كرات عكسية
محمد كامل سعيد
نهائي الاهلي والزمالك وصحافة المهالك..!!
* يتمدد الالم، وتتضاعف درجاته في دواخلنا حزنا على الواقع الكروي الاليم الذي يحاصر انديتنا، ويعتصرنا الوجع ونحن نرى قطبا الكرة المصرية الاهلي والزمالك او الزمالك والاهلي، وهما يعبران الى المباراة النهائية في كبرى بطولات القارة السمراء، على حساب الثنائي المغربي الوداد والرجاء..
* وفي الوقت الذي سيبحث فيه الاهلي عن اللقب التاسع، والزمالك عن اللقب السادس، لأمجد بطولات افريقيا نكتفي نحن في السودان بمضغ الصبر، والاسترسال والتبحر، واللهث لمعرفة كل المستجدات التي ستطرأ في قضية كل موسم، ويتعلق الامر هنا بحركة فلان وتحول علان بين القمة المريخ والهلال..!!
* المؤسف ان (صحافة التطبيل) هي التي تقود الجميع بما في ذلك الادارات، وتجبرها على الوصول بكل الامور الى الشكل الحالي الذي نتابعه للمأساة، وبطريقة تعتمد على التربح اولا، وبث الاكاذيب والمزيد من نيران التعصب بين المحبين الذين يفترض ان يجدوا في الاعلام الدواء الناجع والمناسب للداء الذي تمكن منهم..!!
* تابعوا معي سادتي ما حدث خلال الاسابيع الاخيرة من (هبل وعبط) وتبادل للاتهامات قبل ختام بطولة الممتاز، ثم ركزوا في ما جرى من تحول غريب لطريقة التعاطي مع الاحداث بمجرد فوز المريخ باللقب، واخيرا موجة (البلاهة والغباء) التي فرضت نفسها على جل الكتابات العرجاء..!!
* وعندما نقول (بلاهة وغباء) فاننا نقصد كل المعاني الموجودة في الكلمتين، خاصة بعد ما تابعنا المطبلاتية وفرقة الكورال وهم يجسدون تفاصيل كل ما فيهما بتلقائية يحسدون عليها..
* مباراة يا سادة انتهت منذ ثلاثة اسابيع، ورغم ذلك لا يزال السماسرة يصرون على الاستعباط، واستعارة الظرافة، وادعاء خفة الدم ليقول كل ابله بشكل قبيح (يا ناس، تعالوا شوفوني انا كوميديان كبير ودمي خفيف بيلطش)..!!
* ويسترسل التجار، الذين ولجوا بلاط صاحبة الجلالة في غفلة من الزمان، في بث التعصب، والمتاجرة باسم المريخ في وقت يئن في واقعنا الكروي البائس وحاله يغني عن السؤال..!! * ان ما نتابعه من هطل وعبط واستكراد سواء عبر الاصدارات الورقية او وسائط التواصل لا يمت للصحافة ودورها الحيوي والتعريفي باي صلة، ويمكننا وصف ما يحدث بانه تجسيد عملي للفوضى التي فرض التجار فيها سطوتهم علي المشهد، وبالتالي خرجوا لا اراديا بالسلطة الرابعة عن الهدف والدور الاساسي الذي يجب ان تقوم به تجاه المجتمع..
* اقسم بالله العظيم ان ما حدث عقب فوز المريخ على الهلال، وحصوله على لقب الدوري من سخف وهبالة وتعصب وغير ذلك من التفلتات والحركات (القرعة) التي تعودنا عليها هو الذي يتسبب في تواضع مستوى انديتنا، وتراجع نتائجها في البطولات الخارجية قاريا واقليميا..
* وبلا شك فان كل من يتولى امر الترغيب والترويج لذلك الاسلوب البائس يجهل الاثار الجانبية السالبة لافعاله تلك، وبالتالي يساعد على تكرار سيناريو السقوط في كل عام دون اي رغبة في الاستفادة من الدروس المريرة المؤلمة التي حدثت لانديتنا في السنوات السابقة..
* فليقل لي احدكم يا سادة هل يا ترى ان اعلام الاهلي، الزمالك، الترجي، صن داونز وبقية فرق القارة السمراء الكبيرة يتعاملون بذات الطريقة التي يتخذها مطبلاتية المريخ مع الانتصارات خاصة الجانب المتعلق بالتهويل بالصورة والطريقة الهستيرية التي نتابع تفاصيلها منذ اسابيع..؟!
* نعلم تماما ان هنالك تعصب ما بين الاندية الكبيرة في البلدان الافريقية والعربية وغيرها، لكنه لا ولن يصل الى المرحلة الحرجة التي وصل اليها من سوء كما هو الحال في بلادنا ما بين المريخ والهلال بسبب التجار..
* حتى ولو افترضنا جدلا وجود تعصب يصل الى مرحلة (الهبل والهطل) ودرجة (المهالك) التي نتابعها هنا في السودان، فان ارتفاع مستوى فهم قادة الاندية هناك ومن الجانب الاداري يكون كافيا لحسم اي تفلت، او تطاول لان ذلك يعتبر من الثوابت الاساسية التي تحفظ للاندية الكبيرة مكانتها الصدارية المتقدمة..
* المتعصبون يتواجدون في كل مكان بالعالم، لكن ذلك لا ولن يصل باي حال من الاحوال للدرجة البائسة التي وصلنا اليها بفعل مجموعة (شاذة) معروفة ومحددة بالاسم. * ان تاهل اربعة فرق عربية للدور نصف نهائي ببطولة ابطال افريقيا الى جانب ثلاثة الى نصف نهائي الكونفدرالية واحتفاظ الاهلي وانفراده بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب امجد بطولات القارة ما هو الا برهان عملي يوضح لنا حجم الفوارق الخرافية بين تلك الاندية والواقع البائس لانديتنا السودانية..!!
* والواقع المآسوي الحالي، لا ولن يتبدل الا اذا توقف المطبلاتية وتجار الكلمة الذين تسللوا في غفلة من الزمان لبساط صاحبة الجلالة عن ممارساتهم الخرقاء الحالية او ان يقتنع عشاق الكرة خاصة محبي القمة بعدم جدوى الهبل والعبط الحالي ويقرروا الانفضاض من حول السماسرة والمطبلاتية والارزقية وفرقة الكورال..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
*تخريمة اولى:* صعود فريق نهضة بركان المغربي لثلاث سنوات متتالية الى المربع الذهبي بكأس الكونفدرالية، ثم التتويج باللقب ما هو الا تاكيد عملى ان العمل المدروس والتخطيط السليم ينتهيان بتحقيق الالقاب.. وفي نفس الوقت فريق النهضة بجلاء عن عشوائيتنا..!!
*تخريمة ثانية:* ادمنت انديتنا ومنتخباتنا القيام بدور الكومبارس في كل البطولات حمل معه توضيحات مباشرة على ان ما حققناه من بطولات حدث بالصدفة البحتة (حظ العمايا كما يقولون)..!!
*تخريمة ثالثة:* الخبير الرياضي محمد احمد البلولة جاب (ضقلها يكركرب) في حوار مع برنامج عالم الرياضة باذاعة ام درمان.. مش زي الكوباني (طلع لينا بحمو ونزل لينا بالعجب)..!!
*حاجة اخيرة:* اقتربت فترة التسجيلات من الختام، وشرعت بعض الفرق في الاعداد للموسم الجديد، ولسه ناس (ود العمدة) غارقون في الاحتفالات والكرنفالات..!!
*همسة:* مبروك للاهلي والزمالك ولا عزاء لصحافة المهالك..!!
او ان يقتنع عشاق الكرة خاصة محبي القمة بعدم جدوى الهبل والعبط الحالي ويقرروا الانفضاض من حول السماسرة والمطبلاتية والارزقية وفرقة الكورال..!!………
كلامك ده جميل يا أستاذ محمد كامل، بس المشكلة ينفضوا كيف وهم شاربين المخدر بتاع الكاهن الأعظم أليخماو؟
الكاهن أليخماو تعب معاك تعب شديد يا ود كامل 😂😂😂
أجري تعال يا أبو المستعار و أدينا صاروخ صاروخين !!
ما عندك أي تعليق على هبالة الاصفار لصم العجب والرشيد لان قلمك الذي يخفي حب الازرق لا يرى ف كوكب المريخ الا العفن وانتم جزء من عفن الاعلام طالما جبت سيرة قطبي مصر كان تعرج ع حال صفرك الدولي ابو ١٧ لاعب جديد ومازال يقاضي على العجب والرشيد اهذه خلق رياضة ام خلق الاصفار تبا لك ولهم
فاقد الشى لايعطيه قول الكلام ده لى نفسك اول حاجة . ماتضحك على عقول الناس كل كتاباتك محفوظة عن ظهر قلب انت تقصد مزمل ابوالقاسم مزمل مؤهل للصحافة اكثر منك ولديه دكتوراه واجتهد فى قضية لوزان وجاب الكاس طائع للمريخ وانت تتهكم بكتاباتك (نسيت مرة الايام وله نذكرك) ماذا قدمت انت للمريخ والله انا بنصحك نصيحة لوجه الله اترك الكتابة فى الكورة وشوف لى شغلة ثانية وخلى المريخ لاهله وانت هلالى مندس
اخ الو احمد الزي دا بيفشل في اي عمل لانو النية سوداء وعامية بصيرتو هذا اذا كانت له بصيرة والحقد والحسد مغطي له كم ان هذه الدنيا جميلة ومابحدث من مناكفات بين بعض كتاب المريخ والهلال بيدي طعم للانتصار الذي يحققه احد الفريقين علي الاخر لكن المشجع الهلالي هذا لا في العير ولا في النفير