هدف للتماسك والاستقرار !!
وهج الحروف
ياسر عائس
• انقذ بشة موسم الهلال الافريقي وسمح باستمرار فريقه في الكونفدرالية بالهدف الملعوب في شباك اكوا.
• والذي اكد على ذكاء اللاعب وحسن قراءته وتمتعه بدرجعة عالية من التوقع والمتابعة.
• الهدف حافظ على استقرار النادي وجنّبه ويلات الهجوم والتصدع والانهيار.
• فالمجلس ما كان يتورع عن ارتكاب مذبحة جديدة بحق اللاعبين والجهاز الفني، وكان المحترفون على ابواب صالة المغادرة الى بلدانهم.
• ظل المجلس يتخذ قرارات صادمة لامتصاص حماس الجماهير وغضبتها ،ولكن هدف بشة حفظ التماسك والاستقرار وابعد التشظي عن ديار الهلال.
• لكن الهدف وحده ليس كافيا لاستمرار الفريق في المنافسة.
• فهلال هذا الموسم دخلت مرماه اهدافا كثيرة وهى ليست من عادات الفريق.
• امام ليسكر سمحنا باهتزاز الباك وتكرر المشهد امام المؤاني فغادرنا البطولة الاولى.
• وكان لافتا للكاف تأخر الهلال بثلاثة اهداف رغم انه كان البادئ بالتسجيل في مباراة اكوا.
• نعلم ان المباراة احاطت بها ظروف اخرى ومنها الحكم الذي حاول بشتى الطرق وكل السبل عرقلة الهلال وتقديم الهدايا لصاحب الارض.
• لكن عموما نقول غن شخصية البطل لا تتوفر في فريق يخسر بالثلاثة بعد ان كان متقدما.
• وطالما ان الهلال خسر كل مبارياته خارج الارض يظل اهم عنصر من عناصر التتويج بالبطولة مفقودا.
• ما لم تترسخ ثقافة الفوز خارج الديار،واجبار بعض الخصوم على التعادل على الاقل ،واستقبال شباكها لاهداف من الهلال فان الوصول او الذهاب بعيدا في المنافسة يصبح ضربا من الخيال.
• تأثر الفريق بحالة الارتباك الفني ودفع ثمن تعدد المدربين وما استتبعه من تغير الرؤى الفنية وتنوع المدارس واختلاف المشارب.
• لابد ان يتخلى الفريق فورا عن الشكل الذي ظهر به مؤخرا.
• كرة القدم مراحل وانسجام وتناغم وخطة وطريقة لعب وتنظيم محكم يتطلب تنفيذا دقيقا.
• حاصرت الغيابات الهلال وابعد الايقاف الشغيل عن اهم ملحمة للفريق هذا الموسم ، وشاءت الاقدار ان تكون خارج الديار.
• ولكن وحتى في وجود الشغيل نفسه لم تسلم شباك الهلال من الاذى. وهو ما يضاعف المسئولية على الجهاز الفني لاختيار اسلوب جديد ينسخ الشكل الباهت ويستعيد معه الفريق جزءا من رونقه المفقود.
• تأهل الهلال على حساب اكوا بعد ملحمة بطولية اعترف بها مدرب النيجيري وادارته وكذلك الكاف.
• بالحسابات الفنية يعد الصعود مطلبا في حد ذاته وهدفا تحقق بالجهد والعرق.
• لكننا لسنا من انصار الصعود والسلام ،فالهلال الافريقي بملامحه السابقة ظل مقنعا سواء استمر او غادر المنافسات.
• ملامح الهلال تلك غابت او اختفت بسبب تعدد المدربين وفشل اللاعبين او اضطراب استيعابهم بسبب التعدد.
• لكننا لا نعفي كبار لاعبي الهلال اصحاب الخبرات من حتمية اعادة الكرة الممرحلة الشاملة ، والتمرير الدقيق والتقارب بين الزملاء ، والتمركز الجيد للمدافعين.
• افتقد الهلال قيادة الهجمة المنظمة المنسقة من الخلف ، ويلجا احيانا للتمرير الطويل وهو ما يضع الكرة لقمة سائغة بين اقدام لاعبي الخصم.
• افتقد الهلال جهود نزار هذا الوسم ولكن ينبغي ان يكون البديل متوفر وموجود.
• لا يملك الهلال الا القليل من الوقت ، وبين يدي الجهاز الفني اسبوعان فقط قبل انطلاقة مباريات المجموعات وهى فترة قصيرة بالقياس على العمل الكبير المنتظر.
• يجب ان يصمم الجهاز الفني برنامجا متكاملا لرفع معدلات اللياقة وترتيب المزيد من المحاضرات لتوصيل الفكرة والاشراف على تنفيذها بالتمارين ، والتوقف لاجادتها حرفيا.
• الفرق التي تاهلت للمجموعات لها تاريخ عريض في بطولات الكاف.
• وحتى الجديدة وغير المألوفة منها تمتلك الدوافع والطموحات لقلب الطاولة على الكبار لتفرض اسمها وتغير خارطة ابطال الكونفدرالية.
• لا تحسبوا ان المباريات المقبلة سهلة فهى اصعب مما فات.
• لان خلاصة تصفيات القارة على مستوى الابطال والكونفدرالية تصب في المنافسة التي يشارك فها الهلال.
• علينا استثمار المباريات على الارض بافضل ما يكون ، ورجم شباك الخصوم بلا رحمة وتسجيل اكبر عدد من الاهداف.
• ليس ذلك فحسب بل ينبغي ان تحدثنا انفسنا بتحقيق الفوز خارج الارض.
• فمن لا يكسب بالخارج لا يستطيع التاهل ولا المنافسة على بطاقات الصعود.
• لابد ان تكسب فريقا على ارضه لتعطيله وابعاده عن طريقك والتمهيد لنفسك.
• اما داخل الارض فعلينا ان نلغي تماما فكرة استقبال شباكنا لهدف لانه يعقد المهمة ويتسبب لاحقا في تحديد الخريطة.
• وخير شاهد على ذلك هدف المؤاني الذي ابعدنا من الابطال.
• حماية المرمى من غزوات الخصم تتطلب عملا فنيا دفاعيا محكما وصارما.
• وتعليمات مشددة للحارس والمدافعين وحتى لاعبي الوسط.
• والكرة الحديثة تبدا الدفاع من المهاجمين بالمطاردة ومنع مدافعي الخصم من التقدم والمساندة او حتى بداية الهجمة بصورة صحيحة.
• نعلم ان الخيارات محدودة امام الجهاز الفني لعناصر الدفاع .
• ولكن الهلال يملك عددا من الخيارات للتوليف والتجريب.
• ونرشح محمد موسى وشلش والقائد كاريكا للعمل على الطرف اليمين الى جانب ابوعاقلة.
• ويمكن الاستعانة بابي عاقلة في عمق الدفاع ايضا رغم قصر قامته.
• كما يمكن الاستفادة من الشغيل وقد لعب من قبل في قلب الدفاع.
• اما بشة فهو جوكر الفريق وقد سجل نجاحا منقطع النظير من قبل عندما لعب مباراة الوحل والامطار بنيجيريا على الطرف اليمين وتوج نفسه نجما للقاء.
• الوقت لا يسعف للتجريب ولكنها محاولة للاستفادة من المتاح والمتوفر.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app