صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نائب رئيس الهلال و مهندس الميركاتو يعلن اكتمال تشكيلته بـ “صفقة الجودة” معياراً أوحد و يشرح فلسفة الانتقالات

46

كتب نائب رئيس نادي الهلال السوداني على صفحتة الشخصية بقيسبوك :

عكفنا منذ فترة ليست بالقصيرة، على عمل دراسة شاملة تقوم على الرؤية الفنية البحتة، لمتطلبات الوظائف بفريق الكرة، وحتى تحقق الانتدابات الصيفية أهدافها، وتمضي المسيرة كما خطط لها، وبالشكل الذي يتماشى مع طموحاتنا كإدارة وطاقم فني ولاعبين وقاعدة جماهيرية عريضة ظلت تمثل لنا الداعم الأول.
بحمد الله وتوفيقه وبفضل الجهود المضنية التي بذلت خلال المرحلة السابقة، تم اسدال الستار على ملف الإنتدابات، بالصورة الواضحة للجميع، حيث تم ترميم كافة الخطوط بدءاً من مركز حراسة المرمى مروراً بالدفاع والوسط والهجوم، بعناصر أجنبية ذات كفاءة عالية، ومحلية تعتبر الأبرز والأكثر قدرة على العطاء في الساحة، وفق عملية متابعة دقيقة ورصد مصحوب بلغة الأرقام.
تم إدارة الملف بذات النهج الذي سلكناه منذ يومنا الأول، فالمعيار الأوحد للدخول لكشوفات الهلال، هو الجودة العالية، والقدرة على تشكيل إضافة حقيقية، مع الاهتمام بانتداب المواهب القابلة للتطور، وفي ذات الوقت السعي لتقليل معدل الأعمار.
خلال الانتدابات الشتوية السابقة واجهتنا مشكلة حقيقية في مركز (9)، كافة العناصر التي تم رصدها لشغل هذه الوظيفة، ظلت تتعنت وترفض لأسباب معلومة للكافة، ولا داعي لتكرارها، كما أن بقية الخيارات لم تكن بالجودة والمعايير التي تمكنها من الإضافة للهلال، فلا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نتجاوز معاييرنا، أو أن نسجل من أجل التسجيل، أو تخدير الجماهير، شخصياً كنت حزيناً مثلي مثل بقية محبي النادي، لكوني في الأساس مشجع، وجئت لهذا الموقع من ذات المدرجات، لكن لا يصح إلا الصحيح، لم ولن نخادع الجماهير في يوم من الأيام، ولن نلجأ لخيار “المسكنات” وأنصاف الحلول.
كل ما فعلناه خلال الفترات السابقة هو الشفافية العالية مع الجماهير في كافة خطواتنا، وسنواصل على ذات الأمر مستقبلاً بإذن الله، مع تقديرنا التام واحترامنا لرغبات المناصرين وردود أفعالهم التي نتقبلها بصدر رحب.
نأمل أن ينجح الطاقم الفني في إدارة المرحلة القادمة بما يحقق تطلعاتنا وأحلامنا غير المحدودة، كما نتطلع لموسم مغاير يكون للهلال فيه الكلمة العليا على كافة الأصعدة.. لا يفوتني أن أتوجه لجماهيرنا العريضة بالشكر على دعمها المتواصل وأدعوها لمواصلة مؤازرة جميع أعضاء فريق الكرة، رفع الروح المعنوية للجميع دون تمييز، محليين ووطنيين، حتى نحقق ما نصبوا إليه جميعاً، بالصبر والتأني والتخطيط السليم والتنفيذ المتقن.
لانريد تكرارا الأخطاء.. يقيني أن بلوغ منصات التتويج ليس أمراً سهلاً، بل صعب جداً ويتطلب مجهودات كبيرة، إضافة إلى الصبر والتكاتف في لحظات الشدة، وتجويد العمل بشكل مستمر، وتصحيح الأخطاء وتلافي تكرارها، فالمنافسين في كافة أنحاء القارة لايتوقفون عن ذلك، إضافة إلى أنهم يرصدون ميزانيات ضخمة لمقابلة احتياجاتهم، إضافة إلى الاستقرار من كافة النواحي، والذي يمثل ميزة ذات أهمية عالية، كما تعتبر أحدى العناصر الحاسمة في عمليات التفاوض.. الجميع يتطور بصبر وهو مانريده دائماً، لا نستعجل النتائج، ونسد الثغرات أولاً بأول.
وما التوفيق إلا من عند الله..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد