بعدها و يمكن للحكومة الدكتور حمدوك الحوار معه لتجنيب البلاد الكثير من المخاطر.