صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نحن أسفين يا كشه (الدم قصاد الدم) قبضنا ثمنه (مناصب) وشرائح (09123)!!

115

صابنها

محمد عبد الماجد

نحن أسفين يا كشه (الدم قصاد الدم) قبضنا ثمنه (مناصب) وشرائح (09123)!!

 

• يوم الحشر وعندما تزف الآزفة ، يوم الصاخة ، يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، ماذا سنقول لشهيدنا عبدالسلام كشه؟ ، الذي كان يهتف حتى موعد استشهاده في ليلة 29 رمضان في ميدان الاعتصام وكان الشارع السوداني كله يهتف معه (سلمية ..سلمية) ،و (الدم قصاد الدم ..ما بنقبل الدية)..هل سوف نقول له تعرضنا الى ضغوط وترضيات وتدخلات عليّا فتخلينا عن هذا الامر؟.
• هل سنقول له استبدلنا شعار (الدم قصاد الدم) بالمناصب (الرفيعة) ،مع (شرائح) تبدأ بـ 09123 ،وشوية اجهزة هواتف ذكية.
• قبلنا (الدية) ولكن على شكل اخر – وظائف – ومصالح – وموازنات – وترضيات ،وأجهزة حاسوب حديثة.
• شلناها (سلفيات)…وشيلني وبسكت عن (مجزرة القيادة)!!……. (و أنا يا سعاد ..وكتين أشوفك ببقي زول …… فرشولو فرش الموت و عاش … قالت سعاد : بطل كلام الجرسة أنجض يا ولد ).
• بعنا القضية وأنشأنا (لجان) لا تشبع ولا تغني من جوع.
• هل سوف نقول لشهيدنا (كشه) اننا ابدلنا شعار (الدم قصاد الدم) بـ (عفا الله عما سلف) على طريقة الكيزان لا على الطريقة القويمة التى تدعو الى العفو والسماح ؟ – هل سوف نقول لشهداء الثورة المجيدة : تخلينا عن (القصاص) لهم – مقابل (التحلل).
• تحللنا من حقهم علينا.
• انهم يبحثون عن (تحلل) يجيز لهم قتل (الشهيد) اذا كان ذلك في الساعات الاولى من الصباح.
• كيف لنا ان ننظر في وجوه شهداء الثورة يوم يبعثون – ونحن لم نكتف بعدم اعادة حقوقهم والقصاص لهم ، وإنما مضينا ابعد من ذلك ،بعد ان تم الاعتداء على (والد) الشهيد عبدالسلام كشه من قبل فلول النظام المستبد – ولا نملك بعد ذلك غير ان نشكّل لجنة لتحقق في هذه الواقعة.
• للسيد وال ولاية الخرطوم يوسف آدم الضي – ولحكومة حمدوك كلها – نقول وماذا فعلت لجان التحقيق في حقوق الشهداء والقصاص لهم وهم يقتلون في (أناء) الليل و(أطراف النهار) في الوقت الذي كان فيه الشهداء (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) – والفضائيات تنقل ذلك القتل والدهس والحريق على الهواء مباشرة…ونبيل اديب مازال في انتظار مقاطع فيديو للمجزرة!!.
• ماذا قدمت (لجنة اديب) في مجزرة فض الاعتصام حتى يتم تشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداء على والد الشهيد عبدالسلام كشه؟.
• الأستاذ الكبير سيف الدولة حمدنا الله وهو احد الذين يغرد (قانونا) تحدث عن (لجنة أديب) وإستقالة الأستاذ أحمد الطاهر النور المحامي وكتب فيما تم تداوله على لسانه العفيف : (بحسب محادثة هاتفية مع الأستاذ أحمد الطاهر، وهو من أعلام القانون وقد عرف بمهنيته وشجاعته خلال فترة عمله بالقضاء، تجيئ إستقالته التي سبقه عليها في وقت سابق مقرر اللجنة المستشار بوزارة العدل ولم يعلن عنها، ذكر الطاهر بأن إستقالته ترجع إلى توقف أعمال اللجنة منذ شهور لعدم وجود مقر لها بعد أن تم سحب مبنى تابع لقسم التدريب بالخطوط الجوية السودانية والذي كان قد سبق تخصيصه كمقر للجنة، وان اللجنة نتيجة لذلك لم تطلع حتى الآن على أقوال الشهود الذين أخذت أقوالهم بواسطة وكلاء نيابة، وأن اللجنة لم تستمع بنفسها حتى الآن لأي شاهد بسبب عدم توفر المقر، وأن ما انجزته اللجنة من أعمال لا يمثل أي نسبة مئوية تذكر. وقال أنه صبر بما يكفي حتى تستقيم الأمور بعد مطالبته بتصحيح هذه الأوضاع، وأنه أخيراً لم يجد أمامه سبيلاً لإخلاء مسؤليته بخلاف الاستقالة).
• ماذا ننتظر من بعد من (لجنة التحقيق في مجزرة القيادة).
• لا شيء – غير ان ننتظر (الفارغ).
• او دعونا نقول بالصوت العالي ان أعضاء لجنة التحقيق في المجزرة ينتظرون (الحلو)!!.
• ولا نزيد.
• ماذا فعلنا في تلك (المجزرة) التى لم يشهد لها العالم مثيلا ؟– حتى ننتظر شيئا من لجنة اخرى تم تشكيلها للتحقيق في الاعتداء الذي وقع على والد الشهيد عبدالسلام كشه بعد ان شعرت السلطة الحاكمة بالخجل.
• لم نرد حق (الشهيد) ، هل نرد حق (الاعتداء) على والده؟.
• حقوق الشهداء ليست هي (تيار كهربائي) مفصول ، ولا هي (خط سك حديد) ينتظر ان يفتتح ويدشن ، حتى يتم إعادته باللجان.
• ماذا وجدنا من (اللجان) طوال الثلاثين سنة الماضية غير المماطلة وقتل الموضوع والانبثاق بعد ذلك بلجان عددها مثل عدد شعر الرأس.
• استمر الحراك الثوري من 13 ديسمبر 2018 وحتى سقوط النظام في 11 ابريل 2019م ،ومازالت مسيرة الثورة مستمرة بصورة (سلمية) ، لم يحدث فيها (تعديّا) على احد ، فقد كانت كل (مواكب) الثورة المجيدة بكل مليونياتها وعنفوانها وتدفقها الجبار في الشوارع والميادين والسوح ملتزمة بـ (السلمية) ،وكانت كل شكاوي أنصار النظام البائد وكيزانه تنطوي شكوتهم وتنحصر وجعتهم من شعارات (سلمية) على غرار (أي كوز ندوسو دوس) لا اكثر ، حيث اوجعهم هذا الشعار ، وجعا شديدا ، رغم ان مليشيات النظام وكتائبه ما ظهر منها وما بطن كانت اسلحتها الثقيلة وتاتشراتها تدهس في المتظاهرين وتسحل فيهم على الارض والإسفلت بصورة لم نشهدها من المستعمر الانجليزي في حروباته مع الجيش السوداني قبل الاستقلال.
• لم يحدث لنا ذلك في ايام (المهدية) وفي حروبات الامام المهدي مع المستعمر.
• في حراك ثورة ديسمبر المجيدة فقدنا (معلم) في زنزانات النظام بسبب (التعذيب) ، وفقدنا (طالب) في كلية الطب بسبب الضرب والركل من جهاز الآمن وهو في طريقه الى المعتقل.
• في حراك ثورة ديسمبر المجيدة فقدنا (اطفال) لم يكملوا الخامسة ، اقتحمت (التاتشرات) منازلهم وهم متخلقون امام (منقد النار) في انتظار (كباية اللبن) التى تجهزها لهم امهم ، حتى يهرعوا الى فراش نومهم.
• في تلك الثورة العظمية فقدنا بطلقات بعمد او طائشة (ست شاي) تلقط رزقها في شارع النيل جنيه …جنيه…وكباية …كباية.
• ست شاي اذا انكسر لها (فنجان قهوة) احدث لها ذلك خللا في ميزانية اطفالها ، لا يجبر اسبوعا كاملا – فكيف ان كان الكسر في (امهم) التى فقدوها بطلق ناري؟.
• فقدنا رجل فوق السبعين في سوق بحري يبيع الخضار بسبب (البمبان) ..وفقدنا رجل في بيته يحاول ان يحمي اطفاله بطلقة اخترقت باب منزله.
• وظلت الثورة مع كل ذلك العنف والجراح والقتل والسحل والدهس والإساءات البذيئة التى تصدر من علي عثمان محمد طه والفاتح عزالدين للشعب ،ومع البمبان الذي كان يدخل لغرف النوم في البيوت ، وغرف العناية المركزة في المستشفيات ملتزمة (بسلميتها) ، تقاتل بها وتكسب ، تحارب فتنتصر ولا تبرح (سلميتها) قيد انملة.
• كيزان العهد البائد وفلولهم الذين نشأوا وتربوا بالمال العام وأكلوا منه (اللباشكري) والجبنة (المضفرة) ، الآن هم في زحيح مواكبهم المحدودة يعتدون على والد الشهيد (عبدالسلام كشه) ،وهو في بيته يقف امام (صورة) ابنه ، بعد ان انتزع منه النظام البائد ابنه (حيّا) ، وما استطعنا غير ان نعيده له إلّا في (صورة) ،او (رسمه) على جدار منزله – كان ذلك هو كل الجزاء له ، والوفاء ، بعد ان فشلنا في ان نقتص لشهداء الثورة ولعبدالسلام كشه الذي قدم حياته في اخر ليالي شهر رمضان المبارك في ساعة الاسحار ، وجسمه النقي ..الطاهر تبله زخات المطر وحبات مياه الوضوء لصلاة الفجر في جبينه تلمع مثل (النجيمات) البعيدة.
• هؤلاء الذين صبرنا عليهم (30) عاما كانوا يأكلون فيها أموال السحت ،والربا ، وأموال اليتيم والزكاة والأوقاف والحج والعمرة ويرفعون شعار (هي لله ..هي لله ..لا للسلطة ولا للجاه) ، لم يمكّنهم صبرهم على احتمال (صورة) الشهيد على جدار منزله وهو يبستم مثل (فلق الصباح).
• صبرنا على نظام الانقاذ بكل فساده ،وقمعه ،ونضبه ،وعقره ،ودمويته ووحشيته ،وطيشه ، ورقص البشير ،وعرضته وهو يلوح بعصاه. صبرنا على إباداته لأهالينا في دار فور ،وتجويعه لأهالينا في الشرق ،وتشريده لأهالينا في الشمال ،وفصلهم لأهالينا في الجنوب، وبعد ما فعلوه من (مجازر) بشريه لم يستحوا منها وهم في افضل ليالي رمضان المبارك وأعظم ساعته في (ليلة القدر) وأمام مباني القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة.
• هؤلاء الازلام يعتدون الآن بكل (الوقاحة) التى في الارض و (النجاسة) التى في الكون ،وهم يفتقدون للحد الادنى من الخلق السوداني والشهامة والمروة التى نعرفها على والد الشهيد عبدالسلام كشه بالضرب والحجارة – كشه الكبير الذي قدم ابنه كشه الصغير للوطن ليذبحه الكيزان ، وما وجد ذلك غير الاعتداء الغاشم مرة اخرى على والد الشهيد وهو في منزله. الذي نأسف له حقا ان يحدث ذلك في حكومة حمدوك وبعد سقوط النظام البائد باكثر من عام.
• ما الفرق اذن بين السلطة الحاكمة قبل السقوط وبعده؟.
• وهل هناك سقوط اكبر من ذلك الاعتداء الذي وقع على والد احد شهداء الثورة المجيدة؟.
• للبرهان وحميدتي وحمدوك ولوزير الدفاع ووزير الداخلية ووال الخرطوم ومدير الشرطة والحرية والتغيير وتجمع المهنيين الذي تتصارع عضويته الآن على (المناصب) وتتهافت عليها ، وهلم جرا كما يقول الصادق المهدي – لكل هؤلاء نقول لو ان (الكيزان) كانوا حتى وقتنا هذا في السلطة لما تجرؤوا على ان يفعلوا ذلك في والد الشهيد عبدالسلام كشه – ويفعلون ذلك الآن في وجود البرهان وحميدتي وحمدوك ولجنة اديب.
• هب الكيزان وثاروا – كتبوا وأزبدوا بعد ان تم القبض على الطيب مصطفى في مساق (قانوني)..ولم يتحرك احد بعد الاعتداء على والد شهيد إلّا بمقدار (مساحيق) تضع في الوجه لتخفي (تجاعيد) الزمان وغدره.
• ماذا بقى للحكومة الانتقالية بربكم؟ – نستحلفكم العزيز الجبار – نسألكم بطهر ستائر الكعبة الشريفة ، وبعظمة المولى عز وجل ..الواحد القاهر؟… ان تتكرموا علينا بمسحة (حياء).
• هؤلاء (الكيزان) الذين تنكروا لاسمهم هذا ،وأصبح وصمة عار في جبينهم لم يبق لهم غير ان يفعلوا فعلتهم تلك وهم يعتدون على والد الشهيد عبدالسلام كشه غير ان يقولوا لنا انهم فعلوا ذلك تحت شعار (ما لدنيا قد عملنا) ، وان الاعتداء على والد الشهيد عبدالسلام كشه يصب في ميزان حسناتهم من اجل العودة للسلطة من جديد (وهي لله ..هي لله .. لا للسلطة ولا للجاه) – ولنا ان نسأل بعد هذا وهل هم فقدوا السلطة؟ حتى يعودوا لها ان كان هذا هو (صنيعهم) في والد الشهيد والبلاد تعيش في حالة حظر وإغلاق تام بسبب فيروس كورونا ،والنظام السابق لم يسقط مرة وإنما سقط مرتين.
• نظامنا الحالي يسقط الآن اماما اعيننا – ولا غطاء لهم غير تشكيل (لجنة تحقيق) او (بيان) يجيز للفئة الباغية ان تقتل القتيل وتمشي في جنازته.
• مع التذكير والعودة الى ان احلى ما يمكن – هو مشاهدة سقوط نظام الانقاذ …كان ذلك من المشاهد الجميلة والخالدة ، والتى كانت المتعة حاضرة فيها ، والسعادة بها باقية ان شاءالله – سقوط الانقاذ (احلى من كسب الميعاد) على رأي عبدالرحمن الريح.
• اعظم ما في ثورة ديسمبر المجيدة هم (الشهداء) ، هم وثيقتها الحقيقة ،وهم جمالها الأخاذ ، هم حكايتها وقصتها…الشهداء هم (كرت ضمان) ثورة ديسمبر المجيدة – نحن بصحيح العبارة لا نثق في الحكومة الانتقالية …لا في حمدوك ولا في مجلسه …لا في الحرية والتغيير ولا في تجمع المهنيين …وطبيعي ألّا نثق في مجلس السيادة!!.
• العهد والوعد بيننا وبينكم نحفظه في صنيع اولئك الشهداء – في تضحياتهم الجليلة …ووطنيتهم العظيمة.
• الجداريات والحيط كانت اكثر وفاء منّا للشهداء – حملت صورهم ، عندما تخلينا نحن من شعارهم (والدم قصاد الدم ..ما بنقبل الدية).
• شهداء الثورة المجيدة اليهم نخرج ..وعليهم نحلم ونثق في ان الثورة سوف تحقق اهدافها وتصل الى مراميها ولو بعد حين – طالما هي قدمت (شهداء) بتلك العظمة والتجلي والإيثار.
• لا بد من ان ننتصر.
• لا بد ان ندرك الصباح.
• النجاح آتي لا محال – طالما نحن نملك (شهداء) بتلك البسالة والوطنية والفداء.
• رهاننا يبقى على الشهداء.
• ولن يخسر من يراهن على (الشهداء).
• ذكري الشهداء لوحدها قادرة على ان تخلصنا من الضياع والخراب والردة الوطنية.
• مواقفهم تبقى معانا – نتعلم منها ، ونتزود.
• هم زادنا.
• هم وعدنا الآتي لا محال.
• لذلك لا خوف …لا تراجع …لا استسلام.
• نحن الآن (وجعتنا) كبيرة في ان الحكومة الانتقالية لم تكن في مقام الثورة العظيمة.
• اعضاء مجلس السيادة ووزراء حكومة حمدوك لو كان فيهم شيئا من (شهداء) الثورة المجيدة ، لحقق الشعب كل الطموحات والأحلام التى كان ينتظرها بعد سقوط نظام الانقاذ.
• لو تحقق القصاص لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة لما حدث ذلك الاعتداء الذي وقع على والد احد شهداء الثورة العظيمة.
• لقد وصلنا درجة من الحسرة ، ان الحكومة الانتقالية اضحت من الضعف ما يجعلنا لا نصل الى (القصاص) للشهداء ، إلّا من خلال ان يقوم من قتلوهم بتسليم انفسهم للعدالة على طريقة (علي بوكشيب) الذي قام بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية.
• وشكرا حمدوك!!.
• ………..
• ترس اخير /
• قد تصب سماء الخرطوم مع امطار هذا العام (قصاصا) لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة ، فليس بين المظلوم والسماء (حجاب) ، عندما يرفع دعوته في جنح الليل ، يسأل الله (قصاصا)…ننتظر ذلك من سماء الخرطوم وليس من لجنة اديب.
• السادة اباء وأمهات الشهداء….هذه البسالة التى نشاهدها فيكم ونجدها في صبركم وجلدكم ووطنيتكم ليس غريبة عليكم …وانتم تقدمون (اولادكم) بهذا التكوين العجيب ليكونوا شهداء لأعظم ثورات الارض.
• اننا لو اخترعناهم – لما بلغنا في حقهم (حلما) ذلك الذي وجدناه منهم وشاهدناه فيكم.
• لا اخشى عليكم وان طال السفر – ولكن اخشى على (الصبر) ان يصيبه (الحياء) من وعثاء الحكومة الانتقالية.
• كيزان العهد البائد افزعتهم (صورة) عبدالسلام كشه على جدار منزله ، فقاموا بالاعتداء على والده.
• ولا ضير ان قالوا ان البنت الشيوعية اياها – اخرجت من (شنطتها) حجارة واصابة بها والد الشهيد عبدالسلام كشه.
• وكله مصوّر بالستلايت!!.
• و(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

ريمونتادا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد